صــمتٌ طـويلْ في الحـجرة التَي طغىَ اللـونُ الابيضْ والأزرق فيـهاَ ، الستائرُ تتمايلْ بفعلِ النسيمِ الخفيـف من النافذة المفتـوحة ، وباقةُ الأزهارِ التَي تموضعتْ علـىَ المنضـدةْ جانبَ السريرِ الطَـبي ، وقفَ الاشقرُ بينمـا يقومُ برفعِ جسدهاَ منَ الاعلىَ بذراعْ والاخرىَ يعدلُ الوسائِـد ، برفقٍ ونعومة عكسَ شخصيته قامَ بتعديلِ طريقةِ استلقـائِـها .
_ علـى مهلكِ..
تمتمَ وكأنها مستيقظة وتستمعُ له بينما أسندَ جسدهاَ الفارغ على السريرِ بعدما ساعدَ في تغيـير المنامة الطبية الخفيفة وتغييـر سريرهاَ ، منذُ ستةِ أشهر يهتمُ لأمرِها.
وقفَ جانبَ النافذة بينما يتكئُ على الجدارْ ويحدقُ فيها بصمت ، حالهاَ لا يتغير فقط الضماداتْ التَي اظهرتْ بشرتهاَ التَي تركتْ بعضَ اثارِ الحادث ندوباً في بشرتهاَ ...
تنـهدَ واخرجَ هاتفهُ من جيبـه بعد رنينه ليلقي نظرة عليها وانصرفَ لعمله.
خرجَ من غرفتـهاَ اذْ مرتْ أمهاَ من ذاتِ الممرِ قاصدةً إلقاءَ نظرة في هي تراها في اليومِ اكثرَ من مرة لكونهاَ في ذاتِ المشفىَ المركزِي ، ألقتْ عليه نظرة صغيرة وتجاهلتهُ لتدخلَ للحجرة وتغلقهاَ خلفها ، رمقهاَ من فوقِ كتفه عالماً ماهِي مستاءة بشأنه.
بـعد شهرينِ تقريباً من الحادثة أستدعتهُ لمكتبها في الادارة تعطيهِ ورقة قانونية من المحكمة عقدَ حاجـبيه.
_ ماهذا؟..
نبسَ ساخراً بينما وضحتْ الهالاتُ والتعبِ على وجهه.
_ طلاق غائب ، وقع عليها ستتصرفُ المحكمة بخصوصِ هذا..
نبسـتْ بينماَ بيديهِ مزقَ الورقةَ أمامها.
_ مالذِي فعلته!..
صرختْ بأنفعال بينما تناظرُ انثارَ الورقة على الارضية.
_ لن أطلقِـها!.
نبسَ بهدوء.
_ ستفعل اقسمُ ستفعل!.
صرختْ عليه بينما تضربُ الطاولةَ بكفيها.
_ تزوجتني برضاهاَ ، لن أطلقهاَ .... ولنْ افعلْ مهماَ حصل هِي لِي.
نبسَ بينمـا رفعَ كتفيه ببرودٍ استفزّها.
_ مالذِي تريدهُ منها؟... اخـلي سبيلهاَ كاتسوكي ... ابنتِي تصغركَ سناً بكثير ولا تناسبكَ مستحيلٌ ان أورطهاَ في حياتك يكفي ماحصدتهُ منكَ!.
نبستْ بينمـا تحبسُ دموعَ عينيهاَ.
أنت تقرأ
His | Bakugo Katsuki
Romance" لأنـهَا لهْ". - باكوغو كاتسوكي. - لـيلىَ. - القصةْ من تألِـيفي.
