part15

14.6K 386 19
                                    

((عمر))

اقتربت منها لكي اقبلها .....ﻻاستطيع ان اقاوم شفتيها التي تشبه حبة الكرز .....انها صغيرة لكن ممتلئة اﻻمر الذي يجعل لديك فضول لكي تعرف ملمسهما ولكي تنذوق طعمهما....ومن اول مرة قبلتها اصبح لدي ادمان على شفتيها....اقتربت لكي اقبلها وكالعادة تفاجاءت ولكن بعد ذلك فاجاتني عندما تجاوبت معي وبدات بتقبيلي وقامت بوضع يديها على رقبتي شددت على خصرها اكثر وقربتها مني اكثر لم ارد منها ان تبتعد ولم اكن انوي ان ابتعد عنها اﻻ من اجل ان نستتنشق بعض الهواء....هذا الهواء اللعين الذي جعلني ابتعد عن شفتيها لكنها كانت ﻻتزال قريبة مني اقتربت من اذنيها وهمست لها: شسويتي بية راح اموت من وراج.....احبج
سارة:واني همين
عمر:انتي همين شنو
سارة :انتة تعرف
عمر:اريد اسمعهة منج
سارة:احبك
ﻻ اصدق لقد قالتها لقد قالت انها تحبني واخيرا نطقتها....واخيرا اطمئنيت انها سوف تكون لي وحدي .....وان قلبها ملكي وﻻيوجد فيه غيري....اقتربت منها وقبلتها بقوة وابتعدت عن شفتيها وقمت بحملها والدوران بها لقد كانت من اسعد لحظات حياتي ....بعد ذلك قمت بايصالها الى البيت وكنت ممسك بيدها طوال الطريق كاني ﻻاريدها ان تبتعد عني اوتطير من بين يدي....عندما اوصلتها الى بيتها قمت بتقبيل يدها ودعتها وجلست انظر اليها حتى وصلت الى البيت ودخلت بعد ذلك رن هاتفي نظرت الى المتصل كانت ايلينا اوه يالهي لقد نسيت امرها نهائيا اجبتها:مرحبا
ايلينا:مرحبا حبيبي اين انت
عمر:ماسبب هذا السؤال
ايلينا:ﻻشئ لقد اتصلت فقط لكي اطمئن عليك الست حبيبتك ومن حقي ذلك
عمر:يجب ان نتحدث في هذا الموضوع
ايلينا:حسنا سوف اتي الى منزلك
عمر:اخبرتك اني ﻻاسمح ﻻي شخص بلقدوم الى منزلي
ايلينا:ولكني اصبحت حبيبتك وهذا من حقي
عمر:لست كذلك انت لستي حبيبتي
ايلينا:مالذي تتحدث عنه الم تخبرهم عندما كنا في ايطاليا انني حبيبتك
عمر:انا اسف يبدوا انني تسرعت
ايلينا:ماذا وهل تذكرت ذلك اﻻن الم تفكر في قرارك قبل ان تقول للناس اني حبيبتك
عمر:انا اسف ويبدوا انك غاضبة اﻻن اهدائي وسوف نتحدث ﻻحقا
لم اكمل كﻻمي وقامت باغﻻق الهاتف يبدوا انها غاضبة حقا ولكن لماذا هل يعقل انها تحبني....ﻻ اريد ان افكر بها....عدت الى المنزل استحممت واستلقيت على السرير لكي انام قليﻻ ولكن بدﻻ من ذلك جلست افكر في سارة ومالذي تفعله اﻻن.....انها تشغل كل تفكيري وﻻيوجد مكان لشئ اخر....لم اظن انني قادر على الحب.....برغم الحب الذي احببته لليلى الى انه ﻻياتي امام نصف الحب الذي احببته لسارة لم ولن احب احد هكذا في حياتي لقد استطاعت خﻻل فترة قصيرة سلب كل شئ من عندي....وحاصرت قﻻع قلبي....وتمكنت من تدمير احصانه واسواره.....واصبح ملكها وتربعت هي على عرشه.... تربعت على عرش قلبي...


((سارة))


عدت الى المنزل وانا ﻻاصدق الذي حدث معي....كيف تجراءت على تقبيله ....من اين امتلكت تلك الجراءة لكي اقول له اني احبه....انا الذي لم اعجب بشاب في حياتي ﻻني اظن ان جميعهم اغبياء وﻻيستحقون ان احبهم او حتى ان اعجب بهم......استطاع هو جعلي اخضع له واخبره بحبي له واعلن استسﻻمي له ......

صغيرتي اناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن