Part 12

145 31 121
                                    





Positive
33
23














_ هـياَ تستطيعينَ فعلهاَ ....
نبـرة حنونة أنثوية من فاهِ والدتها بينـما تشجـعُها على خطوِ أولِ خطواتِـها في العلاجِ الطبـيعي للمشِـي مجدداً بعدَ الغيبوبة.




تشبثتْ ليـلى بيديهاَ على السياجِ الذِي يحيطُ بهاَ بينما تحاولُ تحريكَ ساقيهاَ لخطوِ خطوةٍ علـىَ الأقل ، بينما تتـنفسُ بثقلٍ وتشعرُ بالألمِ في جسدهاَ يتصاعدْ.



ساعدتهاَ الممرضةَ لكنـهاَ سقطتْ جالسةَ ولهثتْ بينما تتنفسُ سريعاً.
_ لا أستطيعْ هذاَ صعب ....
تمتمتْ بينـما حملـهاَ الممرضونَ لسريرهاَ مجدداً لتجلسَ فحسبْ بعبوس.

_ ليلىَ اذاَ كنتِ ستحبطينَ من أولِ محاولة هذاَ لا ينفعْ حبيبتي..
همستْ أمهاَ بينما تجذبهاَ نحوَ عناقهاَ.

_ جسدي يؤلم..... هذاَ صعبٌ جداً ...
أمالتْ رأسهاَ لتنظرَ لها وعينيهاَ تكبحُ دموعاً.

_ أيـنَ كاتسوكي ؟.... هل سيتركني لأنهُ ملَ منِـي؟...
همستْ بعبوسٍ بينما تتوقُ لرؤية الأخر الذِي كان غائباً لأسبوعين بسببِ سفره للعمل.

_ لا تتفـوهي بكلامٍ كهذاَ .... ذاكَ الولدُ عنيد لن يترككِ ببساطة..
تمتمتْ من فـوق نفسهاَ فـَ لا يعجبهاَ تعلقُ إبنتهاَ المبالغِ به بالرجلِ الذِي ف نظرهاَ ساهمَ في حالـهاَ هذا.




_ أودُ النوم ...
غمغمتْ في حضنِ والدتها بينما ساعدتهاَ على الإستلقاءِ مجدداً ونامتْ بعد دقائِـٰق بسببِ التعب.



















ضجـة وكثيرٌ من الأشخاصِ في نقطةِ تواصل بين العالم ، المطـار
أناسٌ يودعونَ وأخرونَ يستقبلونَ مختلفُ الأشخاصِ يعملونَ كلٌ على همهِ يسري ...





جـر حقيبتهُ خلفهْ بينـما يرفعُ قناعَ وجههِ لتغطيته ، ثمَ خطىَ من خلالِ المطار يـشقُ طريقه للمغـادرة ، بل وبكلِ شوقٍ عادَ لهاَ.










لن يعترفَ ابـداً كونهُ إشتاقَ لهاَ لكنهُ يفعل ، بدونِ حـتىَ أن يمرَ على منزله عادَ فوراً لهاَ للمشفىَ كان الوقتُ تقريباً مايقاربُ غروب الشمس ، لذاَ شقَ طريقهُ سريعاً لغرفتها وسحبَ البابَ ليجدهاَ كالعادة تجلسُ على السريرِ وتتكئِ بظهرهاَ على الوسائدْ وبينَ يديهاَ الجهازُ اللوحِـي تشاهدُ شيئاً ما.






His | Bakugo Katsuki حيث تعيش القصص. اكتشف الآن