نجمة الأسد

الفصل السابع

صباحا زي العادة صحيت نجمة بدري
خدت شاور وصلات ولبست ملابسها عبارة عن فستان قصيرة  نزلت تفطر مع باباها ومامتها لحد ما تليفونها رن السواق برا ودعت اهلها وخرجت ابتاسمات تلقائيا لما شافتو افتكرت ان هي الي طلبت ميبعتش واحد يخوف... كان راجل كبير لابس ملابس سودة
فتحلها الباب:اتفضلي ياهانم
ابتاسماتلو وركبت وجلست ورا قفل الباب وطلع هو كمان مشي فضل تقريبا ساعة وهو ماشي خرج من المدينة بقت مستغربة فين هيكون البيت دا..؟؟ بانت بوابة كبيرة من بعييد زي مايكون باب بتاع مدينة تانية لكن السيارة بتقرب وبيوضح اكتر... بتبان الزرع الاخضر زي مايكون حديقة ورا البوابة لما وصلو اتفتحت لوحدها دخلو منها واااو حديقة او مش عارفة جنة حاجه رائعة... ورد بيجذب وكبير جدا.... فاتحة فمها علي الاخر... السيارة لسة بتمشي للحديقة كبيرة جدا بانلها البيسين من بعيد علي الجنب حست السيارة وقفت شافت قدامها وااو واااو علي الباب الذهبي اي دا... نزل وفتح ليها الباب وهي لسه فاتحة فمها فوقها:اتفضلي ياهانم
شافت فيه وابتاسمات :متقوليش ياهانم انا زي بنتك ولو ركبت معاك مرة تانية متفتحش الباب بتاع العربية

الراجل ابتاسملها من قلبو باينة ظريفة وعجابتو جدا دلوقتي عرف السر دي اول مرة اسد يسمح لبنت تدخل البيت تستاهل:ماشي يابنتي الله يرضي عليكي
نجمة:بتشوف في البيت باعجاب:حلو الببت دا جدا عمري ماشفت زيو..
الراجل:اه دا بتاع الاستاذ اسد لازم يكون مختلف
نجمة:اممم صح عندك حق
عملها اشارة :اتفضلي
نزلت جنبه اتفتح الباب لما ضغط السواق علي زارار دخل معاها جوا حلو وعصري وصلت للصالون بقت واقفة بتشوف من هنا ومن هنا سمعت خطوات جهة السلم تبعت الصوت شافت مامت اسد (مريم) نازلة بفستان طويل باكمام وجامعة شعرها كحكة حطه مكياج خفيف مبتاسمة وجهها باشووش بادلاتها نجمة الابتسامة السواق حني راسو ومشي وصلت عندها وعانقتها :اهلا يابنتي
نجمة:اهلا ياطنط انا جيت عشان
قاطعتها:عارفة اسد قالي كل حاجه... اتفضلي اقعدي..

جلسو بيتكلمو ويضحكو جابلهم الخدم العصير والحلو وبيتغامزو عليها كلو مستغرب ازاي اسد مرحب ببنت في بيتو عشان هو عمرو عملها وفي الي مش عارفة ان اسد هو الي امرها تيجي بيستنو  يشوفها عشان يتفرجو...
نجمة:اسد فين ياطنط؟ انا جاية عشانو
الام:مش عارفة قال عندو شغل
نجمة:اي؟ هو قادر يمشي ويشتغل؟؟ وانا اي شغلي؟؟
الام:ههههه... انا امو ومعرفوش كويس اصبري وخلاص دلوقتي اسد مش موجود يعني مفيش شغل تعالي نتمشي في الجنينة
نجمة:متحمسة... ماشي
خرجو بيتمشو ويضحكو بعد مدة رجع اسد البيت عايز يشوفها اكيد هتكون جات وزاد اكدلو السواق ان هو وصلها... دخل للداخل بيدور عليها مشفهاش لا هي ولا امو عرف هيكونو مع بعض بس فين...؟؟ خرج للحديقة بيدور شافها من بعيد اه هي دي الي ملكاتو قلبا وقالبا..
بس لابسة اي؟؟ فستان قصير جدا والكارد موجودين اه هما بيشوفو في مكان واحد هي دي القوانين لكن نار الغيرة اشتعلت فيه....
ماشي عندها ناوي علي كارثة... لالا مش لازم يتسرع هو اليوم الي كان غيران فيه ضربها وكان هيقتلها.. ميقدرش ياذيها مرة تانيه وكمان امو هتعرف ان هو بيحبها وهتفضل تقولو يتجوزها وهو ميقدرش عندو حسابات لازم يصفيها الاول.... شهيق زفير شهيق زفير....
بطريقة فنية وحلوة يقدر يقنعها اكيد وكمل طريقو عندهم
وصل عندهم مركز النظر فيها احساس غريب بيتملكها وهو قدامها مش قادرة تفسر هو اي ولا حتي توصفو وقف مدة بيشوف فيها وبيتبادلو النظرات مش مفهومة لالا مريم حضرت العرض كامل وبتدعي من قلبها ان ابنها واخيرا يقع فحب بنت وبالاخص لو كانت نجمة... من بعد ما فاقو بتحنيحة من امو رجعو عينيه كلهم غضب وهو بيشوف في ملابسها مع انو بيحاول يبقا ثابت لكن لا مش قادر.. خوف اتملكها من نظراتو النظرات دي بالظبط بتخاف منهم وبيفكروها في اليوم الي ضربها في...
الام اتساحبات بهدوء تام لكن نجمة شافتها وحاولات تتبعها وتتهرب منو... شدها من ايدها ضاغط عليها بيضغط علي الكلام كدليل علي درجة عصبيتو :رايحة فين.؟؟
نجمة:بتحاول تشد ايدها عشان وجعتها... مع طنط
اسد :بنفس النبرة...ليه انتي هنا عشان مين عشاني ولا عشان طنط...؟
لالا يااسد متقولش غرت من امك...
نجمة:خلاص مش همشي بس سبني لو سمحت... فرمشة عين عينيها دمعو خلاوه يفوق ويسبها:امشي قدامي للبيت عايز اتكلم معاكي
مخلالهاش فرصة تتكلم مشي وخلاها ملقتش حاجه تعملها غير تتبعو

طلع فوق وهي وراه عالم تاني فاتحة فمها بتشوف كل حاجه عصرية ومعمول بطريقة فنية جميلة في البيت دا ماتحسش بالملل نهائيا زي ما تكون بتتفرج في معرض كبير ومشهور... قاطعها بصوتو الرجولي :اتفضلي
رفعت راسها تشوف فيه فاتح باب وبيستناها تدخل.. دخلت ودخل وراها وقفل الباب مخدتش بالها منبهرة بالغرفة كبير ممزوجة مابين الاسود والرمادي بيتوسطها سرير علي شكل دائري حست انها عايزة تنام فيها في بابين واحد مقابل مع الاخر اكيد الحمام وغرفة الملابس الغرفة بصراحة بتعكس شخصيتو الغامضة والمثيرة...
الغرفة دي بالظبط ارتاحت فيها وعجابتها دا باين من عينيها..
اسد متكي علي الباب مربع ايديه بيشوف فيها... شافت جهة البالكون وتمشت فاتجاهو خرجت منو بتبص لتحت بتبان الحديقة كاملة والبيسين جاي مقابل معاه مباشرة مليان مع ان الجو برد... حست بانفاس سخنة فوق عنقها مقدرتش تلف كان هو عرفاتو من ريحتو الي مالية الغرفة وبتتجن عليها

نطق بصوت زاد وترها:عجابتك الاوضة... بتحاول تخبي عنقها وتلتاقط انفاسها مش قادرة هي دلوقتي بين ايديه اه هو حط ايديه الاتنين علي الشباك وهي جات بينهم مدياه بالضهر اصلا مبقاش عندها القدرة تلف.... مجاوبتش بتستنا حركتو التانية متوقعة منو يزيد يفاجأها وتوقعها كان في محلو بوسة فوق عنقها زادت النار نارين كانت بوسة حلوة من شفايفو سخان... ارحم يااسد نجمة مبقاش عندها الصبر بترجف وترعد بالخوف دا دليل ان هي عمرها ما قربت من حد... ابتاسم برضي عشان هو كمان فهم دا والي مش فاهمو ان هو حلمها من صغرها لدلوقتي وطول عمرها...
قد اي كانت بتتمني ولو لحظة معاه وعمرها مافكرت مجرد تفكير انها تتحط في الموقف دا... شدها من ايدها وضورها بسلاسة... عينيها في عينيه عايزة تبعد نظرها عنو بس مقدرتش مسكلها راسها :بصيلي... بصوت هادئ وحنين.... بتشوف فيه عينيه زرقين زي لون البحر كانت دايما بتعمل تكبير لصورتو في النت عشان تشوف عينيه بيعكسو رجولتو...
يتبع...
توقاعتكم واراءكم🌟