((عمر))
قمت بلعبور من شرفتي الى شرفتها وحمدا الله كان الباب مفتوح دخلت الى الغرفة ولكن لم تكن موجودة لكن سمعت صوت غريب صادر من غرفة اﻻستقبال .....خرجت وصدمت بالذي رايته.....لقد كانت تجلس في الصالة وتلعب بلي ستيشن والصوت عالي جدا .....وبجانبها حلويات وبوب كورن وانواع الطعام والشراب وكانها ﻻتهتم لقد كنت قلقا جدا عليها....منظرها جعلني اضحك فهي ﻻتهتم لشئ من حولها...اقسم لو ان فتات اخرى في مكانها لكانت اﻻن تبكي ولكنها مختلفة وﻻتهتم لمن حولها وهذا الشئ الذي جعلني احبها
عمر:احم احم
رايتها قد فزعت من مكانها وقفزت من على اﻻريكة
سارة:انتة شدسوي هنا وشون دخلت
عمر:من البلكونة
سارة:ﻻ والله ومنو سمحلك تدخل
عمر:دكيت عليج مجاوبين اتصلت بعلي كال مطلعتي وياهم جيت دكيت الباب متفتحين شتريديني اسوي
سارة:ﻻ والله وشتريد مني خاف مكفتك الرزالة مال فندق جاي دتكملهة هنا
تقربت منها وقلت:انتي اللي جبرتيني اسوي هيجي من ورة تصرفاتي
سارة:ليش شبيهة تصرفاتي اني مسويت شي وثانيا انتة معليك كم مرة اكلكياهة معليك
عمر:علية ونص وثانيا شنو هذة اللبس اللي جنتي ﻻبستة
سارة:بكيفي شريد اللبس
عمر:مثل هذا اللبس اللي ﻻبستة هسة بس على فكرة الشورت ﻻيكلج كلش
انتبهت على نفسها ونظرت الى مﻻبسها وصرخت:خرب ايا طايح الحظ فوكاها كاعد يسولف اﻻدب سز
همت بلذهاب الى غرفتها ولكن كﻻمها استفزني.......تقدمت نحوها ومسكتها من يدها لكي احاسبها على كﻻمها....ولكن تعثرت باحد اسﻻك البلي ستيشن....ووقعنا نحن اﻻثنان ....
نظرت كانت هي تحتي وانا فوقها.....ركزت عيني الى عينيها الزرقاوتين التي تشبه امواج البحر كانت عينيها تاخذني الى مكان اخر فﻻ اشعر بما حولي.....ولكن كنت اسمع دقات قلبها التي تعالت و وجنتيها التي اصبحت حمراوتين وجسدها المرتجف.....هل يعقل ان تكون بهذه البراءة
سارة:ععع مر ككوم
عمر:ماكوم كبل ماجوبيني على اسئلتي
سارة:شتريد تسال
عمر:ليش دكيتي ميانة وية سردال
سارة:معليك انتة
عمر(بغضب):لعد منو اللي عليه هوة مو؟!
سارة:كتلتني هوة هوة منو هوة
عمر:يعني متعرفين
سارة:ﻻ
عمر:سليم
سارة:نعم سليم شجابة بلموضوع
عمر:مو هوة حبيبج
رايت مﻻمح الصدمة على وجهها هل يعقل ان اكون مخطئ....كﻻ لقد اتصل بها وتكلم معها على انها حبيبته
سارة:شنو؟! سليم حبيبي
عمر:اي ......هوة يعرف بلعبتج
سارة:عمر وخر الظاهر انتة شارب شي وخرررر
عمر:كتلج ما اوخر لحد متجاوبين مو مثل كل مرة تنهزمين
سارة:اني اللي انهزم.....اني اللي عفتك......اني اللي كتلك انتة مجرد تسلية.....اني اللي سويت هاي الحركات.....اني اللي جبت حبيبتي وعرفتهة عليك اني
عمر:يعني اني الغلطان....انتي اللي خليتيني اعتبر ايلينا حبيبتي
سارة:هه.....اني واني شعلية وشسويتلك اني...وشعلية بيك وبحبيبتك من اﻻصل انتة تحبهة وهية تحبك واني معلية
عمر:مثل ما انتي تحبين سليم
سارة:ماحبة ماحبة...وانتة معليك شكو دتدخل
عمر(بصراخ):ﻻ ادخل وادخل ونص ﻻن اني احبج ومو من حقج تحبين واحد ﻻخ
نظرت الى عينيها ....كانت مصدومة .....ورايت الدموع تتجمع في عينيها ....اقتربت منها مسحت دموعها ولكنها ادارت وجهها الى الجهة اﻻخرى ....ادرت وجهها ونظرت الى عينيها ....اقتربت منها حتى شعرت بانفاسها
سارة:وخر عمر
نظرت الى عينها كانت كانها تترجاني....ابتعدت عنها وبعد ذلك ذهبت هي الى غرفتها مباشرتا واغلقت الباب ...اخذت نفس عميق....مسحت وجهي ....ما الذي فعلته لقد اعترفت لها بحبي .....ربما لم يكن يجب ان اقول لها ذلك....قد تكون ﻻتحبني وانا اضغط عليها ....ولكني اريد معرفة الحقيقة لقد انكرت انها تحب سليم بل صدمت عندما سمعت بذلك انا ﻻاعلم شيئا....اردت الخروج ولكن اردت ان اطمئن عليها اوﻻ اتجهت الى غرفتها....وكنت استمع اصوات شهقاتها ....تبا مالذي فعلته .....لقد جرحتها....ﻻ انها تستحق ذلك....تبا ماذنبها .....ﻻ اعرف مالذي علي فعله ....خرجت من جناحها واتجهت الى جناحي....كنت غاضب جدا وﻻاعرف مالذي علي فعله ﻻاطيق نفسي.....ارتديت سترة رياضية ...وخرجت من الجناح نزلت الى الجيم....خلعت السترة وارتديت القفازات وبدات بلضرب علي كيس المﻻكمة ...فهذه عادتي عندما اريد ان افرغ غضبي اقوم بلعب (البوكسنج)بقيت اضرب بلكيس ولم اشعر بلوقت ....كنت اتخيل الكيس وجه سليم اريد ان اضرب ذلك المتعجرف وبشدة.......