الفصل الحادي عشر

585 35 18
                                    

وبليل اه بليل كانت متأخرة علي اهلها متأخرة ازاي وهي كانت بتسرحلو شعرو وتنحكشو تاني وترجع تسراحو من جديد... معقول مشغولة وجات علي الدوا... ودلوقتي مستنيه اي لازم تدهولو... كل دا وهو لسه بيبص عليها عارف انها بتفتكر وتشوف ليه مدتلوش الدوا امبارح شافها راحت جابت المياه وحطت في الكوبايه ومداتلو الدوا خدو منها شربو وشرب وراه المياه... اه الدوا ليه محطوط في المكتب وهو مش بياخدو... كانت الاسألة بتضور في راسها لكن المفاجأة هي لما جاوبها :امي جابتهولي ونسيتو....مخلوق غريب هو بيقراء الافكار.... انا مسألتهوش :عرفت ان انتي بتفكري في السوأل دا عشان عارفك فضولية متتصدميش...
نجمة:لا انت بتقراء الافكار؟؟؟ يعني لو شتمتك في سري هتعرف ولا لا...
اسد:هههه...انتي هتشتميني في سرك؟؟ يعني امبارح مثلا انتي شتمتيني في سرك
سكتت عشان افتكرت امبارح مش بس شتمتو لا هي سألت قتل كام واحد...
نجمة:اه سرحت شوية المهم لما تخرج خد معاك الدوا اكيد انا مش همشي وراك في كل حتة
اسد:وليه لا... مع غمزة
نجمة:المهم انا هخرج دلوقتي اخليك تخلص شغلك
اسد:انا المريض بتاعك هتخرجي تعملي اي..؟ خليكي هنا يمكن يحصلي حاجه
نجمة:انت الي هيحصلك حاجه؟؟ لا متخافش انا الي هيحصلي حاجه لو فضلت معاك هنا
اسد:بجدية... ليه مش عايزة تفضلي معايا انتي كويسة يانجمة
نجمة:بتوتر... اه لا مفيش حاجه بس... اه بس زهقت هنا
قام واقف وجاي في اتجاهها :اوكي يلا نخرج احنا الاتنين انا كمان زهقت...لسه مجاوبتش ولا حتي استوعبات جرها من ايدها خارجين عدا علي امو ابتاسماتلهم  وهو لسه شادد ايدها وخرجو الجنينة...

بيتمشو عاجبو الوضع معاها وهي اكتر باين زي الاب الي ماسك بنتو من ايدها عشان متقعش ومتضيعش... كل لما شافت حاجه عاجبتها بتضغط علي ايدو... وهو بيتمني الحجات الحلوة متخلصش عمرو ماحس بقيمة الجنينة دي بس دلوقتي بيخطط يعمل فيها حاجه حلوة ويعمل لعبة... عشان تفضل تشد علي ايديه...الله علي الراحة الي بيحس بيها معاها... مستاعد يتخلي عن كل حاجه مقابل الحظات دي... بيبص عليها زي البنوتة الصغيرة... بريئة جدا مفيش حد زيها في العالم دا.... شافت مرجحة كبيرة... هي شافتها امبارح لما كانت مع امو بس اتكسفت تطلب منها يقعدو عليها او بالاحري تزوقها...
حاولات تتجاوزها لحد دلوقتي بس هي عايزة اللعبة دي وفي بيتهم في واحدة بس قليل لما بتلعب بيها لما يكونو هي واهلها في البيت...بصت عليه... طلعت عنيها عشان تطلبها منو اتحركت عدسة من عينيها اتحركت شوية بس الون بيتغير كل مرة... حست ان عينيها وجعاها... علطول حطت ايدها علي عينيها مشت بتجري علي الحمام اولا مش عايزاه يشوف عينيها ثانيا لازم تشيلهم وترجع ترجعهم عشان ممكن تتعمي لو فضلت كدا... حيران ومبهور بيتسأل اول مرة يبقا حيران في حاجه هو الي شافو دا صح... بيمشي ويجي في الجنينة وبيمسح علي شعرو بهيسترية... لا مش ممكن يكون دا حقيقي يمكن الشمس ضربت فيهم دا الي حصل... لا وحتي لو الشمس ضربت فيهم الون دا لوحدو اه هو شاف طرف صغير جدا في عينيها بقا خايف

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن