الفصل الرابع عشر

949 52 21
                                    

ليه بتاكل وهي مش عايزه مين هو عشان يغصب عليها وهي حتي اهلها ميقدروش يضغطو عليها... وقفت وبعدت الطبق عايزة تقوم...هو بيلعب بالمعلقة في الطبق مش بياكل... مراقبها شافها بعدت الطبق وكملاتها وبصت لامو:طنط مريم انا شبعت...
ههههه.... هو كرسي قدامها ولا اي... اتكلم بصوت باين عليه ان هو متعصب منها:ايمتا اكلتي عشان تشبعي؟؟
مجاوبتهوش زي مايكون متكلمش... اتحركت من مكانها رايحة الصالون وهو بيبص عليها قعدت وحطط رجل علي رجل مسكت الريموت شغلات التلفزيون بتتفرج... خبط المعلقة علي السفرة وقام متعصب وهبد الباب وراه... قامت مريم راحت عندها:عارفه ان هو جرحك تاني بس متخافيش النهاردة هتاخدي حقك..روحي جهزي نفسك عشان تقابلي يوسف برا... ابتاسمات نجمة اكيد كانو مخططين لكل دا من بدري يالله اسد هتزأر النهاردة باعلي صوت

لبست فستان قصير لقاتو قدام الباب بتاع البيت بيستناها باسلها ايدها زي كل مرة وتغزل في جمالها... فتحلها باب السيارة ركبت وركب هو كمان الطريق كله وهما بيتكلمو في الخطة وعلي اسد وقالها اي الي عملو معاه لما وصلو للباب وهي كمان قالتلو اي الي حصل..
يوسف:ههههه... طيب قوليلي النهاردة اجهز نفسي للضرب ولا اي
نجمة:(زي ماتكون افتكرت حاجه)... يوسف بص هو عصبي ومبيتفاهمش بالعقل بلاش نعمل كدا...
يوسف:هههه... متخافيش انا بحب التحدي والعند وبحب احط البنادم قدام الامر الواقع وبحلفلك مش هنسحب من الخطة دي الي لما اخليه يعترف بحبه ليكي هو دا انا الي هيحصل مش في دماغي وصدقيني انا مش بعمل كدا عشانك انا بعمل عشاني انا بستمتع... فضلت تبص لي مستغربة ابتاسمات لي... وقفو قدام مطعم كبير نزل وفتحلها باب السيارة نزلت هي كمان مدلها ايدو فضلت تبص ليه مدة وبعد كدا مدتلو ايدها هي كمان ودخلو... كان حاجز ليهم جرلها الكرسي قعدت وقعد مقابل معاها...
______________________________
كان في المكتب متكي علي الكرسي ماسك التليفون بيلعب بيه... هو موجود بس العقل عندها... وقع علي وراق علطول وخد المفتاح وخرج... هيروح يعتذر منها اكيد هو غلط معاها جدا
مريم قاعدة في الصالون شافتو داخل ابتاسمتلو من بعيد... وصل عندها باسها فوق راسها وعينيه بيضورو اكيد بيدور عليها :نجمة فين
مريم :خرجت... بتتكلم وبتقلب في التلفزيون...
قعد مخرج عينيه :خرجت فين
من غير متبص عليه ردت:يوسف عرض عليها الغدا وراحت معاه
بيحط ايديه فوق ودنو :عيدي مسمعتش كويس مين عرض عليها قلتي يوووسف...؟؟؟ مين يوسف دا ومن امتا وهي تعرفه عشان تخرج معاه...؟؟
مريم ببرود:واحنا مالنا بيها.. اتصل بيها وعرض عليها في الاول رفضت واتصل بيا انا قلتلها روحي يمكن يتفاهمو ويكون فيه حاجه بينهم...
اسد يااسد بقا زي الوحش قالت يكون بينهم حاجه هههه... خرج بسرعة لحد باب السيارة وقف شوية وضرب السيارة برجليه ورجع لجوا:هما فين
مريم:وانا هعرف منين
اسد:اه ماشي
خرج برا وصرخ بصوت زي الرعد :اعععع... شغل التليفون وشغل الجي بي اس لرقم نجمة وشاف في واحد من الحراس :جيبلي اي عربية..
مشي الحارس جابلو عربية تانية دفعو برا وركب فيها وحاطط التليفون جنبه... بيتبع التعليمات.. وصل وقف بيشوف في المطعم بضحكة سخرية وجنونية :هههههه... عندو ذوق... نزل ضرب العربيه برجليه ودخل متعصب بيدور عليهم بعنيه هم قاعدين بياكلوا شافوا يوسف من غير سابق انذار مسك ايديها لسه هتتفاجئ من تصرفه غمزها عرفت ان اسد جه وبيبص عليهم ما قدرتش تطلع راسها تشوفه... انفاس سخنه قدامها وريحته خنقتها ما قدرتش تطلع راسها فضلت ثابته
اما يوسف بيبص له بتساؤل: بتعمل ايه هنا
الاكل اللي كان فوق الترابيزه بتاعتهم انتشر في المطعم كله عشان قلبها بايد واحده...
قام يوسف: هو في ايه انا ما بخافش
بص له بهدوء عاصفي: لا خاف... رفع ايده على شكله بنيه واديها له في وشه... كله قام يتفرج ومحدش قادر يقرب... عارفين اسد اكيد مش هيغامروا بنفسهم... يوسف وقع على الارض واسد متجه عندها خلاص حاسه بالموت قريب ليها لسه هيشدها من ايدها حاس بحد واقف شده من ايده الثانيه لف عنده كان يوسف: ابعد عنها مين انت عشان تعمل معاها كده دي حياتها تعمل اللي هي عايزاه...؟ما جاوبوش ادى له بنيه تانيه وقعوا على الارض ونزل عليه بالضرب لحد ما بقاش قادر يتحرك قام بينفض ايده... مشي عندها صعب عليها يوسف بس ما تقدرش تمشي عنده في دم وفي اسد تعمل ايه...؟تخاف على نفسها دلوقتي ها هو جاي لعندها بترجع للخطوات لورا خايفه يقتلها شدها من ايدها بكل جهدو جرها وراه البنات فاتحين فمهم فيه... حاسدين نجمه عليه هههه... بص على صاحب المطعم اللي واقف مرعوب بيتحسر: احسب الخسائر وابعت الفاتوره للشركه...
ضحك التاني لحد ما مبان لي الضرسه بتاعه العقل... شدها معاه فتح باب العربيه ورماها جواها وركب هو كمان بيمشي باقصى سرعة ماسكه في الباب والكرسي عشان ما تتخبطش حاسه ان العربيه بقى ليها جوانح وبتطير بتترعش في مكانها تعبت تصرخ عشان ينقص السرعه ما فيش فايده حطت ايديها فوق ايده وبقت بتترعش طول الطريق وقف العربيه بص عليها الدم هرب من وجهها شدها من دقنها ضاغط عليها قرب وشه ليها انفاسه السخنه عليها زياده عن القلم اللي بتحس فيه في دقنها: ااه... لو سمحت بتوجعني...
اسد: وانا موجوع هنا هنا... بيضرب في قلبه..  ما عرفتش امتى ولا ازاي فتح الباب عليها بنظرات بترعب: انزلي... نزلت... هم فين يا لهوي دي غابه امتى دخلوها ما خدتش بالها كانت خايفه من السرعه... ما فيش حس بني ادم لو قتلها ما حدش هيعرف... بصيت له لقيته حاطط ايده على راسه بيبص لها... لحد ما افاجئها اه صح فاجئها بقلم جابها الارض نزل لمستواها شدها من شعرها وقفها في حاجه سخنه في وشها اكيد الدم جاب منديل من جيبه ومسحه قبل ما تشوفه... وهو لسه شادد في شعرها: خدتي الاذن من مين عشان تخرجي معاه ها...؟بتعيط دموع شلال هتتجنن عينيها بيحرقوها: انت اللي مش عايز حاجه تحصل في بيتك... هو ده اللي قلته...
اسد: فقلتي اعمل كده بره...؟؟يعني لو اي حد قال لك انا عارض عليكيذ حاجه بتمشي معاه...؟بيضحكوا عليكي... بيتكلم بصوت عالي... لقوكي غبيه...اعععع... ضرب رجله مع الشجره شكت ان هو شالها من مكانها... وراجع لعندها رفع صباعه كتهديد: اقسم بالله لو الاقيك خارجه معاه ولا مع حد ثاني هقتلك انت وهو فهمتي...؟؟؟فضلت ساكته بتعيط بس... فهمتي؟؟؟هزت راسها بالايجاب شدها من دراعها ودخلها مره ثانيه العربيه اما هو بقى واقف بره بيسترجع انفاسه... استغلت الفرصه شالت عدساتها مساحتهم ورجعتهم... ركب ومشي على البيت..
الطريق كله وهم ساكتين السرعه اللي ماشي بيها عدت القانون بس مين يتكلم او يوقفه...؟ما بقتش خايفه يعملوا حادثه او تتقلب بيهم العربيه غرقانه في الأمها متكيه على الازاز بتاع العربيه ومديه الراحه لدموعها... بيبص عليها عارف ان هو بالغ بس الوحش اللي جواه ما بيفهمش الهدوء... يعمل ايه بيحس بيها بتاعته... لا مش لازم يبقى كده هو لازم يعترفلها...
ما حستش لحد ما وقفت بيهم العربيه لقيت نفسها قدام الباب بتاع البيت لف عندها عشان يتكلم معاها لقاها طارت من جنبه ههه... للدرجه دي مش متحملاه ضرب ايده مع العربيه والايد الثانيه ملفوفه... بدات تنزف نزل ودخل وراها لقاها حاضنه مامته بتعيط فضل واقف في الباب بيتألم اكتر منها حاسس بالنزيف في كل جسمه... مريم بتمسح لها على شعرها: انت كويسه مالك...؟نجمه لقيته واقف في الباب قامت وقفت رفعت صباعها بتشاور عليه وبتبص على مريم بتتكلم بعياط وصريخ: ابنك مريض مريض... لازم يتعالج... ايه بيني وبينه... قولي له يديني مساحه يبعد عني... هو ماله بيوسف؟انا مش اخته ولا مراته ولا حبيبته ولا حتى فرد من عيلته... قربت ليه وقفت مقابله معاه ياه اسد عينه داامعين سبحان الله عند الدموع بيبان منكسر لكن لا لا هي مش هتضعف رفعت صباعها بتضربه في صدره وبتمسح دموعها بيدها الثانيه بتبص له بتحدي: هقابله ولو ما تفهمناش هقابل غيره... مش انت قلت بيضحكوا عليا... انا هبينلك العكس... وان عمري ما كنت غبيه... انا هنا مجرد ممرضه لمامتك افهمها ما تحاولش تقرب مني مره ثانيه..
يتبع...
توقعاتكم وارائكم⭐

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن