"ربما أنا أخطأت بالوقوع لك والتمنيّ بأن تكون أنت ملاذي، واذا كانت جريمة فأنا مُذنب وذنبي هوَ الوقوع لك وتمنيّ ما ليس لي حقٌ في تمنيه"
- "أهلاً جميعًا"
تقول تيفاني على ما أظن، هي تشبهها تمامًا، وكأنها نسخة متطابقة لِـ تيفاني، نفس الشعر القصير ذا اللون البنيّ المائل إلى الأشقر، نفس الزرقاواتان، نفس الأنف الحاد، نفس الشفتان الورديتان المائلة للأحمر
- "تيفاني؟"
أقول بحركة لا إرادية وتتظر نحوي
- "أنت تعرفها؟"
تقول بإبتسامة عريضة مماثلة لخاصة تيفاني
- "أجل؟ ألستِ أنتِ تيف؟"
أقول بتشكيك
- "لا يا فتى، نحن توأم"
توأم؟ رائع
- "تشبهينها تمامًا"
أقول وتبتسم
- "أُعرفكم، ريجينا حبيبتي الجديدة، والدي السيد هوران ووالدتي السيدة هوران وأخيرًا نايل أخي الصغير"
يقول ليام ويؤشر على كلٍ منا عند ذكر الأسماء
- "تشرفت بمعرفتكم"
تقول ريجينا بعد أن صافحتنا وجلست مقابلة لي وبجانب ليام
يؤشر ليام للنادل ويحضر ليأخذ طلباتنا وينصرف
- "إذًا، بأي صفٍ تدرس نايل؟"
تقول ريجينا
- "بالصف الثاني من كلية علوم"
- "منذ متى تعرف تيف؟"
- "لا أعلم، أسبوع ربما؟ لا أعلم"
- "أسبوع؟"
تسأل بتفاجؤ
- "أجل، لقد رأيتها لدى جاك في منزله وعرّفني عليها، معرفة سطحية جدًا"
- "أنت صديق جاك؟"
- "أجل، هو المُحاضر الخاص بالكيمياء في جامعتي"
- "يُدرسك؟"
- "بالطبع!"
- "بالتأكيد تعلم بأن زفافه غدًا"
- "أكيد"
- "ستذهب؟"
- "أجل، وانتِ؟"
- "هي توأمي، كيف لا أحضر حفل زفافها؟ بالتأكيد سأذهب مع ليام"
تقول وتقبّل خده وأبتسم لهما
- "كيف يُعاملك ليام؟"
أسأل ريجينا وتنظر له بإبتسامة، ليام يعبث بهاتفه ويبدو أنه لا يعلم عمّا نتحدث حتى!
أنت تقرأ
SLOW DEATH
Short Storyلطالما ظنَّ الجميع بأن الحُب سهل! هو كذلك فعلاً، ولكن أن تُحب شخصًا ليس لك؟ حينها فقط ستشعر بِـ معنى الموت البطيء!
