((سارة))
وقفت مصدومة متجمدة في مكاني ماالذي يفعله عمر هنا وماعﻻقته بيوسف وعائلته وبعد ذلك احسست على مريم وهية تهمس لي:هاي شبيج حتظلين واكفة هيج متسلمين على عمو احمد
ذهبت الى العم احمد وقلت مع ابتسامة مزيفة:هلو عمو شلونك
احمد:هلو بنتي سارة اني زين الحمد الله انتي شلونج شلونج بلدراسة
اللتفت الى عمر كان يبتسم باستفزاز وكان الوضع لم يعجبه لم اعره اهتماما
سارة:زينة الحمد الله
احمد:ماشاء الله بنتي سارة كبرانة اكلك ابراهيم ترة لساهة محجوزة اللي
اﻻب:اهوو لساك تذكر ههههههه
احمد:ههههههه طبعا لساني مذكر هاي سارة جنتي وماراح اللاكي وحدة احسن منهة
اﻻب:انشاء الله انشاء الله خل نروح ناكل هسة
مهﻻ مالذي كانوا يقصدوه كنته كيف ذلك اليس ابنه والذي هو عمر مخطوب ﻻختي ولكن فجاءة دخل رجل كان في بداية الثﻻثينات طويل ابيض معضل عيونه عسلية شعره اسود لديه لحية خفيفة انيق كان يسير مع مصطفى جاء مصطفى الي وهو يسر معه وقال:سارة اعرفج على يوسف اكيد مشايفتة كبل يوسف اعرفك على سارة اختي الصغيرة
وكان روحي قد عادت مجددا وتذكرت كﻻم منى حينما قالت انها سمعت بعض الفتيات يتكلمون عن اخ يوسف الوسيم اذن هو عمر
سارة:اهﻻ وسهﻻ يوسف
يوسف:اهﻻ بيج شلونج سارة
سارة:زينة الحمد الله انتة شلونك
يوسف:زين الحمد الله
بعد ذلك جلسنا على الطاولة جلست بجانب مريم ونور وجلس امام مريم يوسف ومن سوء حظي جلس امامي عمر كنت احس ان طوال فترة الطعام كان يحدق بي ﻻاعرف لماذا ولكن لم اعره اهتماما بل كنت اتحدث مع الفتيات اضحك معهم((عمر))
ذهبت مع عائلتي بعد الحاح كبير الى الوليمة التي يقيموناها عائلة خطيبة يوسف فانا اعرف هذه العائلة ومن بينهم علي ومحمد كانوا اصدقائي جدا فهم يشتغلون معنا في الشركة ذهبنا الى هناك وبعد ذلك قلت لعلي:لك يلة راح اموت من الجوع
علي:اصبر شوي وبعدين استحي ياول عود انتة جايينة خطار وهاي اول مرة
عمر:لك دطير الله يرحم من كنت تجي انتة ومحمد وتخلصون اﻻكل ببيتي
علي:يعني كل شوي ﻻزم اذكرني انوا انت كاعد ابيت ابحدك وتقلب علية المواجع
عمر:ﻻ عيني انت بعدك زعطوط حاط عينك علية هسة دشوفلنة اﻻكل وخصوصا هاي الحلويات اللي كنت اتجيبهة من تجي لبيتنة مسوين منهة؟!
علي:هههههههه اي سارة سوت حلويات اشكال والوان بس هاي بس اللي
سارة...... تذكرتها وتذكرت انها كانت تعشق الحلويات كل شئ من حولي يذكرني بها انا لم انسها لكي اتذكرها لم استطع ان انساها ابد
علي:ههههههههع لك وين رحت شبيك ظجت ﻻوالله عود اوكلك حلويات
عمر:هه عود انتة كنت رح تمنعني حتمنعني بس شوفلنة اﻻكل
علي:هههههه ﻻاظاهر انتةوصلت مرحلة هسة حكوم ادك على سارة واطقس اﻻوضاع
ذهب لكي يتصل باخته وبعد ذلك عاد وقال لنذهب الى غرفة السفرة لقد وضعوا الطعام ذهبنا الى هناك ودخلنا ولكن تفاجاءت باحد الفتيات التي تضع الطعام كانت سارة هل يعقل..... اجل انها اخت علي فهو يتحدث عنها دائما كانت جميلة جميلة جدا .....اوه كم اشتقت لها بلرغم من انها كانت تبدوا كالكبار في مﻻبسها ومكياجها الى انها مازالت كالطفلة الصغيرة.....صغيرتي انا .....
كفاك ياعمر هي لم تعد لك هي لم تكن لك في اﻻصل انت كنت مجرد صديقها المغفل بعد ذلك التفتت الي وكانت مصدومة مثلي بقيت متصنمة في مكانها الى ان اتت اختها وهمست لها بشئ ما ذهبت لتسلم ﻻبي وعندما سالها عن الدراسة ابتسمت انها جيدة جدا في الدراسة ياابي.... وهذا بفضل ابنك المغفل ولكن صدمت عندما لقبها ابي ب((جنتي))ماكان قصده ايريد ان يزوجها لي اجل فﻻ يوجد لديه ابن اخر غير متزوج غيري وبعد ذلك اتجهنا للسفرة كم كنت جائع اﻻاني شبعت بعد رؤيتها .......جلسنا نتناول الطعام وانا كنت جالس انظر لها لم استطع رفع عيني عنها اوه كم اشتقت ﻻبتسامتها لضحكتها لكﻻمها لمشاغباتها ......لكن مهﻻ ياعمر ﻻيجب ان تقع في فخها مرة اخرى عدت اناول طعامي حتى ﻻيشك احد بشئ وبعد ذلك ذهبنا الى الصالة وجلبت هي واختها الحلويات قال لي علي:يلة اجتي الحلويات اللي انتة تحبهة
انتبهت الي هي وقامت بوضع الحلويات امام والدي كتمت الضحكة في داخلي فهي مازالت تلك الطفلة الصغيرة التي ﻻتحب ان تسكت عن حقها وتغيض من اغاضها وﻻتهتم لشئ اخر ولكن بعد ذلك رن هاتفها اخذت هاتفها وخرجت من الصالة من يعقل ان يكون المتصل هل هو سليم حسنا يجب ان اعرف
عمر:علي اريد اروح للحمام داغسل ايدي
علي:اي انتة تندلة مو كبل شوي دليتك عليه من خلصنة اكل
عمر:اوكي اني رايح
خرجت لمحتها وهي تتحدث في الهاتف وتضحك لم اتحمل هذا الشئ احسست بنار تشب داخلي ذهبت لكي اتحدث معها ولكن ﻻ .....ﻻاستطيع قد يخرج احد ويرانا اﻻن خرجت الى الحديقة وبعثت لها برسالة.