تَزوجتها ياسعود اجباريَ

55

«ما اسمح القراءه مندون لايك»
بسم الله الرحمن الرحيم

فتحت الباب ميلاف وهي تشوف الجده حنين قدامها وقالت: يحيا ياجده
الجده حنين بعصبية: مين سمح لك تطلعين من البيت؟؟
ميلاف مو عارفه وش من عصبيتها: أنا أنا
الجده حنين بشوي عصبيه: مين سمح لك تطلعين أنتِ وش قولي
جاء صوت من وراهم وقال: أنا سمح لها يا جده
لفت الجده حنين و ميلاف وهم يشوفون رعد
الجده حنين لفت على رعد وقالت: انت سمحت لها تطلع من البيت؟!
رعد وهو يناظر في جدته: ايه لأنها تبي تروح بيتها ما راح نجبرها تجلس في بيتنا البنت طفشت من القاعده في بيتنا
الجده حنين: بس هي تعبانه وتحتاج راحه الحين لو داخت ولا احد عرف شي او صار لها شي موب زين انت راح تكون السبب
رعد سكت وقال: ياجده مانبي نحتم البنت تجلس عندنا هي تبي تطلع وطلعت وخلاص وهذي هي قدامك مافيها شي بخير
ميلاف كانت عند الباب وتسمع كلامهم
الجده حنين كانت راح تتكلم بس وقفت اول ما شافت سيارات وقفت عند بيتهم وخرج منها زوجها و عيالها وقالت: هههههه جدك جاء و ابوك تعال
ميلاف كانت تناظر فيهم ومين الناس الي خرجوا من السيارات لين خرج رجال كبير بسن ومعه عيال وراه راحت الجده حنين عند زوجها وقاعده تسولف معهم
وميلاف تناظر فيهم
رعد لف بنظره على ميلاف وهي تشوفهم
ميلاف اول ما شافت رعد يناظر فيها على طول دخلت وسكرت الباب حق البيت
وجلست في بيته

ساعه 3:00 العصر

ميلاف كانت جالسه على كنب داخل البيت ومعاد كان في اكل كثير بثلاجه ولا عاد معها فلوس الفلوس الي أخذتهم من صقر حرقتهم ومو عارفه وش تسوي بعدين فكرت ليش ما اسوي بقاله صغيره حق اكل وكذا بقدر استفيد منها ودعم نفسي قامت خرجت من البيت و راحت للبقاله الي داخل البيت مكتوب عليها: البقاله مسكره منذ سنوات
عرفت انها الجده حنين سمعت الباب اندق و راحت تشوف مين فتحت الباب طلع واحد من احفادي الجده صغار قال لها: تفضلي هذا اكل صحي من جدتي تقول اكلي زين عشان ما تتعب طيب والحين مع السلامه
كان راح يمشي بس مسكته ميلاف وقالت له: ممكن طلب منك طلب صغير لو سمحت
لف عليها الولد وقال: تفضلي؟؟ في وش اقدر اساعدك؟
ميلاف ابتسمت وقالت له: البقاله الي هنا داخل البيت حق الجده حنين صح؟
الولد: ايوا حق جدتي بس سكرتها من زمان
ميلاف بفضول: ليش؟
الولد قرب من ميلاف وقال لها: صارت فيها جريمه لا هذا شي جدتي سكرت البقاله
ميلاف انصدمت وقالت له: جريمه حق وش؟ يعني أحد مات أحد صار له شي او كيف
الولد وهو يهمس ل ميلاف: صار فيها......

و....