حتى تشرق الشمس

Part 4

  كانت كلماتها كفيلة أن تحرك الجبال بداخلي وعنما كنا في ذروة النشوة ندهت لي بأسم شخص أخر

- بحبك يا محمد

توقفت فجأه من الصدمة

- محمد مين ده

- محمد مين أنا مقولتش محمد

- إزاي أنا سمعتك

- لأ ياروحي انت اللي مش مركز معايا يعني تبقا معايا وتركز ف الشغل كده خليك معايا

حاولت أن تعيدني لها مرة أخرى ولكنها فشلت وطلبت منها أن تنام ولكنى لم أنام تلك الليلة لم أٌدر لقد أكددت لي انها لم تعرف رجلا قبلي ابدا قالت لي انني اول حب في حياتها لم أعرف ماذا أفعل حاولت أن أضع الامر في طى النسيان لكننى لم أقدر مرت أيام ولم اقوى على النسيان بحثت فى هاتفها مرات عديدة لم أجد به شيئا حتى محادثاتها مع صديقاتها كانت محدوده جدا لا أعرف هل أنا مخطئ هل ظلمتها لا أعرف تابعتها كثيرا كانت تصرفاتها عادية جدا لا تمسك الهاتف كثيرا عندما امسك هاتفها لا تتحدث ولا تبدي اي انتباه لا تخرج من البيت الا معى نعم انا ظلمتها ولكني دونت ما حدث في مذكرتي لقد عودتني امي منذ صغري عندما لا اقدر على البوح بما في داخلي أبوح الي الورق حاولت وضع الامر في طي النسيان وحاولت جذبها لي مرة أخرى ولكن تلك المرة كانت اكثر قوة كنت افعل أي شىء لأجعلها تصل لمرحلة المرة السابقة ولكني نسيت فعدما كنت افعل ذلك كانت تزداد هى أنوثه بحركاتها لقد أنستني من أكون وفيما أفكر سيطرت عليا وعلى كل شىء بداخلي كلمها اقترب منها لأضاجعها أجدها تزيدني من حبها لم تفشل ابدا في كل مرة أن تجعلني أشعر بالنشوة في أول ثانية أضاجعها بها فهى تعرف كيف تنظر وتتحرك وتحركني اليها تعرف كيف تصلني الى نشوتي كيف تجعلني اسعدها بين ذراعيي ولكن لك امرة ندهت لي باسمى ليس بأسم شخص أخر وفي تلك اللحظه ازدادت نشوتي بداخلها ولا أعرف السبب كأني استمع الى اسمى للمرة الاولى منها

في صباح اليوم التالى مسكت مذكراتي وشطبت ما كنت أكتبه في ذلك اليوم وكتبت اسفله "ظلمتها"

أشرقت الشمس نظرت حولي لم أجدها شعرت أن كل مكان في جسدي ينتفض ما الذي يحدث أكنت أكلم نفسي اين الفتاة التي كانت هنا الم يكن أحد هنا أقسم انني رأيتها كانت هنا اهذا من تأثير الخمر لا أعلم

شعرت وقتها بالنعاس الشديد لا أعرف هل بسبب البكاء أم بسبب إحتسائي الخمر أم بسبب فتح صندوق الذكريات الذي فتحته على نفسي خرجت من القصر واتجهت الى منزلي سيرا وصلت الى البيت تنهدت قبل أن اصعد وادخل شقتى جاءني صوتها

- انت جيت يا خالد

كانت هى هاجر لم أجيبها بالمرة تصنعت انني لا أراها لا اسمعها دخلت الى سريري ثم مددت جسدي وسمعت همهماتها ولا أعرف متى ذهبت في ذلك النوم العميق