العين بالعين والمترجف قلبي

آلَخـــــــآمِــــــــًسً

.... بّـــــــًسًــــــــمِ آلَلَهِ آلَرحًـمِــــــــن آلَرحًـيـــــــّمِ
سبحان ربي وبحمده سبحان ربي العظيم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
لا تدع الرواية تلهيك عن ذكر الله وعبادته

...........
ذا الأسبوع الثالث بالفعل ، ناظرت ناحية الجد إلي جالس يتهقوى ويناظرها، صرخ الجد فيها "كمل شغلك"

تنهدت وكملت تحلب البقره بغيض فبعد ما شافها ذاك اليوم نايمه صار يومياً لمدة ثلاثة أسابيع يجي ويراقب عليها ويتأمر عليها وهو جالس حاط رجل على رجل ، خلصت حلب وبعدها ودت الحليب للمزراعه وتركته عشان باقي العمال إلي هم ضيف الله وسلامه (اعمارهم بالـ60 ويشوفون ليث كا حفيد لهم) هم يتهمون بذا الموضوع

مشت بتحلطم ناحية الأسطبل وهي تناظر للجد بحقد"من المفروض اني بس احصنه وحلب البقر على العم ضيف الله بس ذا عجوز قريحه مايخلي أحد لحاله كله بسبت الدبور ذاك"

تنهدت بحزن الأن صار من الصعب عليها تقابل جواهر وتسولف معها ،وقفت قدام بحر وقفت محارب ومعها فرشة تنظيف وبنظرة حاد نطقت "يا انا يا أنت اليوم مو طبيعي كلك طين بعد مسابقة العيال"

ناظره الخيل بحر بحده وصهل فابتسمت ابتسامه تورط"يعني اعتبر هذا رفض وتحدي لي؟ أنا يا بحر تتحداني"

نطت عليه وبدت تفرك فيه بينما بحر كان يرفع نفسه فوق وينزل وهي متشبثه فيه ، ضحك الجد"ياخي هذا الولد يضحكني ههه"

......

ناظرت لبحر بفخر الأنه انتصرت عليه"خسرت التحدي ذي المره يا بحر ،اقولك لا تتحداني "

انتبهت لنفسها أنه متغطيه طين فاراحت عند الجد"تأذن لي ياجد أروح اغير ملابسي واجي"

تكلم الجد وهو يناظر لها من فوق لتحت بتقرف "روح روح تحمحم وغير ملابسك وتعال"

همهمت وراحت وتفكر وتهوجس

.........

طلعت من الكوخ وشعرها باقي يقطر مويه ، ما هتمت للأمانه لكن في شي مريحه الدم إلى تكحه خف وكثير وصارت أسمن شوي بعد التغذيه الكافية إلي اخذتها من الأكل ، رجعت وهي تهمهم وتفكر لين ما انصدمت بشخص ينط من السور للأرض

ناظرت بصدمه لسلطان إلي أول ما شافها تعدل"هلا والله ليث كيف حالك اخبارك ها عسى الشغل خفيف عليك"

هزت راسها"معليه"

سكرت السالفة بسرعه وصارت تمشى بشكل أسرع فهي ما ودها تختلط بأخويا عساف الأن بضنها راح يكونون مثله ، لحقها سلطان "انت من وين يا ليث"

سكتت شوي بعدها بأرتبك "م...من الـ..السودان أيه من السودان"

همهم سلطان "أهاا نفس العم مسفر ، بس في شي غريب "

ارتبكت اكثر وزادت سرعتها"مافي شي غريب انت تتوهم "

دقق سلطان النظر فيها"إلا ،بشرتك فاتحه بينما درجة السودانيين دائم غامقه ليش؟"

سكتت تدور كذبه حتى قالت"أمي اجنبيه وأنا طالع عليها "

همهم سلطان وبعد لحظات من الصمت المحرج أنتبه سلطان لشعرها "انت ماتخاف تمرض ، ليش تطلع بشعر مبلول فجو زي كذا"

ماهتمت لكلامه وراحت عند الخيول ومن سوء حظها الشايب مو موجود عشان يبعدها عن ذا النشبة تنهدت وكملت ترعى فيهم فاتبعها سلطان وسأل بفضول " ليش تحمتمت دامك بترجع للخيول وبترعهاهم وبتلصق ريحتهم فيك"

تكلمت بتأفأف "مالك دخل "

ما امد سلطان يرد إلى صوت شخص يتكلم"أشوفك طلت وشمخت وصرت ترد على إلي اكبر منك مقاماً وعمراً"

عضت على شفايفها من القهر ، تقدم عساف وحط يده على كتف سلطان وعصرها"يا خواف يا الرخمه يا السبيكه يا النكبه سحبت علي وخلتني لحالي ضد سبعة "

انتبهت لوجه المفقعوع فكتمت ضحكتها بينما عساف تنرفز"أقول انطم انت الثاني لألكعك كف "

تكلمت من بين اسنانها بهمس" ما قدر يستقوي عليهم جا علي "

سمع همسه فابتسم وقرب منها"صحيح كلامك ميه بالميه صحيح عشان كذا "

لكمها فعينها فتراجعت لوراء بينما تكلم باستهزاء"لا تستغرب تصرفات زي كذا مفاجأة"

عصبت لكنه ارتجفت ما قدرت تسويله شي فكتفت عيونها بدموع ، أنتبه عساف لذا الشي فأخذها فرصة يتنمر عليها "يا البكايه يا أم دميعها أخيراً شخصيتك بانت"

ثواني وأنصدم عساف بلكمه على فمه انصدم وحتى هي انصدمت ، تكلم سلطان بغضب وضراخ" شف سكتلك ي البزر عن تصرفاتك الصبيانه بس ما تتمادى وتمد يدك فاهم ؟ ما تستقوي على الضعيف تعالي أنا بقدرك اواجهك ، للأمانه ما توقعتك زي كذا طحت من عيني يا عساف ، إلين ما تعدل تصرفاتك لا أنا بصاحبك ولا ولد عمتك "

أنصدمت أن الأول مره شخص يدافع عنها بعد مده طويله ، رجع الجد وأنصدم بحفايده يتهوشون فأخذ العصيه وبدا يمحطهم فيها "أي العاقين ما تعقلون"

فرك عساف يده بتحديد على مكان الضربه وتكلم بألم "ياجدي عمري 22 وطول وعرض وللحين تضربني"

ضربة الجد مره ثانيه "زي ما يقولون الطول طول نخله والعقل عقل سخله "

مسكت الضحكه فقرب الجده وطقها فتكلمت بألم"وأنا وش دخلني "

ضربها مره ثانيه"عشاني قلتلك سولي الشاهي وماسويت"

تحركت بسرعة "أبشر الحين"

-يتبع-