"رُبما حُبكَ لِشَخصٍ يجعَلك تكره شَخص آخر لِمُجرَد أنهُ يُحب نفس الَشخص، مُعقدة تماماً!"
|لورين|
استيقظتُ علىَ صوت زوجة أبى وهىَ تصرُخ بإسمى من خلف باب الغُرفة. تجاهلتها وأكملت نومى.
حسناً. أنا لورين مورجادو، اعمل فى مطعم شَهير بلندن. أبى و أمى مُطلقان. أعيش مع أبى و زَوجتهُ جودى. انها لطيفة معى و لدىَ أخ غَير شقيق يُدعىَ آدم.
"لورين استيقظى. هيا هيا بَقىَ ساعتان فقط." شعرت بآدم يهزُنى ويصُرخ فى أُذناىّ. أُفكر حقاً ان ألقيه من النافذه.
فتحتُ عيناى بتثاقل و وضعتُ كَف يدى عليها لأُخفيها عن ضوء الشمس. "ساعتان على ماذا؟" سألتُ ادم.
"صديقُك هارى سيأتى اليوم، أنسيتى؟" صرخ للمره الثانيه، اكره إزعاجه لىِ لكنهُ صغيراً لطيف.
"أذهّب للجحيم آدم لا يُهم" صرخُت به. مهلاً! هل قال للتو هارى!!
"إلهى لقد نسيت." ضربتُ مقدمة رأسى ونهضت مسرعة. لطالما انتظرتُ هارى ليعود. ذَلك الطفل المُجعد، كان احمق لكنِ أحببت حماقته تلك.
...
رتبتً مظهرى قليلاً، اريده أن يأتى و يجدُونى تلك الفتاة الجميلة التى تركُها منُذ عشر سنوات. لطالما سألت نفسى عن ماذا أصبح مظهره الآن. لا يُهم. انا أحببت قلبهُ.
سمعتُ صوت هاتفى معلناً رسالة جَديدة. لقد انتظرتها طويلاً
الُمرسل: هارى
الرسالة: أنا اقفُ الآن فى نفس البُقعة التى قبلتك بها طفلتى.
شعرتُ بنبضات قَلبى تتسارع وكأنها فى سِباق وارتسمت اوسع إبتسامة على شفتاى جراء معرفتى انهُ ما زال يتذكر.
خرجتُ من المنزل. اردتُ الركض إليه سريعاً لكن اختيارى الموفق فى ارتدائى الحذاء ذو الكعب العالى منعنى.
...
ها انا على بُعد خطوات من الحديقة الحلفية من منزل هارى. توردت وجنتاى وتوترت قليلاً. هارى يقف هُناك يعطينى ظهره.
"هارى!!" قلتُ بصوتٍ مُنخفض.
"لورين" شعرتُ بكتفاه يعنقانى ورفعنى عن الارض. لقد كُنتُ أنتظر هذا اليوم منذ زمن ستايلز !
تلقائياً يدى ذهبت الى ظهره وضغطتُ عليه بِقوة انهُ أفضل شخص يُمكنك الحصول على عناقه.
"اشتقت إليكى!" بَعِدَ عنى قليلاً.
"كدتُ افقد الامل ان تعود مجدداً هارى." فرت دمعة غبية من عينى.
"و لقد عُدتُ يا طفلة" اخذ وجهى بين يداه ومسح دموعى بإبهامه. "لَدى مُفاجأه لكِ"سحبنى من يدى و وقفنا امام باب منزلهُ. ضغط على جرس الباب، فتحت لنا فتاه شقراء. ياللجحيم انها جميلة!
" تفضلا" تحدثت بصوتها الناعم.
دخلنا انا و هارى، هارى جلسَ على الأريكه و أنا فضلتُ الجلوس على الكُرسىّ.
"بيب تعالى وإجلسى بجانبى." ظننت انهُ يحدثنى لكنهُ كان ينظر لها. جلست بجانبه و وضع يده خلفها.
"لورين، أُحب أن أُعرفكِ على حبيبتى. كات."
َ...هاى جايز. هذى اول رواية لى، رُبما بدايتها مملة لكن الاحداث القادمة ستكون رائعة.
ارجوكم فوت وكومنت لأن تعبت كتير على ما خلصت هالبارت
آرائكم بأسلوب كتابتِ حلو او اغيره؟ رآيكم بالروايه وايش بتتوقعوا؟ اذا عجبتكم انشروها لأصدقاءكم.
أنت تقرأ
Forgive Me
Rastgele"أخطَئتُ بِحقكِ. سَامحِينيِ وسَأختفىِ من حَياتكِ للابد." "لا تَفعل. انا أُحبك وأُسامحك." "لَكن أنا لا أُحبك لورين!"