24:24

7 0 106
                                    

————-/////————

اخضعي لي

———"
——"
———"

_______________

"يا زعيم!!!"
«يبتعد صوت صراخ كريم الذي كان يطير بسرعه هائلة نحو احد الابراج»

"واو!"
«تُعبر لميس عن ذهولها و هي تنظر اليه»

"اتمسك بي واحدة من الكرستالات"
-يصرخ له عكاظ الذي كان يبتسم بفخر-

"ما حيقدر"
«يقول مؤيد الجالس على رخام النافورة يهز رأسه و هو ينظر الى كريم الذي عاد بسرعه اكبر نحو الارض و هو يصرخ»

"انا لسا صغير!!!"
«يتأفف عكاظ و يقفز عالياً ليمسك به قبل سقوطه على الارض، و النزول به كالريشة»

"قلت ليك امسك في واحده من الكرستالات"

"كرستالات بتاعت حبوبتك انا شفت شريط حياتي"
-يصرخ كريم و عيناه تكاد تسقط من الفزع بينما يحمله عكاظ بين يديه كالفتيات-

"شايف الكرستالات ديك"
-يشير عكاظ الى الكرستال المُتدلي اسفل الابراج الطائرة، ينظر اليها كريم و ينظر الى عكاظ بفم مفتوح حائر-

"شايفها!!"
-ينهره-

"اي اي"

"امسكها"
«يقول قبل ان يقذفه في الهواء مرة اخرى ليعود هو للصراخ، تبتلع لميس ما بجوفها و هي تراقب كريم يتجه بسرعه الى قواعد الابراج الكرستالية تغلق عينيها عند وصوله اليها»

"مات؟"
-تسأل دون فتح عينيها-

"لا مسكها"

«تفتح عينيها و تفركها بعدم تصديق لما تراه ،كريم متشبث باحدى الكرستالات و رجلاه ترقص في الهواء»

"كيف قدر..."

"دورك"
-يقاطعها عكاظ و هو يلف يديه الضخمة حول خصرها-

"لا لا لا لا مستحيل..."

"اششش"
-يرفعها عن الارض و يوجهها نحو احدى الكرستالات كالرمح-

"مؤيد! وقفه"

«ينظر اليها مؤيد دون اهتمام بما تقوله و يتبسم بتكلف ثم يجيبها...»
"القال ليك تجي منو؟"

«يسقط فكها من الصدمة و تبدا بالصراخ»
"نزلني نزلني!!عكاظ ما حاتزوجك لو سويت كدا"

-يلف عكاظ رأسه اليها و يرفع حاجباً-
"ليه؟"

"عشان...كيف يعني ليه ؟ انت عايز ترميني و ممكن اموت"
-تجيبه و هي تهز رأسها كالمجنونة-

||بـتـّلآت||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن