«ما اسمح القراءه مندون لايك»
بسم الله الرحمن الرحيم
ميلاف نظرت لنمر بنبرة مليانة قلق وهي تقول:
"العنود تعبت، ولا أبيها تعيش أشياء ما تفهمها. أبيها تكبر وهي مرتاحة، بعيدة عن كل هالدوامات."
نمر كان هادي ومتفهم، لكنه حاول يطمنها:
"ميلاف، أفهم خوفك، وبوعدك، ما راح يكون في شي يضايق العنود. بس نحتاج اليوم نمشي الأمور. بعدين كل شي بيكون طبيعي."
العنود وهي تمسح عيونها الصغيرة سألت بصوت خافت:
"ماما، أنا بخير، بس متى نرجع بيتنا؟"
ميلاف انحنت لعندها ومسحت على شعرها:
"قريب يا حبيبتي، إن شاء الله قريب جدًا."
نمر قطع الصمت وقال بحزم:
"اليوم لازم نخلص اللي عندنا، وبعدها أضمن لكم العودة للبيت بدون مشاكل."
ميلاف أخذت نفس عميق، وهي تحاول تخفي قلقها عن بنتها:
"طيب، بس أتمنى كل شي يمشي على خير. العنود ما تتحمل أي شي زيادة."
نمر أومأ برأسه بثقة:
"ما عليك، أنا معكم."
لكن في داخلها، كانت ميلاف حاسة إن اليوم هذا راح يغير أشياء كثيرة، أكثر مما هي متوقعة.
بينما خرجوا من الغرفة، كانت ميلاف تحاول تدارك القلق اللي كان في قلبها، لكن لما شافت الدكتور يطمنهم عن العنود، حسّت بارتياح بسيط.
العنود كانت تنظر حولها وكأنها عادت للحياة، وهي تبتسم بسعادة. وصرخت فجأة، قالت بفرح:
"هو ساعدني! أنا أحبك!" وراحت تعانق نمر، اللي كان مستغرب من رد فعلها، لكن ما قدر يخفف ابتسامته.
الجد عيظه كان واقف، وجهه مليان هم، وهو يراقب الموقف عن كثب. لما شاف العنود بخير، تنهد بعمق وقال:
"نمر، أنت بخير؟ ما صار لك شي؟"
نمر رد بهدوء، وهو يمسح على رأس العنود:
"نعم يا جد، أنا بخير. بس كل اللي في الموضوع أني كنت حريص على سلامتها، ما في شيء يستاهل."
الجميع كانوا يراقبون الموقف، وكل واحد منهم كان حاسس بشي مختلف، لكن الكل كان شايل هم ميلاف والعنود.
ميلاف ابتسمت بحذر وقالت:
"الحمد لله على السلامة. بس ما أبغى أحد ينسى إننا لازم نكون حذرين من الحين، خصوصًا مع العنود. حياتها أهم من أي شيء."
الجد عيظه، بلهجة مليانة حكم، رد:
"صح كلامك يا ميلاف، بس المهم إنكم بخير. والله يحفظكم من كل شر."
العنود كانت لسه مبتسمة، وكأنها ما تحس بأي شيء، لكن في قلب ميلاف كانت الأمور ما زالت مشوشة.
ميلاف استغربت وقالت للجد عيظه:
"كيف عرفت اسمي؟"
الجد عيظه ضحك بهدوء وقال:
"نمر قال لي، وأنتِ ما تدرين، بس نمر يحب يسأل عن كل شيء. يعني لو كنتِ ما قلتِ لي اسمك، كنت أنا راح أعرف من زمان
ميلاف ناظرت في نمر و سكتت وبعدها مسك يد العنود وقالت: عنودي يلا حبيبتي خلنا نروح على البيت
أم نمر مسكت ميلاف و العنود وقالت: وين بتروحون زوجت ولدي وحفيدتي اها؟؟
ميلاف سكتت
و....
أنت تقرأ
تَزوجتها ياسعود اجباريَ
ChickLitجبت روايه حلوه وتجنن وعن احدث اكشن وحب كوميد أن شاء الله عجبكم