علّقوا عالفقرات رجاءً
____________________"كبريائي حقيرٌ لدرجة أنه قد يجعلك تشعر بأنني أكرهك وأنا في الحقيقة متيّم بك"
25 December 2011
أقترب حُلول ليلة رأس السنة! أعتدت قضائها برفقة لوي وأسرتي، ولكن هذه المرّة قد تغيّر شيء، زين! أجل سأقضي هذا اليوم برفقته وكذلك لوي، هذه أول ليلة رأس سنة سأقضيها معه، سندخل بـ 2012
سأحاول بقدر الإمكان جعلها ليلة مثالية! سنعد للعد التنازلي معًا، نزيّن شجرة الميلاد معًا، كل شيء سنقوم به معًا
2:30 PM
تضع لي الخادمة الفطور بينما أخرى تنظف فوضى الأمس، بالطبع هي فوضى عارمة للغاية بالأمس لقد كان عيد ميلاد لوي وقد حضر نصف الجامعة تقريبًا أكثر ربما! أكمل لوي التاسعة عشر، لقد كان حفلاً رائعًا بالفعل، لم أقيم الكثير من الحفلات من قبل ولكن أظن بأن حفل الأمس كان الأكثر صخبًا بين إحتفالاتي السابقة!
أُنهي فطوري أخيرًا وأجد ليام يخرج من المنزل، للأسف لم أستطع اللحاق به لسؤاله ولكنه يبدو مستعجلاً على أية حال! أتجاهل أمر ليام وأتجه إلى الحمام لأغسل يداي
9:33 PM
إجازة نهاية الإسبوع! سأقضيها برفقة ليام
- "كيف هو حال دراستك نايل؟"
يسأل ليام موجهًا نظره نحويّ
- "كما هو الحال مع عملك، لا عليك مني ولا تتدخل في ما لا يعنيك رجاءً"
أقول بوقاحة تقريبًا، مزاجي سيء للغاية، أصبحت مؤخرًا كـ زين تقريبًا أتكلم بوقاحة أحيانًا، وأحيانٌ أُخرى أتحدث بأدب
- "لمَ أنت هكذا نايل، هل فعلت لك شيئًا سيئًا لتعاملني هكذا؟"
يقول ليام ببراءة مصطنعة
- "فقط أُصمت ليام، لا أريد أن أتحدث!"
أصرخ بوجهه تقريبًا، وأمشي ناحية الباب، أسحب معطفي ومفاتيح سيارتي وأغادر المنزل، أصعد السيارة وأتنفس الصعداء، أُحركها وأمشي بلا وجهة
- "مرحبًا ناي؟"
يجيب زين على إتصالي أخيرًا، و "ناي"؟ أنا سعيد جدًا لسماع إسمي يُنطق بتلك الطريقة المثالية خاصته
- "أهلا زين! أشعر بالملل يكاد يقتلني، سآخذك من منزلك ونذهب لأي مكان، أرجوك لا تقُل لا"
أطلب منه بترجي
- "حسنًا لا بأس، أنتظرك"
جيد لم يعترض
- "أراك بعد قليل"
أقول وأُغلق الهاتف
أصل لمنزله بعد ثلاثون دقيقة تقريبًا، أترجل من السيارة، أضغط على الجرس ليفتح لي زين، يبتعد ليسمح لي بالدخول، ولكن ،،
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!