سامحيني ... ولكن

الفصل الثاني عشر والاخير

#سامحيني_ولكن
للكاتبة #صبا_يوسف

مسائكم سعادة لا تنتهي .. شلونكم ؟! .
سووا منشن لاصدقائكم يقرون الرواية ..

وصلنه للفصل الاخير والنهاية .. اتمنى ان تكون النهاية تنال اعجابكم ورضاكم .

مو تنسون التصويت رجاءاً لان كلش مهم .

_____________________________

" موجع جداً
أن تكتشف متأخراً
أن كل شيء كان هنا
ليس لك
كل شيء كان وهماً
كان سراب ، كل شيء كان
لسببٍ ما
وانتهى "

#الراوي

اليوم هو عرس فهد وعسل ، هذا اليوم شكد انتظروا بعدما عانوا هواية .

راح يعيشون سوه بسعادة وللابد ، حبهم فوق كل شيء ، نسوا كل الي صار والمشاكل ورجعوا سوه من جديد .

ببعده عنها عرفت انه هو عايش بقلبها ، لمن دخل بحياتها ما تصورت انه راح تتعلق بي ، بس هو هسه كلشي بحياتها ، سعادتها تكتمل بسعادته .

كلشي تمنى فهد تحقق ، والي هو عسل متصير بس اله ، اجمل ما بيهم ، اصابع متشابكة وقلبين اتحدوا وصاروا قالب واحد .

حبت فهد حب لا يوصف ورفضت رجل بكامل المواصفات حته ترجع لحبها الاول والاخير من جديد وهو هسه زوجها .

بس قلبها بعده حزين ودائماً تحس بالم وما نست الي سواه بيها .

بيوم العرس ، حجزوا غرفة سويت بفندق راقي ، طبعاً حته فهد يعوضها الي صار بالعرس الفات .

اول ليلة الهم ، قبل اكثر من شهرين قفل عليهم باب مثل هذا بس مااكتملت فرحتها .

تذكرت بسرعة شصار بيها بمثل هيج يوم ، قاطع شرود افكارها كف فهد لمن حطه على كتفها ، قاللها
" حبيبتي اساعدج بالبدلة "

بدلتها كلش بسيطة ، اردانات طويلة ومن جوه مو كلش عريضة ، على الخصر حزام فضي .

" لا هسه اني انزعها " جاوبته .

راحت للحمام ، ونزعت البدلة ولبست تراكسود ابيض ستن .

من شافها فهد تفاجئ ، كل العروسات بمثل هذا اليوم يلبسون سيت نوم .

تقدم عليها ولزم ايدها ووداها على السرير
" شنو هالجمال حبيبتي .. كعدي هنا "