————-/////————
•اخضعي لي•
———"
——"
———"_______________
"يا زعيم!!!"
«يبتعد صوت صراخ كريم الذي كان يطير بسرعه هائلة نحو احد الابراج»"واو!"
«تُعبر لميس عن ذهولها و هي تنظر اليه»"اتمسك بي واحدة من الكرستالات"
-يصرخ له عكاظ الذي كان يبتسم بفخر-"ما حيقدر"
«يقول مؤيد الجالس على رخام النافورة يهز رأسه و هو ينظر الى كريم الذي عاد بسرعه اكبر نحو الارض و هو يصرخ»"انا لسا صغير!!!"
«يتأفف عكاظ و يقفز عالياً ليمسك به قبل سقوطه على الارض، و النزول به كالريشة»"قلت ليك امسك في واحده من الكرستالات"
"كرستالات بتاعت حبوبتك انا شفت شريط حياتي"
-يصرخ كريم و عيناه تكاد تسقط من الفزع بينما يحمله عكاظ بين يديه كالفتيات-"شايف الكرستالات ديك"
-يشير عكاظ الى الكرستال المُتدلي اسفل الابراج الطائرة، ينظر اليها كريم و ينظر الى عكاظ بفم مفتوح حائر-"شايفها!!"
-ينهره-"اي اي"
"امسكها"
«يقول قبل ان يقذفه في الهواء مرة اخرى ليعود هو للصراخ، تبتلع لميس ما بجوفها و هي تراقب كريم يتجه بسرعه الى قواعد الابراج الكرستالية تغلق عينيها عند وصوله اليها»"مات؟"
-تسأل دون فتح عينيها-"لا مسكها"
«تفتح عينيها و تفركها بعدم تصديق لما تراه ،كريم متشبث باحدى الكرستالات و رجلاه ترقص في الهواء»
"كيف قدر..."
"دورك"
-يقاطعها عكاظ و هو يلف يديه الضخمة حول خصرها-"لا لا لا لا مستحيل..."
"اششش"
-يرفعها عن الارض و يوجهها نحو احدى الكرستالات كالرمح-"مؤيد! وقفه"
«ينظر اليها مؤيد دون اهتمام بما تقوله و يتبسم بتكلف ثم يجيبها...»
"القال ليك تجي منو؟"«يسقط فكها من الصدمة و تبدا بالصراخ»
"نزلني نزلني!!عكاظ ما حاتزوجك لو سويت كدا"-يلف عكاظ رأسه اليها و يرفع حاجباً-
"ليه؟""عشان...كيف يعني ليه ؟ انت عايز ترميني و ممكن اموت"
-تجيبه و هي تهز رأسها كالمجنونة-

أنت تقرأ
||بـتـّلآت||
Fantasyلن تتوقع ابداً ما سيحدُث... كل الحقوق محفوظة لي انا الكاتبة الاصلية و لا اسمح باخذ القصة او الفكرة او اي اقتباس منها الا بإذن مني.