الفصل الثاني

18.1K 744 142
                                    

#سامحيني_ولكن
للكاتبة #صبا_يوسف

مسائكم سعادة لا تنتهي احبائي .. شلونكم ؟! ..
سووا منشن لاصدقائكم يقرون الرواية

قبل القراءة صوتوا لان كلش مهم .

_____________________________

" لن آنسى من كان بجانبي عندما احتجته
ولن آنسى من تخلى عني وخذلني
ففي الحالتين هنالك بصمة لن تُنسى ابداً "

#الراوي

بعد اسبوع من الحادثة ، حالة عسل يرثى لها ، حالتها النفسية داتزداد سوء يوم بعد يوم .

متحجي ويه احد من ذلك اليوم ، متطلع من غرفتها ولا تخلي احد يدخل .

كاعدة على السرير ومكرفصة نفسها وساعة تبجي وساعة تصيح .

اهلها خايفين عليها كلش بس ميكدرون يسوون شيء ، متقبل تحجي ويه احد وبس واحد يحاول يحجي وياها تكوم تصيح .

رائد وبسمة كاعدين بالهول

" رائد .. خايفه على البنيه خاف تضيع من بين ايدينا .. خاف تتخبل " قالتها بسمه بخوف شديد على بنتها.

" اني اكثر منج خايف .. اذا متحسنت اسفرها لاحسن دوله " جاوبها رائد .

سكت شوية حته يفكر وقال " هي المشكله .. عسل لا تعرف شكل الى خطفوها ولا تعرف رقم السياره .. ماكو اي دليل عليهم .. ااااااخ لو بس اعرفهم الا اتختخهم بالحبوس .. واطلع حق بنتي كله " قال جملته الاخيره بعصبيه بعدين ضرب الطبلة التي كدامه بقبضه يده .

" الله ياخذ حقها .. الله ما ينسه عبده " قالتها بسمة بحزن .

" ونعم بالله " رد عليها رائد .

صفن شويه بعدين كمل كلامه بحيرة " تدرين الي محيرني شنو .. صارلنه اسبوع وبيت كمال لا اجونه ولا شالوا علينه تلفون .. حته نصير ماله حس "

" اي ولله .. اني هم دائماً اتسائل .. كلش خايفة من سكوتهم " جاوبته بسمة بخوف .

" اووف اوف " رد رائد عليها بقهر .

نصير ما وصل لبيت عمه ولا شوف وجهه من ذلك اليوم ، حته مشال تلفون يسأل عليها ، كأنه ما عنده خطيبة وبنت عم ولا عنده بيت عم اصلاً .

ثاني يوم الصبح ، جانت عسل نايمة ، دك تلفونها الي حاطته جوه المخدة .

كعدت على صوت التلفون ، عيونها حمره من هلكد ما باجية .

سامحيني ... ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن