#سامحيني_ولكن
للكاتبة #صبا_يوسفمسائكم سعادة لا تنتهي احبائي .. شلونكم ؟! ..
سووا منشن لاصدقائكم يقرون الروايةقبل القراءة صوتوا لان كلش مهم .
_____________________________
" لن آنسى من كان بجانبي عندما احتجته
ولن آنسى من تخلى عني وخذلني
ففي الحالتين هنالك بصمة لن تُنسى ابداً "#الراوي
بعد اسبوع من الحادثة ، حالة عسل يرثى لها ، حالتها النفسية داتزداد سوء يوم بعد يوم .
متحجي ويه احد من ذلك اليوم ، متطلع من غرفتها ولا تخلي احد يدخل .
كاعدة على السرير ومكرفصة نفسها وساعة تبجي وساعة تصيح .
اهلها خايفين عليها كلش بس ميكدرون يسوون شيء ، متقبل تحجي ويه احد وبس واحد يحاول يحجي وياها تكوم تصيح .
رائد وبسمة كاعدين بالهول
" رائد .. خايفه على البنيه خاف تضيع من بين ايدينا .. خاف تتخبل " قالتها بسمه بخوف شديد على بنتها.
" اني اكثر منج خايف .. اذا متحسنت اسفرها لاحسن دوله " جاوبها رائد .
سكت شوية حته يفكر وقال " هي المشكله .. عسل لا تعرف شكل الى خطفوها ولا تعرف رقم السياره .. ماكو اي دليل عليهم .. ااااااخ لو بس اعرفهم الا اتختخهم بالحبوس .. واطلع حق بنتي كله " قال جملته الاخيره بعصبيه بعدين ضرب الطبلة التي كدامه بقبضه يده .
" الله ياخذ حقها .. الله ما ينسه عبده " قالتها بسمة بحزن .
" ونعم بالله " رد عليها رائد .
صفن شويه بعدين كمل كلامه بحيرة " تدرين الي محيرني شنو .. صارلنه اسبوع وبيت كمال لا اجونه ولا شالوا علينه تلفون .. حته نصير ماله حس "
" اي ولله .. اني هم دائماً اتسائل .. كلش خايفة من سكوتهم " جاوبته بسمة بخوف .
" اووف اوف " رد رائد عليها بقهر .
نصير ما وصل لبيت عمه ولا شوف وجهه من ذلك اليوم ، حته مشال تلفون يسأل عليها ، كأنه ما عنده خطيبة وبنت عم ولا عنده بيت عم اصلاً .
ثاني يوم الصبح ، جانت عسل نايمة ، دك تلفونها الي حاطته جوه المخدة .
كعدت على صوت التلفون ، عيونها حمره من هلكد ما باجية .
أنت تقرأ
سامحيني ... ولكن
Romanceلم اتصور بأن يوماً من الايام، ساواجه مأساه في حياتي. افقد عذريتي بسبب تعرضي لاغتصاب من قبل شخص لا اعرفه ولا اراه حتى. تغتال برائتي و امالي لتجعل حالتي نفسيه تزداد سوء يوم بعد يوم. الحب ممنوع علي لانني غير مرغوبه بها، ليجعلني اشعر بالذنب و الحزن حي...