الفصل السادس عشر

844 61 12
                                    

وقفت لحد ما و وقف الصوت وهزت رأسها بألا حول ولا قوه الا بالله ودخلت أوضتها فتحت الباب ودخلت لسه هتقفلو  قاطعتها رجلو الي سبقتها اترعبت وسابت الباب دخلت  رجعت خطوات لورا دخل وراها وقفل الباب زاد خطوة بتزيد هي خطوات من وراها مفيش غير الحيطة حست بيها  وسندت عليها بتشتم المهندس الي حطو قريب خلاص سلمت أمرها لله بيقرب منها بتثاقل مركب فيها الرعب وصل عندها ..عينيها في الأرض مش عارفة تعمل اي حاسة بيه واقف قدامها معندهاش القوة الي تبصله بيها ...حست بيه اتحرك  بتتمني أنه يمشي مع انها عارفة أن الدعاء دا بالظبط مش هيتقبل ...مسك أيدها طلعت راسها لازم تشوف هيعمل اي ...مسك أيدها حطها علي صدرو وبيبصلها بكل حب وعشق عينيها في عينيه بتشوف الحب فيهم بس ياترا الحب دا بأن في عينيه دلوقتي ولا كان موجود وهي الي مخدتش بالها...جرها معاه قعدها فوق السرير وقعد هو كمان هي نزلت عينيها تحت طلعلها رأسها بصباعه كان بيتعامل بطريقة حنينة جدا...يصلها بترجي ترجمة نظراته كدا

اسد : بحبك

قد اي خرجت حلوه من فمه ...تابع كلامو

اسد : حبي ليكي بيكبر كل يوم عن الي قبله حبيتك من قلبي ومبقتش قادر انساكي ( حط ايديها علي قلبه  ) دا بينبض باسمك انتي يانجمة ...عمري ما هزمتني حاجه في حياتي بس هزمني حبك ... حاولت انساكي بس مقدرتش بعدت بس مبقتش قادر ابقا بعيد...حبي ليكي كان من أول مرة شوفتك ( حط راسه في الأرض مرجع ذكريات مضت لسه شادد في أيدها ضاغط عليها بتبصله ) كنتي في وسط الاطفال بتلعبي وبتتصرفي زيهم ...اول بنت متبديش إعجابها بيا هي انتي كنتي عايزة تدخلي في الموضوع مباشرة وشفت الخوف في عينيكي... سألتك المربية علي بعمل اي هنا.... ههههه نكرتيني....شفت علاقتك بلاطفال...امي الي انقذتيها وبراءتك وحنانك وجمالك...(رفع ايديه بيلمس وشهها ) أناقتك...وحتي خوفك مني وعفويتك خلوني اتجنن عليكي ( كانت هتتكلم حط صباعه علي فمها ) شششش...متتكلميش دلوقتي ومتقوليش حاجه( بيبص في عينيها مباشرة ) حطي في دماغك أن انا مبخيركيش بين تحبيني ولا متحبنيش لا انا بخيرك بيني وبين حياة جحيمية بتستناكي بقسملك بالله أن حتي الموت مش هينفعك معايا ...ومش هينقذك مني ( شاف الخوف في عينيها ) أه بموت علي النظرات دي الي خايفة مني ... مش عايز اخوفك مني بس دا الي موجود...انتي ليا وبتاعتي يانجمة

نجمة : الحاجه الي غصب مبتعجبنيش يااسد

اسد : اسمي بيخرج حلو من شفايفك  ( بيقربلها براحة حتي اختلطت أنفاسهم قرب بفمها شد شفتها التحتانية بلسانه وباسها وهي بتترعش بين أيديه ريحته دوختها وريحتها جننتو ) اه يانجمة هتجننيني الرعشة بتاعتك بتخليني اتجنن وممكن اغتصبك

علي ذكر الاغتصاب شهقااات طلع راسه بيبصلها شدها بسلاسة جات قاعدة في حضنه خش وجهه في عنقها بيشم شعرها بلهفة وبيبوسها بطريقة احترافية بتحس نفسها طائرة فوق السحاب...حطت أيدها علي صدرو بتلقائية كانو زراير القميص مفتوحين ولحمه سخن وايدها باردين ... بنجته بحركتها مع انها كانت عفوية منها هو عارف دا ودا الي خلاه بتجنن عليها اكتر قلبها علي السرير وجه فوق منها بيبوسها بهمجية مش قادر يصبر بتصرخ تحته اكيد مش هتخليه يقربلها ...عضاتو في صدرو فوقتو قام من فوقها مكانش واعي هو بيعمل اي ...دموعها نازلين اول ما قام اتكمشت في جنب السرير جامعة رجليها عندها حاطة راسها بينهم شدها عندو حاضنها

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن