_ حسناً .... فهمتُ الأمـر ...
تمتمتُ بيـنما أضعُ هاتفـي على المنضدةِ أمـامِـي وأتحادثُ على الهاتفْ ، قمتُ بتدويرِ أخرُ خصلةٍ من شعـري لأثبتـها للأعلىَ.-"كـما اخبرتـكِ المتهمُ الرئِـيسي المشكوكُ فِـي أمرهْ هُو الملازِم لِـي وبعضُ المعارضيـنْ ، أعطاني سكـاوتشِـي القائِـمة كُـل ماتبقـى في الأمرِ رفعُ القضيـة مجدداً بدعمِ الأنصار".
نـبسَ بنبرتهِ المنزعـجة المعتادة عبـرَ سماعةِ هاتـفي بينـما تنهدتُ بفهمْ._ إذْ كـانَ الأمرُ خطراً أعطيكَ الضوءَ الأخضرَ للأنسحابْ لا أريدُ جركَ اكثـرَ معِـي ..
تمتمتُ بينما ألتقطتُ الهاتفَ لأضعـهُ بالقربِ منْ أذُنِـي.-"أخـرسي لستُ أنـا من يتراجعْ ويخافْ ، بالنسبةِ لعائلتكْ لقدْ عينتُ أبطالاً محترفينَ لحمايتهم ومراقبةِ الوضعِ بالقربِ من منطقتكم ، توخـي الحذرَ أيضاً لستُ متفرغاً لملاحقتكِ طوالَ الوقت".
نبـس بينما هـمهمتُ بفهم._ سأتوقف عنْ الخروجِ أيضاً ... الوضعُ حساسْ في وقتنا الراهنْ خصوصاً وأنِـي أتلقىَ تهديداتْ من مجاهـيل...
فركتُ صدغـي بقلةِ صبر بينمـا أشعرُ بالرهبـة لتوقعِ مصيري فِي أي لحظة أتنفسُ بها.-"حسنٌ مافعلتِ لغبية مثـلكْ ..".
تمتمَ بينما مرَ صمتٌ للحظات قبلْ أن أقطعه._ شكراً لكَ.
همسـت بخفوتْ وأغلقَ الخطَ بعـدهَـا ، إبتسمتُ لأضعَ الهاتفَ جانباً ، حانَ الوقتُ لمصارحـة والدتِـي ...نـزلتُ الدرجَ بيـنما قابلتني أمِـي على الأريكة بينماَ تدرسُ أحدَ أخوايَ على الطاولةِ التَي تقابلُ الأريكة ، جلستُ جانبهما بينـما اشرتُ لأخِـي بالمغادرةَ وشرعَ في الذهابِ بعـدها ، مـما أثـار أستغرابَ والدتِـي.
أنت تقرأ
His | Bakugo Katsuki
Romance" لأنـهَا لهْ". - باكوغو كاتسوكي. - لـيلىَ. - القصةْ من تألِـيفي.