الفصل السابع عشر

882 67 12
                                    

بيبصلها لسه فيه الصدمة اتعصب جدا مش عارف ليه يمكن مش عايزها تكون كدا ولا يكون عندها العيون دي الي بيجذبو خلاص دلوقتي عمرو ما هيسيبها غيرتو زادت أضعاف الاضعاف ضرب ايديه مع المرايا صرخت وهي لسه في الأرض غطت وشهها بأيدها...بصلها مدة ودخل الحمام  غسل ايديه كويس وعقمها عشان متنزلش دم تاني وخرج عندها قعد قدامها علي ركبته مسك أيدها من علي وجهها وطلع راسها بيبصلها بإعجاب وانبهار واتنهد تنهيدة كبيرة وقوية خلت خصلات شعرها المبلولة تطير  علي وشهها ونطق

اسد : نجمة ارجوكي ارحميني عينيكي قتلوني هعيش ازاي دلوقتي ( نزلت عينيها لتحت ) لا يانجمة بصيلي بصيلي متبصيش لاي مكان أو حد متبصيش للأرض بحسدها عليكي...انا غسلت ايدي اهو مبقاش فيه دم بصيلي ( بصتله ) جاوبيني بصراحة في حد شاف عينيكي

حركت رأسها بالنفي بتتكلم غصب عنها عايزة كل دا يخلص

نجمة : من لما كبرت شوية وانا بحط عدسات بأمر من اهلي

اتنهد بارتياح زي ما يكون حمل وتتخلص منه ...رفعها بين أيديه وحطها علي السرير بيبصلها في عينيها بصاله بترجي

نجمة : ارجوك عايزة انام تعبت جدا

اسد : ( وهو مركز النظر في عينيها ) ابقي حطي العدسات وياويلك توريهم لحد فهمتي حركت راسها

نجمة :  اه اه فهمتك بس خليني انام

اسد : لا خليكي صاحيه عايز اشوفهم

اغرته بشكلها كان حاضنها شعرها جذبه ما حسش على نفسه الا وهو بيتهجم عليها ما بقاش عندو الصبر بيبوسها تعبت تتدفعو وتطلب منه يبعد بس مفيش فايدة صرخت باعلي صوتها

نجمة : ااااااسد

فوقاتو دفعاتو وجريت علي الحمام وقفلت الباب فضل يضرب في الباب ويخبط عليها ويطلب منها تفتح بس يشوفها ويعتذر منها ما فيش فايده ما خرجتش الا ما سكت صوت حطت العدسات وخرجت لقيته بيمشي ويجي في الاوضه سمع الباب فتح لف شافها لقاها حاطه عدسات توجه لعندها وهي خايفه بأس راسها وقال لها

اسد : بحبك ... وخرج

نايمة علي السرير بتبص في السقف بتفكر بعيد من ساعت ما عرفت ان هي بتحبه عمرها اتخيلت ولا حتى حلمت يجي يوم ويحبها لا بل يشوفها وتشوفه ابتسمت تلقائيا اللي بيحصل ده هو بالنسبه ليها حلم ... بتخاف منه وهو بعيد هي كانت بتخاف منه حتى قبل ما تشوفه اما دلوقتي خوفها زاد اضعاف ... وزادتها الوحشيه بتاعته صعب عليها جدا تتقبل وتتعايش مع التصرفات دي ... عارفه ان البنات بيموتوا في العصبيه والعنف بتاعه هي بتخاف ... ولو جينا نعمل مقارنه هنلاقي ان خوفها اكبر من حبها جدا قررت تمشي بيتهم على الاقل مده عايزه تبعد حاس نفسها مخنوقه

_________________

اوضه مظلمه في ضو ضعيف قاعد في المكتب بتاعه متكي راسه عليه شاد. راسه بايديه بيحبها اكتر ما بيحب نفسه مجرد فكره انها تبعد بتخليه يتجنن ... عايزها تحبه وبيحاول يكون كويس معاها بس هو كده وحش ما عندوش حاجه يعملها ولما يكون معاها بيضغط على نفسه ... وحشته زادتها غيرته عليها نكهه ثانيه خليتهم يكونوا خليط خطير جدا ويقدر ينفجر في اي لحظه ... مسك صورتها في ايديه والثانيه حطيتها فوق المكتب وفي واحده ثانيه متعلقه في الحيطه مش دي وبس اللي في الحيطه بيحط صورها واحده ورا الثانيه ... امتى خدهم لها الله اعلم ... قام واقف مقابل مع الحيطه بيتفرج في الصور

نجمة الأسد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن