علّقوا عالفقرات رجاءً
إنجوي
_____\\\\\\\\_____
- "هيّا نايل إبدأ"يقول ديڤيد بعد أن جلس وهاري على الكراسي وجلست أنا أمام البيانو، وتبدأ أصابعي بالتنقل بِـخِفة على المفاتيح البيضاء فالسوداء عائدةً من جديد إلى المفاتيح البيضاء ولا أُخطئ! فقط لأن هذه المرة قد نسيت زين بالكامل، لكم أفكر فيه أبدًا، أو حتى بالي لم يطرأ على لوي كما السابق، فقط أنا وتلك السيمفونية التي ترن عليها أذاني واستمتع بذلك التناغم في الإيقاع الهادئ
- "أحسنت نايل!"
يطرأ هاري على عزفي المتواضع
- "ممتاز نايل!"
يقول ديڤيد وأبتسم لهما كَـ شُكر
- "أوّد منك عزف هذه السيمفونية"
يأمر ديڤيد وآخذ منه ورقة النوتة وأبدأ بالعزف من جديد، هي مجرد معزوفة بسيطة مقارنة بتلك المعزوفات السابقة التي سبق وأن وعزفتها ولكن للأسف ضغطت احدى أصابعي على المفتاح الأسود بدلاً من الأبيض عندما توّهج الخيال في عقلي الباطن لإظهار وجه زين الفاتن، اللعنة!
- "لقد كانت تلك سيمفونية سهلة نايل! كيف أخطأت؟"
- "لا بأس سيد باركر بإمكاني إعادتها ولن أُخطئ، أعدك"
- "لنرى"
يقول وأبدأ من جديد لأنهيها بسلام وأودع ديڤيد ويذكرني بأن أستعد جيدًا لتلك المسابقة بسبب أنها إقتربت! أخرج مع هاري من منزل السيد (باركر) ونصعد إلى سيارتي
- "أنت صديق جيد!"
يقول هاري وأبتسم
- "لمَ تقول هذا؟ هل كنت تظنني صديق سيء؟"
- "ليس بالضبط فقط كنت أكرهك لأن لوي يُحبك"
- "يومًا ما سيكون لك!"
أقول له بثقة نوعًا ما
- "لوي؟ يكون لي؟"
يقول هاري بإستهزاء
- "لمَ لا؟ يجب أن يكون لديك ثقة بنفسك أكثر"
- "هو فقط قال لي أكثر من مرة أنه لن يُحبني! كَـ صداقة ليس إلا"
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!