...
انت لي كالقمر ، يضيء كل عتمة
...بعد فترة قصيرة ، كان القصر الملكي في حالة فوضى تامة ، فقد ارسلت مملكتين بطلب زيارة المملكة لاسباب سياسية ، و من المدهش ان العائلتين المالكتين ستقومان بالزيارة بأنفسهم دون الحاجة لإرسال وفد ما .
لذا كان على الجميع العمل بجد ، و قد اخذ منهم وقت طويل حتى لينهوا كل التحضيرات .
بالنهاية عليهم أن يرضوا جميع الاطراف .
بعد قدوم العائلتين المالكتين بيومين قرر الملك اقامة حفلة موسيقية قصيرة على شرفهما ، و في تلك الاثناء قام برفع الحظر عن الاميرة و اعطائها حريتها من جديد .
وجدت الاميرة نفسها في غرفتها تحاول البحث عن ثوب يناسب الحفلة ، تبا لذلك الملك فقد قام بإخبارها عن الحفلة قبل يومين فقط ! لم تستطع تحضير اي شيء .
هذا قبل ان تتلقى طرد كبير من اخيها الاكبر الذي ارسل لها ثوبا فاخرا لترتديه في الحفلة.
" لقد تم إنقاذي حقا "
....
بينما الحفلة بدات بالفعل و جميع النبلاء قد حضروا كانت الاميرة في غرفتها تضع الخادمات اخر لمساتهم عليها .
" هل انتهت الاميرة ؟ " سأل ليو الخادمة التي خرجت من غرفتها لتهز رأسها " طلبت مني السماح لك بالدخول "
فتح الباب ليدخل بهدوء و انتظر حتى تظهر الاميرة من غرفة الملابس ، ظهرت الأميرة بعدها بدقائق .
بذلك الثوب الاحمر المزخرف ظهرت امامه ، كان شعرها الفاتح منسدلا بقسمة منه على كتفها من الامام و الجهة الأخرى خلف كتفها ، مع تبرج بسيط و مجوهرات حمراء تزينها .
أخذ الامر منه عدة ثواني ليعاود التنفس مجددا ، لوهلة قلبه كان ينبض بقوة، تبا لذلك ، هي حقا بديعة الجمال!!
" كيف ابدو ؟ "
" ليس سيئا " أجابها بينما ينظر الى الارض مع صوت يظهر عدم اهتمامه ، عندما رأى النظرة المنزعجة التي تظهر على وجهها شعر بالغباء " اقصد انت تبدين جميلة جدا اليوم "
امسكت ثوبها الاحمر بخجل لتهز رأسها " لنذهب اذا "
...أخذت تخطف جميع الانظار في تلك القاعة الكبيرة ، بينما بدأ الملك بتقديمها الى بعض النبلاء و مدح قراراتها التي اتخذتها بنفسها.
" لا تنسي ان تقوم بتحية الامراء الذين حضروا اليوم " طلب الملك منها ذلك ثم ابتعد ليتركها وحيدة و ليو خلفها يحدق بها بهدوء .
..
أنت تقرأ
فارِسُ الأَمِيرَةِ الشَّخْصِيُّ •1•
Romanceأَحْبَبْتَكِ كَمَا لَوْ لَمْ أَحَبُّ مُسْبَقًا أَنْتَ مُبْهَمٌ, غَامِضٌ لَكِنَّنِي أُحِبُّ ذَلِكَ "حَارِسُ الأَمِيرَةِ الشَّخْصِيُّ" رِوَايَةٌ لَكِ كَمَا تُحِبُّ