Part 1

95 4 0
                                    

 اسمى خالد لقد قضيت حياتى بدون والدى لم اراه فى حياتى كانت تقول امى انه توفى فى حادث وربتنى امى حتى مر الزمن ودخلت الجامعه وتعرفت على فتاه واحببتها كان اسمها مريم انتتهت الدراسه وتزوجتها وعملت محاسبا فى احدى الشركات ولكن لم تكن تلك الوظيفه الوحيده فانا كاتبا اهوى الكتابه تلك التى تغير من طاقتى التى تصيبنى بشئ يشبه الطفح الجلدى فاشعر بان الكلمات تجرى فى عروقى فتترتب الكلمات على الورق اشعر بمشاكل نفسيه اذا توقفت عن الكتابه لو ليوم واحد وانت لا تفهم كيف تكون كاتب بالنسبه لزوجتك وكأن الاوراق ضره لها ولكن كل ذلك سلب منى منذ سنه عندما توفت أمى وتوفت زوجتي منذ اشهر ومنذ تلك الليالى وانا لا اقوى على فعل شئ فقط استيقظ ثم تبدأ الرحله بالنظر إلى السقف ثم إلى الأرض بالتنقل فى ارجاء الشقه لاسمع صوتها فى كل مكان وهى تنادينى "خالد هتفطر ايه" " خالد انت صحيت" "خالد متنساش تاخد الزباله وانت نازل " "خالد عاوزه حاجات من السوبر ماركت" نعم انها زوجتى لا اقوى على التخلص من صوتها فابدأ بالهرب من المنزل ارتدى ملابسي التى اصبحت كلها سوداء واخرج من المنزل ثم اتجه الى تلك المقهى التى تكمن فى اخر الشارع كان الجو يميل الى البروده قليلا ولكن لم اعد اشعر بذلك الامر كيف كان حال الحراره عند بدايه الكون ليست بتلك البروده حسب نظريه الانفجار العظيم كانت درجه الحراره بعد دقائق من الانفجار كانت تصل الى عشره الآف درجه مئويه ثم بردت وظهرت مظاهر الحياه فى الكون وكأن الكون تكون فقط من شده الحراره .

دخلت المقهى جلست فى مكانى المعتاد اراقب من فى المكان ذلك الرجل الذي يجلس بمفرده يرتدى قميصا ابيض وبنطالا اسود ويعلق الجاكيت على الكرسي القهوه امامه ويهز قدمه بشده فى توتر كان ينتظر احد لانه كان ينظر الى الباب ولكن ذلك الشخص كان متأخرا لانه كان ينظر فى ساعته باستمرار وفتاه اخرى كان يجلس امامها فتى هو يتحدث وهى تنظر اليه لكنه تقريبا كان اللقاء الاول لهم لانها تنظر اليه بانبهار ذلك الانبهار يختفى بعد فتره عندما تكتشف العيوب التى تغطى على الميزات

احضر الى النادل قهوتى المفضله رائحه القهوه فقط يمكن ان توقظنى لساعات اكملت مراقبه الاشخاص الموجودين حتى رايت فتاه تجلس بمفردها وتنظر الى كانت تنظر الى بنظره اغراء ليست اعجاب وكانت تداعب شعرها اعتدت على ذلك الامر فبادلتها النظرات فوقفت كانت ترتدى فستان الى فوق ركبتيها الذى كشف عن قدميها الملفوفتان وكانت ترتدى فوقه جاكيت جينز جلست امامى وقالت بشفتيها التى تشبه المرمر :قاعد لوحدك ليه

جاوبتها وانا اتفحص كل جزء بها:بفضل القاعده لوحدى

ففتحت الجاكيت وكشفت عن صدر ممتلئ

فأردفت: بس ممكن تقعدى معايا عادى

فضحكت وقالت:بس القاعده هنا كئيبه اوى

رددت :وعاوزه تروحى فين

- قوم معايا وانا اقولك

فقمت معها وخرجنا من المقهى فسألتها :انتى اسمك ايه بقا مقولتليش

حتى تشرق الشمسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن