تحت شجرة الصفصاف كنت نائماً
وبزقزقة عصافيرها مستمتعاً
وبين كل هذا ترائى لي حلماً
امشي في بلاد خلتها احدى الجنان
وتفيض من سكانها المودة والحنان
واطفال سعيدين يلعبون من فتيات وفتيان
ووجوه باسمة اينما التفت يميناً او يسار
والارصفة نظيفة لم يسكنها غير الازهار
هل هذا حقيقي ؟ تطلعت في انبهار
لايوجد شباب يفنون في القتال
ولا غني على فقير يتعال
ولا رئيس على الشعب يحتال
هل انا حقاً في وطني ؟
هل سيكون مستقبلنا سعيد وهني؟
اجل العصفور الصغير اخبرني