«ما اسمح القراءه مندون لايك»
بسم الله الرحمن الرحيم
ميلاف خلصت الأكل وحطته على الطاولة، ونادت على العنود: "تعالي حبيبتي، العشاء جاهز!"
العنود دخلت وهي مبتسمة وقالت: "شكراً يا أمي، ريحته تجيب الجوع!" وجلست على الطاولة، وابتدت تأكل مع أمها، كل واحدة منهم كانت مبسوطة لأنها مع الثانية بعد يوم طويل.
بعد ما خلصوا الأكل، راحوا يشاهدون فيلم مع بعض. ميلاف والعنود جالسات على الأريكة، كانت الغرفة هادئة والجو دافئ. العنود اختارت الفيلم وقالت: "أمي، أبغى نشوف الفيلم هذا، سمعت إنه حلو."
ميلاف ابتسمت وقالت: "طيب، خلينا نشوفه مع بعض."
واتفقت الاثنتين على مشاهدة الفيلم، وبدأت الضحكات تملأ المكان كلما مروا بمواقف طريفة في الفيلم. كانت لحظات هادئة ومريحة بعد يوم طويل، وكأنها فرصة للراحة والتقارب بين الأم وبنتها.
وصارت الساعة 9، وفجأة اندق الباب. ميلاف والعنود تبادلوا النظرات بفضول، وميلاف قالت: "مين هالوقت؟"
العنود قالت: "ممكن يكون أحد من الجيران."
ميلاف قامت وراحت تفتح الباب، وقلق واضح على وجهها. لما فتحت الباب، شافت شخص غريب واقف قدامها.
أم نمر قالت: "جيت عشان أحتاجك في موضوع."
ميلاف فتحت الباب أكثر وقالت لها: "أهلاً وسهلاً، تفضلي، شوفي الموضوع اللي تبين تتكلمين عنه."
أم نمر دخلت وقالت: "الموضوع حساس شوي، وأحتاج مساعدتك فيه."
جلسوا في الصالة، وأم نمر قالت بجدية: "أنا أعرف أنكِ وأن نمر تكذبون ولا أنتم متزوجين. جئت عشان أقول لكِ، أبيكِ تكونين زوجته لولدي نمر."ميلاف انصدمت، ما كانت متوقعة هذا الكلام، لكن ما قدرت ترد بسرعة. العنود، وهي مستغربة، قالت: "نمر نفس الرجال اللي كان معي في المستشفى؟"
أم نمر مسكت خدود العنود وقالت بابتسامة: "إيوا، هو. إيش رأيكِ يكون أبوكِ؟"
العنود فرحت كثير وقالت، وهي مبسوطة: "آخرين! بصير عندي أب من جديد!"
قامت العنود وقالت وهي فرحانة: "يمه، وافقي! يمه بليزززز!"
ميلاف، رغم الصدمة، نظرت لبنتها وشافت فرحتها الكبيرة، وقالت بتردد: "لكن يا عنود، الموضوع مو سهل... لازم نفكر فيه."
العنود بكل حماس: "بس يمه، هو حلو وما فينا نخسر شيء، وفوق هذا عندي أب جديد!"
العنود كانت قاعدة تترجى أمها بكل حماس، وهي تقول: "يمه، بليز وافقي، أبي أب جديد!"
ميلاف نظرت لها بعينين مليانين مشاعر متناقضة، وبعد لحظة من التفكير قالت: "طيب، خلينا ننتظر شوية ونشوف كيف الأمور تمشي. لكن إذا قررنا، لازم يكون القرار لصالحك أولاً."
العنود قالت: "تمام، ولفت على أم نمر وقالت: يعطيني يومين بس، أوكي؟ و نرد لك خبر، هاتي رقمك."
أم نمر طلعت رقمها وهي فرحانة وقالت: "تمام، الحين أنا بروح عن إذنكم."
و.....
أنت تقرأ
تَزوجتها ياسعود اجباريَ
ChickLitجبت روايه حلوه وتجنن وعن احدث اكشن وحب كوميد أن شاء الله عجبكم