فارِسُ الأَمِيرَةِ الشَّخْصِيُّ •1•

16 • اِخْتِطَافُ الأَمِيرَةِ •

...

..

" الفارس ليو ، إن الملك طلب رؤيتك ، الى حين عودتك سنحمي الاميرة من هنا "
تحدث احد الفرسان الذي قدم اليه بمرافق آخر " حسنا "

اتجه ليو الى مكتب الملك ، في الواقع فقد اخبره الملك مسبقا عن كونه يريد رؤيته لامر ما ، لكنه ام يخبره بالتفاصيل تماما .

بينما يحاول المشي شعر ان شيء ما ليس في موضعه ، هناك الكثير من الفرسان الذين ليسوا في اماكن مراقبتهم ، كما انه شعر بحركة غريبة في القصر ، بعض الخدم لا ينظفون ، بل القصر هادئ بشكل عجيب .

لذلك قد تردد بالذهاب الى الملك ، لكنه خاف عصيان الملك و اغضابه ، انه بين نارين الان .

...

دخل مكتب الملك الذي كان في القصر ، فقد اراد الملك مراقبة بعض المستندات في قصر الزمرد مع مستشاريه.

" ها انت ذا "

انحنى الاخر له و حياه " ما سبب النظرة المنزعجة على وجهك ؟ "

حاول ليو تغير تلك النظرة التي اشار اليها الملك لكنه فشل " لن اخفي عليك ، انا قلق لسبب ما ، من خلال خبرتي يمكنني ان اقول لك انني لم يتوجب علي ترك مكاني لحماية الاميرة ، فالقصر مشبوه جدا اليوم "

حدق الملك بمستشاريه الذين ضحكا " لا بأس ، لقد طلب مني المستشار الثالث ، اه انت لم تره مسبقا ، اعرفك به ، يدعى كاستل جيفري ، مسؤول عن الاستشارة العسكرية و الحروب ، ارتد ان يضعك في منصب يليق بك أكثر ، لذا اتيت معه للحديث معك الان "

حدق ليو بالمستشار الذي اقترب منه بإبتسامة لم تعجبه حقا
" سمعت الكثير عن مؤهلاتك ، دفعني هذا لشعوري بالغيرة ، فأنا اود الحصول على شخص مثلك كي تزيد مهارات رجالي على الحدود "

" تود توظيفي على الحدود ؟ "

" اه ستصبح قائدا عسكريا "

لم يعجبه حديثه ، لما عليه ان يذهب إلى الحدود ! هناك امر غريب يحدث .

و قبل ان يجيبه ليو بالرفض سمع الجميع صوت صراخ الاميرة من الطابق العلوي .

ليسارع الجميع نحوه غرفتها ليجدوها خالية ، ثم رأى عدة رجالا يركبون الاحصنة و معهم الاميرة .

" لقد تم اختطاف ألاميرة " صرخ احد الرجال ليحاولوا ايقافهم لكنهم فشلوا .

" تبا كان علي عدم طلبه الان " تحدث الملك بقلق ليسرع لية بالركض " لا تقلق جلالتك ، سأعود و معي الاميرة و بيدي رأس ذلك القذر "