نظـرَ لجسدِها فِـي عدمِ تصدِيقْ بينماَ يُـرافقهاَ في الإسعافْ يمسكُ يدهَـا المدمـية ويدعُواَ لنجـاتِها.
_ لا تذهَـبي..
تمتمَ ولم يشعرْ بالدُمـوعِ على خدَيـه لم يهتمْ للمُسعفْ الذِي يراهُ بصدمةْ أن يبكِـي شخصٌ مـثلهْ لا يحدثْ كلَ يومْ._ من فضلـكْ لا تمُـوتِي .. تباً ليسَ هكذاَ ...
تمتمَ بأختناقَ ويسندُ يدهاَ على جبهتهْ._ لـيلى جاوبِـي على هذا السؤال آذاً ؟.
نبسَ الاستاذُ لأنهضَ بسرعة بتوتر._ عفواً؟.
أملتُ رأسِـيَ جانِـبياً ، فَ الاستاذُ امسكَ بِي متلبسة شاردةً مجدداً ..
اساساً حتى لوْ كنتُ فِـي كاملِ وعييْ لنْ أفهمَ حرفاً منَ الفلسفة ...ضحكَ جميعُ من فِـي القاعةْ لأشعرَ بالإحراجْ ليطلبَ منِي الجلوسَ والانتباه.
_ ليـلى ، إنتـبِـهي !.
هسهستْ سُـونا بينما تضربُ ساقيِ من تحتِ الطاولة لأركزَ هاتهِ المرة حتماً."قميصُ الاستاذِ غيرُ مكويٍ بشكلٍ جيدْ على عكسِ بقيةِ الايام"..
ركزتُ حقاً ... على مايبـدُو...
وبالنِـسبةِ للمزعجْ لقدْ أحضرتُ زميـلي المخيفْ في القسمِ كلهْ وجعلتهُ يهددهُ أن لا يقتربَ منِي ثانية ... وحقاً كانَ التهديدُ ذاَ نفعْ ...
بالنِـسبة لكلِ شيءٍ اخرْ كانَ يسرِي بشكلٍ جيدْ دراسة ومتعة احياناً فَ دراسةُ الفنونِ تجلبُ السعادةَ والفرحْ حقاً ، تجعلكَ هائِـماً في عالمٍ اخرْ مختلف !.
إنتهـى الفصلُ الدراِسيْ الأولْ وكانتْ عطلةْ بينَ الفصلينِ الدراسيينْ ، لذا قررتُ زيارةَ عائلتِـي و مُفـاجئتهمْ لذاَ اخذتُ اولَ محطةْ وتوجهتُ حيثُ مدينتِـي.
ومٰنَ المحطةِ حتى سيارةِ أجـرة ولمنزلِـي كانتْ رحلةً استغرقتْ ثلاثَ ساعاتٍ ونصفْ بالضبطْ ، لذا حملتُ حقيبةَ ظهرِي بينما رمقتْ عينيَ مبـنى المشفىَ ومنزلِـي ، لقد مضتْ ستةُ أشهرْ ... واشعرُ بالحنينِ حقاً ...
دخلـتُ منَ البابِ الخلفِـي لـِـ أطرقَ البابَ ونقرتُ على الجرسْ لتفتحَ العاملةُ البابَ لِـي قبلَ أن تقفزَ لمعانقتي وبادلتُها العناقْ.
أنت تقرأ
His | Bakugo Katsuki
Romansa" لأنـهَا لهْ". - باكوغو كاتسوكي. - لـيلىَ. - القصةْ من تألِـيفي.