الفصل الثامن عشر

2.5K 81 23
                                    

بعد مدة قصيرة هاهو خارج من البيت باين وسيم جدا للحظة حست بالغيرة اكيد هيخرج والبنات هيبصولو مش ممكن واحدة متعجبش بيه  ... كان لابس قميص ابيض بارز عضلاته وبدلة سودة ... ابتسم لهم وقعد بداءو يفطرو زي كل مرة هي بتلعب في طبقها وهو بيبصلها بحده عشان تاكل بتحاول تتفادي نظراته.

اسد :  كملي طبقك.

نجمة : اسد والله ما قادرة.

نسيو مريم الي بتبص وتضحك عاجبها الجو اول مرة تشوف ابنها فرحان كدا ... كانت ساهية بتلعب في طبقها مش مهتمية لكلامه لحد ما حست بنفسها اتحركت صرخت ... بصتله لقاته مبتاسم كان هو الي حرك الكرسي بتاعها برجليه قربها لي مسك المعلقة بيأكلها غصب عنها حاولت تهرب في الاخر اكلت ... مفقوصة بتمسح فمها وهو بيضحك عليها قام باس امه في راسها وباسها هي في خدها من غير كسوف ... وخرج راح الشغل ... فضلت هي ومريم اتغدو هما الاتنين وخدت منها الاذن عشان تروح تبات في بيتها النهاردة هي عارفة اسد هيزعل بس هي محتاجة تبعد وتقعد مع اهلها شوية

مريم أداتها الأذن هي معندهاش مانع قعدت لحد العشا ومشيت في العربية بتاعتها ... وصلت بيتهم دخلت شافت امها في الباب حضنتها ... راحوا الصالون بيضحكوا لقيت باباها حضنها  قعدت معاهم بيتكلموا وبيسالوها اي الي جابها قالتهم أن هما وحشوها وجاية تشوفهم وان مريم أداتها الأذن... فضلت معاهم لحد بليل اتعشو وفضلو سهرانين وبعد كدا طلعت تنام في أوضتها

_______________

اسد وصل البيت عايز يشوفها دخل ملقاش حد سال الخدامة قالتله أن امه في الجنينه ونجمة خرجت ... كلمة خرجت فضلت تتردد في ودنه ... راح عند مريم لقاها واقفة جنب البيسين مربعة ايديها وصل عندها لا سلام ولا كلام

اسد : فين نجمة

دارت عنده : اي يابني خضتني قول اي حاجه (مجاوهاش بيبصلها منتظر الجواب ) البنت اهلها وحشوها وراحت تشوفهم

اسد : اه ماشي هروح اجيبها.

وقفته : لا انا اديتها الأذن عشان تبات.

اسد ب: ازاي؟؟؟؟.

مريم : وبأي حق هنمنعها احنا وكمان دول اهلها لازم تشوفهم ونبات معاهم حتي لو كنت جوزها.

مشت وخلاتو بيفكر صح هي عندها حق معندوش حق يمنعها بس ازاي هيستحمل تبعد عنه ..؟؟ هو الشغل بيخلصه بسرعة عشان يشوفها .. هيحاول يصبر نفسه الليلة دي ... بس لا ميقدرش ... رجع خد المفاتيح وخرج.

_______________

نجمة نايمة في أوضتها صحيت في انصاص اليالي برد قوي واصل لحد عندها شعرها بيروح ويجي فتحت عينيها بتثاقل جات في البالكونه الي مفتوحه ... لكن ازاي هي فاكرة انها قفلته قبل ما تنام قامت عايزة تقفله من صوت الرعد هي من عادتها بتخاف منه ... وقفت والخوف ظاهر عليها ... بترجع شعرها ورا ودنها بطريقة مغريه ... ريحته مالية الاوضة ... ملفتش وراها لابسة بيجامة قصيرة وخفيفه للنوم.

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن