«ما اسمح القراءه مندون لايك»
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلت ميلاف المخفر وهي تدخل وش تسال عن تدريب
قال واحد من ضابط بشرطه: روح المكتب الي على اليمين راح يطلع لك مكتب ضابط هو الي راح يدرب الفريق
ميلاف هزت راسها بخفر و راحت على المكتب تشوف مين شخص دقت الباب
الضابط بصوت حاز: تفضل
دخلت ميلاف وهي متحمسه وقالت: أنا الضابطه الي راح يتدرب في الفريق
رفع رأسه وهو يناظر فيها و أنصدم بوجودها وقال: أنتِ
ميلاف شافته وقالت: انت؟
قام نمر وقال: ما كنت متوقع انك تبين تصيرين ضابطه بشرطه؟؟
ميلاف إلا أنا أبي اصير ضابطه عندكم
نمر هز رأسه وقال: حلو يلا خلينا نروح لساحه عشان تدريب
ميلاف بغرور: تمام
وبعدها راحوا على الساحه
عند نمر وميلاف في المخفر، وصلوا الساحة ونمر كان واقف يدرّب الفريق اللي يبغون يصيرون ضباط. كان صوته قوي وحازم، يعطيهم أوامر ويصحح حركاتهم، وميلاف واقفة على جنب تراقب الوضع.
قال نمر وهو يناظر في ميلاف بابتسامة خفيفة: "يا حضرة الشيف ميلاف، تعالي! ما تبين تدربين؟ ولا بس واقفة تتفرجين؟"
ميلاف ضحكت وقالت: "طولهم، أنا مو شاطرة في التدريب زيك."
نمر رد بابتسامة: "ما يحتاج تكوني شاطرة، بس تعالي جربي، يمكن تصيرين أفضل مني."
راحت ميلاف عند نمر ووقفت جنبه، وقالت وهي تضحك: "طيب علمني وش أسوي!"
نمر بابتسامة ماكرة رد: "سهلة، بس سمعي التعليمات وطبقي، لا تخربين علينا."
بدأت ميلاف تتدرب مع الفريق، تحاول تنفذ الحركات اللي كان يطلبها نمر، بس كانت تحس بالتوتر شوي لأنها مو متعودة. نمر كان يراقبها ويضحك بهدوء على محاولاتها، وقال: "مو بطالة، بس يبيلك شوية شدة."
بعد أربع ساعات، خلصوا تدريب وميلاف نزلت وركبت السيارة عشان ترجع لعند بنتها. وصلت المدرسة حق بنتها وأخذتها للبيت.
العنود قالت: "أمي، ليش تأخرتِ؟ كنت خايفة عليكِ."
ميلاف كانت وهي تشوف بنتها خايفة عليها، قلبها كان مليان قلق وحب في نفس الوقت. العنود كانت قاعدة في السيارة، نظراتها كلها خوف، وكان واضح عليها التوتر. ميلاف قربت منها وقالت بصوت حنون: "ما فيك شيء، حبيبتي؟ ليش ملامحك متوترة كذا؟"
العنود ردت بصوت خافت: "كنت خايفة عليكِ، كنتِ متأخرة وكنت متخيلة إنه في شيء صاير لك."
ميلاف حسّت بحزن وهي تشوف بنتها بهذا الشكل، وقالت: "ما فيني شيء، أنا بخير. بس أنتِ لازم تكونين قوية، كل شيء راح يكون تمام." وجلست جنبها، تحاول تريحها بقدر ما تقدر، وكل تفكيرها كان كيف تقدر تحميها من كل خوف أو قلق ممكن يمرون فيه.
ميلاف ابتسمت وقالت: "يلا حبيبتي، قومِي اغسلي وجهك وتعالي، خلينا نتعشى، أوكي؟"
العنود نظرت لها بابتسامة صغيرة وقالت: "أوكي يا أمي
ثم قامت بسرعة
و..
أنت تقرأ
تَزوجتها ياسعود اجباريَ
ChickLitجبت روايه حلوه وتجنن وعن احدث اكشن وحب كوميد أن شاء الله عجبكم