اللحظة الحاسمة: في وجه العملاق"

37 5 2
                                    


جمعة مباركة عالجميع
حبيت انشر نص فصل لان بالعادة بنشر يوم السبت و الأحد
و اذا شفت تفاعلات و تعليقات بكرا رح انشر فصلين



اللحظة الحاسمة: في وجه العملاق"

بعد شهرين من العمل الدؤوب في العاصمة، كانت سارة قد أنجزت مهمة كانت تعدّها مستحيلة.
في تلك اللحظات الحاسمة، وصل بريد هانجي إلى الكابتن ليفاي والفيلق بأسره، معلنًا أن المهمة قد نجحت. كانت رسالة هانجي مليئة بالأمل والتحدي:
"لقد نجحت التجربة. الآن جاء وقت إثبات قدرة هذه التجربة أمام أعين الجميع. المهمة التالية تتطلب حضوركم جميعًا. ستكون هذه لحظة حاسمة. سيكون من الضروري أن نكون هناك عندما يستفيق العملاق ويعود إلى هيئته البشرية. لذا، أرجو أن تكونوا جاهزين في الساعة المحددة."

كانت الرسالة بسيطة ولكنها مليئة بالرهبة. كان الفيلق يتجهز في تلك اللحظة، لكن الوقت كان يمر بسرعة. الفيلق لم يصل بعد، وأصبح الوقت ضاغطًا جدًا، بينما كان القائد بيكسيس يصر على ضرورة أن يتم تنفيذ المهمة، بغض النظر عن تأخير ليفاي والفيلق. "لا وقت لدينا! يجب أن تبدأ العملية الآن." كانت كلمات بيكسيس حاسمة، ولا مجال للانتظار.

وبينما كانت سارة تستعد للمهمة، اقترب منها نيكول، عينيه مليئة بالقلق.
"سارة، هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدين القيام بذلك؟ إذا أردتِ، يمكننا اختيار شخص آخر... لا أريد أن أراكِ في خطر أكبر."
لكن سارة، بنظرة مليئة بالعزيمة، رفضت اقتراحه. "لن أسمح لأحد آخر أن يأخذ هذا القرار بدلًا عني. أنا هنا من أجل هذه اللحظة، وهي ملك لي."

قبل أن تبدأ العملية، نظرت سارة إلى السماء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



قبل أن تبدأ العملية، نظرت سارة إلى السماء.
أشعر قلبها ينبض بسرعة. في تلك اللحظة، تساءلت في نفسها بصوت خافت:
"أين أنت يا ليفاي؟ لماذا تأخرت؟"

وبمساعدة نيكول، تمكنت سارة أخيرًا من الوصول إلى عنق العملاق المكبل.
كان العملاق هائل الحجم، وكل خطوة كانت محسوبة بدقة. وصلت سارة إلى رقبة العملاق ووضعت الإبرة في يدها بحذر، بينما كانت الأعين تراقبها عن كثب، وفي قلبها كان هناك نوع من الشجاعة الغريبة. لكن عندما لمست الإبرة عنق العملاق، حدث ما لم يتوقعه أحد.

فجأة، بدأ العملاق في الثوران.
كل شيء اهتز بشدة. الهياج كان في أوجه. الحبل الذي كان يربط سارة قطع فجأة

مالذي سيحدث ؟!
هل فشلت التجربة ؟!
أين ليفاي و باقي الفيلق ؟!
مالذي سيحدث؟!

"قلوب خلف الجدران: ليفاي وسارة"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن