14 • الأَمْسِيَةُ الجَمِيلَةُ • (2)

4.9K 413 36
                                    

...

..

أخذ الامير والي يقترب من الاميرة ليمسك يدها ، ثم اخذ منها الكأس الفارغ و اعطاها واحد أخر ، تلامست أصابعهم بخفة " سمعت ان أميرتي فعلت الكثير هذه الفترة "

قبض ليو بيديه ، لوهلة لم يعلم لما الغضب يعتريه ، لكن شيء ما بداخله أجبره على الصراخ بنبرة منزعجة " لا يتوجب عليك مناداتها باميرتك اي.." قبل ان يكمل جملته كان مارك ماسكا فمه ليبعده .

ضحك بإرتباك ليبرر فعلة الاخر " اعتذر ان ظننت ان الحديث موجه لك ، فقد كان يتحدث لي "

نظرت كاتي لليو بطرف عينيها ، عيناه كانتا تشتعلان ، و لسبب ما وجهه لم يكن سعيدا بحديث الامير ، لكن الامر اعجبها .

لوح الامير والي بيده لهما " لا بأس ، لم اسمعه حتى ، لكن من هو يا اميرتي ؟ "

" هو ؟ فارسي الشخصي "

" حسنا اذا ايها الفارس ، أيمكنك الابتعاد قليلا ؟ اريد الحديث مع سيدتك "

تحدث الامير بنبرة صوت تشير الى الازدراء نحوه ، لم يرد ليو الذهاب ، فقد شعر بحس التنافس بينهما ، لذا اراد معاندته

" يتوجب علي حماية الأميرة ، لذا لا يمكنني الابتعاد عنها "

" لا داعي للخوف بينما انا موجود هنا ، سأحميها بكل ما املك "

" لا داعي انا موجود بالفعل "

بدا كما لو ان الامير مارك و كاتي يشاهدان مسرحية هزلية ، و كلا البطلين لا يودان الخسارة !

الى ان تدخل مارك ليسحب ليو للبعيد " لما لا نقف في الجهة المقابلة ، هكذا سنكون بعيدين و لكن يمكنك حمايتها في اي وقت " ثم جره للبعيد تاركا الاثنين وحدهما .

......

" ما قصتك يا رجل ؟ انت تأخذ عملك بجدية! ام أن هناك سبب آخر مخفي ؟ " ابتسم مارك بجانبية و مكر يعلو وجهه .

" ماذا تقصد ؟ "

" انت معجب بها صحيح ؟ "

" ما هذا الهراء ! هي اميرة و انا مجرد فارس ، ان حدث شيء سيء لها سيلومني الجميع "
صمت الاثنين ، ثم عاد مارك للحديث " سأدعي انني اصدقك ، انسى الامر هناك شيء جدي علينا الحديث به الان "

تغير وجه ليو بالكامل بينما يستمع لحديثه " احذر فقد ارسل الملك بطلب لجميع الممالك القريبة أن يلقوا بالقبض عليك و تسليمك ، و قريبا سيرسل مرسولا الى هذه المملكة ، ان علموا انك مطلوب للعدالة ستكون في خبر كان ، عليك الحذر بجدية "

فارِسُ الأَمِيرَةِ الشَّخْصِيُّ •1•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن