شد على خصرها الهش بعنف حتى كاد أن يحطمه بين يديه الباطشتين ، أنفاسه الهادرة بقوة تتضارب مع أنفاسها المرتجفة كطائر صغير مجروح وقع بيد صائد محترف .. تخبطت بين يديه تحاول الفرار منه بينما ترى الغضب الصافى بعينيه متعجبة من غضبه بينما تحاول وتحاول الفرار بلا جدوى فجسده كان لها كالحصن المنيع للتتوقف اخيراً تتنفس بقوة مستسلمة لقوة يديه حولها لتسمع صوته الهادر يهتف بغضب وعيونه تحرقها بنظراتها ....
" تكونى مع اللى بتحبيه هو مين ده بقا اللى بتحبيه ... 'على ' "
ثم استطرد قائلا ...
" من امتا وانت بستغفلى ابوكى وعمامك مش خايفة على سمعة ابوكى وسمعة العيلة "
ضحكت بسخرية وهى تخلص نفسها بقوة من بين يديه الباطشتين بقوة ألمت خصرها بينما شعور بالمرارة يستوطنها وهى التى ظنت أن سبب غضبه هو غيرته إذن هو قلق بسبب سمعه العائلة وماذا ظنت مثلا ايحبها ويغار عليه ما اغباها وأحمقها ....
" أنا مبستغفلش حد ، انا لسا معترفتش لعلى بحاجه ، يعنى ميعرفش بمشاعرى ناحيته اطمن على سمعة عيلتك يا دكتور "
كذبت بمرارة بينما تتصنع ابتسامة مستفزة بها وهى تمثل الهدوء أمامه بينما داخلها ابعد مايكون عن الهدوء بمراحل ..
ثم تركته راحلة من أمامه لتختلي بذاتها قليلا مفرغة أطنان الحزن من داخلها ..
دخلت المدرج بملامح باهتة ووجه شاحب قليلا وتحت اعينيها هالات وردية خفيفة ، بينما ملابسها لم تهتم بها كما العادة فارتدت معطف سماوى فاتح من الصوف وأسفله تيشيرت ابيض رياضى وبنطال من الجنس الازرق مع حقيبتها السماوية كذلك التى تحتوى على قلوب سوداء صغيرة بينما شعرها فى كومة فوضويه لطيفة فوق رأسها ،،
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
