|| صبا ||
قالت لي زارا بتعجب : لج انتي هبلة ليش هيج تجرحيه للولد !.
- بربي موبيدي بس شسوي ردت اجرب يعني يجوز جنت ححبه !.
- تجربين بمشاعر الناس !.
- هففففف ياربي اصلا هو تقبل الموضوع وعادي .
نظرت زارا خلفي وقالت : هذيج العوبة لارا اريد الزمها واقطعها .
- شنو رأيج نقوم .
ابتسمت وقالت : باعي حقوم اني وانتي تعالي .
- ههههههههههه ماشي .
رأيتها تنهض .. ذهبت زارا لتطلب عصير .. حملت وسارت باتجاه الطاولة التي تجلس عليها .. مرت بجانبها وسكبت العصير عليها ... بدأت تتشاجر معها .. نهضت ووقفت بجانبهما ..
نظرت لها وقلت : خيرج عيني شبيج !.
لارا : رفيئتك عمية .
نظرت لزارا وقلت : انتي شبيج تمشين هيج !.. ترا اكو حشرات ممكن تدوسيهم وانتي ماشية .
زارا : ههههههههههههه هاي طفيليات .
لارا : هي هي احترمي حالك بدل ماشرشحك .
رفعت اكمام معطفي وقلت : هلا ابوية تشرشحين منو مو هسة اسحلج قدام الاجانب وانظف بيج الكافتيريا .
لارا : انتي بدك ترباية .
هجمت عليها وانا اقول : تعالي اربيج اني .
وبدأ الجميع يحاول فك الشجار بيننا .. فانتهى بنا الشجار الى مكتب مساعد العميد الذي هو زياد ( وهلا هلا هلا نيهاههاهاهاهاها ... ) ...
..
|| زياد ||
وقفت امامي زارا وصديقتها وفتاة اخرى .. حاولت ان لا انظر لزارا احتراما لمنصبي .. سألتهم : شلي صار !.
نطقت الفتاة واشارت على صبا : هي ضربتني .. وهي التانية هي الي بدت .
صبا : جذابة بس اني شفتها دتتعارك ويا زارا جانت دتغلط عليها .
نظرت للفتاة بغضب وسالت زارأ : صج سوت جذي ؟.
زارا : اي .. اني جنت ماشي وبالغلط وقعت عليها العصير .. اعتذرتلها بس هي قعدت تعيط علية وتسبني .
نهضت وقلت للفتاة : انتي وين تحسبين روحج قاعدة عشان تسوين جذي !.
الفتاة : اأأ... كزابات .
اقتربت من مكتبي وضغطت على الزر لتدخل السكرتيرة .. قلت لها : هذه ستوقع على تعهد بعدم التعرض لأحد .
لارا : والله مابيصير هيك .
اشرت بيدي وقلت : تفضلي .
خرجت مع السكرتيرة .. اتسعت ابتسامة صبا وقالت : عن اذنكم .
خرجت فاقتربت انا من زارا قائلا : لو اي شخص ضايقج تيين ع طول وتقولين لي فاهمة !.
ابتسمت وقالت : فديتك قلبي اصلا مستحيل احد يضوجني وانت موجود .
وضعت يدي على وجنتها وقلت : مستحيل اسمح لحد يزعل انتي عندي غير عن الناس كلها .
....
|| غادة ||
مضى اسبوع ولحسن الحظ والدة مالك ستحضر مع اقتراب حفل زفاف زارا وهذه فرصة رائعة لأن اكون بجانبها ... اتوا مجموعة العاملين على الفيلم الذي سيصورونه من اجل حفل الزفاف الى شقتنا .. قمنا بتجهيز نفسنا لانهم سيصورون معنا لأننا صديقات العروسة ... كان قد بقي على حفل الزفاف اسبوعان فقط ..
كنت خارجة للتو من الشقة ركبت في المصعد ونزلت للطابق الارضي ... عند خروجي من المصعد اصطدمت بمالك كان للتو قد احضر والدته وعمته من المطار .. كان يجر الحقائب .. رفعت رأسي وحاولت ان لا ابتسم له .. التفت لوالدته وقال لها : يمة اعرفج ع غادة زميلتي وجارتي فالعمارة .
نظرت والدته لي باعجاب صافحتني وقالت : ماشاء الله تيننين .
ابتسمت بخجل : مشكورة .
قالت عمته : انتوا ربع !.
نظرت لمالك لا اعلم بما اجيب !!.. قلت : أأ.. يوة يعني .
عمته : انزين حبيبتي حياج عندنا .
- ان شاء الله فوقت ثاني .
اغرب باتحضانه بتقبيله .. ان اراه برفقة غيري ونتعامل مع بعضنا كأننا اغراب هذا الشئ يجعلني اجن ... خرجت الى ( supermarket ) الذي بالقرب من عمارتنا ... اشتريت بعض الاشياء وعدت عند دخولي للعمارة رن هاتفي توقفت واخرجته من حقيبتي .. كان مالك ولكنني رأيته يتوقف عند المصعد بمفرده !.. وضعت هاتفي في حقيبتي وقلت : هلا !.
التفت وراني .. سالني : وين كنتي رايحة ؟.
- للسوبر ماركت .
- شحقه كنتي قوليلي وانا اييبلج الي تبينه .
ابتسمت وقلت :عادي حبيبي .
ركبنا في المصعد سألته : وين امك وعمتك ؟.
- طلعتهم فوق بس وحشتيني .
اقترب مني فابتعدت وانا اقول : مالك مب هني .
- هني انسب مكان .
- ترا تونا من امس كنا مع بعض .
اقترب اكثر الى ان التصق بي قال : شسوي انتي حلوة وايد .
قبلني فرفعت يدي وحاوطت برقبته وانا اقبله .. الى ان فتحت باب المصعد سمعنا صوت صرخة : اااااااااااااه .
ابتعدت عن مالك كانت صبا !!.. خرجت من المصعد وانا اشعر بالاحراج .. انفجرت ضاحكة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خرب حظي مشفت شي من الصدمة .
- جب جب .
- مسحي شفايفج ابوية .. غير فقرية شكو اعيط جان سكتت وتفرجت .
ضربت كتفها : صباااااااااااااا .
- هههههههههههههههههههههههه حلوة !.
- جب جب .
.....
|| ادم ||
كانت لارا تتصل بي كثيرا في الاونة الاخيرة وانا لا اجيبها كالعادة ... احاول ان ارتب افكاري !... حتى ميس اصبحت لا اراها !..
عندما وجدت حلا اتصلت بلارا .. اجابتني بغنج : شو حبيبي ليه مابترد لما بتصلك !.
قلت بجدية : سمعيني عدل .. لقيت حل .
- شو ؟.
- تسوين عميلة اني اتكفل بكل التفاصيل .
- عملية شو ؟.
قلت بغضب : حتستهبلين متعرفين عمليتيش !.
- اووه انت لهدرجة صار مستواك واطي !.. مستحيل اعملها .
قلت بغضب : ليش !.
- لأنو مابدي .
- غصبن عنج تسويها ماعندج غير حل زواج اني ماتزوج وحدة مثلج سامعة !!!.
- ممم طيب .. بليز بدي رئم الشرطة مشان اشتكي عليك .. يا الله اديش رح تتبهدل .. بس انا محتارة انشر الخبر فالجامعة بالاول ولا بلع الشرطة بالاول !.. اااه ولا حاكي امك ناسي ان رقمها عندي مرة بالغلط عطيتني اياه .
صرخت : انتي وحدة .................
- هههههههههه نو نو .. مابيصير تحكي هيك ع زوجتك !.
انهيت المكالمة وانا اشتط غضبا !!.. ماذا افعل !.. من المستحيل ان اتزوجها !!..
نهضت لأخرج من غرفتي .. سرت باتجاه غرفة وسام طرق الباب فأذن لي بالدخول .. دخلت كان هو يجلس امام مكتبه ويدرس .. اقتربت واتكأت على مكتبه قائلا : شلون حطلع من هالورطة !.
- مادري .
قلت بغضب : انت مو صديقي !.
- اني مراضي ع الي سويته !.
- اوكي اني حمار وغبي شسوي بعد تندمت بس شسوي شي صار .
- تزوجها شتسوي قابل تسويلك فضيحة !.
- اتزوج هاي ال .......
- شوية وطلقها .
- بس ميس من تعرف مرح ترجعلي .
نظر في كتبه وقال : بعد مادري .. البنية مسكينة متستاهل .
!!!!...
|| زارا ||
وصلت عائلتي الى لندن واقاموا في فندق قريب من شقتنا .. بدأنا بالتجهيز لحفل الزفاف .. كان المصورون يصورون الترتيبات التي نقوم بها .. في ليلة الحنة احتفلنا بها في شقتنا .. قررنا ان تكون ( عراقية ) للغاية ارتدينا عباءات عراقية واحضرت صبا ( دنبق ) .. وبدأنا نرقص على اغاني عراقية ووضعنا الحنة .. لم ننم طوال الليل .. عندما انتهى الحفل فرشنا فراش في غرفة المعيشة واستلقينا بجانب بعضنا .. قالت صبا : باجر حتنامين بحضن رجلج هنيالج .
ميس : صبا اخاف من عيونج .
صبا : هفففف شسوي .. غدوش مو المفروض العروسة يقولولها شيصير قبل بيوم ؟.
غادة : بس هي تعرف اساسا الاطفال الحين يعرفون .
صبا : دحجيلنا احب اسمع لهالسوالف .
رفعت نفسي قليلا من على الوسادة وقلت : لا يمة ماريد اخاف .
ميس : فعلا احراج ياربي .
صبا : انجبي انتي وياها هياتها مو غادة متونسة .. مو غدوش !.
غادة : اااااه اشتقت لمالك .
جلسنا جميعنا على شكل دائرة على الفراش .. سألت غادة بخوف : يعني عادي !.
غادة : اهم شي شخص تحبيه .
صبا : شدخل هياتني عادي مستعدة انحرف باي وقت !.
ضربت ميس صبا : لأنج حمارة .
بدأت غادة تسرد لنا .. كانت ميس تضع يديها على اذنيها قائلا : عيب عيب يبووووووو .
وتتحمس صبا قائلة : دقولي الاسماء .
غادة : ماعرف .. بقولهم بالانجليزي .
صبا : لا لا حلاته الانحراف بالعربي .
بدأت ابكي واقول : يمة ماريد .
صبا : انجبي انتي كملي حبي غدوش اموت عليج .
واستمرنا بالثرثرة الى الصباح ...
في الصباح ذهبنا انا والفتيات وامي وحرير الى الفندق .. في جناح في الفندق ستقوم خبيرة التجميل بتجميلي ...
ارتديت فستاني كان طويل وضيق يصل لفخذي بعدها يصبح واسع .. عاري الصدر .. وال( طرحة ) طويلة .. نظرت لنفسي في المرأة بدأت اتوتر عندما فكرت بزياد سيراني !!.. كانت ميس ترتدي فستان لونه زهري طويل وبه معطف .. يليق بالمحجاب كانت كالملكة .. اما غادة فارتدت فستان لونه لؤلؤي طويل به حزام اسود وحجاب لونه اسود ... بالنسبة لصبا فارتديت فستان لونه اسود ( منفوش ) وقصير يصل لركبتها .. كان يناسبها تماما !...
...
وقفت امي تقرأ علي القران وتنفخ في وجهي من شر حاسد اذا حسد ... اتت حرير وقالت لي : اهم شي لتطيه عين .
دفعتها امي بخفة وقالت : شنو تطيه عين الرجال صار زوجها .
جميع الفتيات حملن باقة زهور .. تخيلت مارينا وهي تقف بينهن !.. وتذكرت حفل زفافها الذي لم تهنأ به !.. اشتقت اليها كثيرا ليتها معنا !.. ولكنها تبتسم الان وسعيدة من اجلي ...
نزلنا عبر المصعد القريب من القاعة للاسفل .. كان الحفل مختلط .. عند دخولي وقف طقم الاستقبال عبارة عن فتيات يحملن اوراق زهور على جانبي البوابة .. انخفضت الاضاءة وتركز بعضها علي ... سرت ببطئ على انغام اغنية ( الله يباركلي فيك - تامر حسني ) اخترتها بنفسي .. كان زياد ينتظرني عند ( الكوشة ) .. اقتربت منه فاضيئت الانوار في القاعة وبدأ الجميع يصفق .. رفع يدي لشفتيه وقبلها ولكن عينيه مازالت تتركز علي !.. سعادتي لا يمكن ان توصل !.. مع من احب وصديقاتي واهلي بجانبي !.. ايمكن للحياة ان تكون اجمل من ذلك !...
|| مالك ||
قاموا بتشغيل اغنية ( la vie en rose - dean martin ) فبدأ العروسان بالرقص معا .. كانت غادة تنظر لهما .. فنهضت وتوقفت امامها ممدت يدي وقلت : قومي .
ابتسمت ونهضت .. اعتلينا خشبة المسرح وبدأت ارقص معها .. قلت لها : طالعة تيننين .
- انت بعد السموكي عليك روعة .
- بسويلج عرس احلى .
- اووه مني لين مانتزوج بتكون بطني كبيرة .
- هههههههه لا نلحق لا تخافين .
- مو مهم اهم شي اني اكون معاك وبس .
قبلت جبينها .. سألتني قائلة : امك وعمتك هدوك تطلع عادي !.
- ههههههه قلت لهم رايح لعرس واحد من ربعي .
- صاير تكذب .
- مضطر بس تراني صج تغيرت .. اقتربت منها وهمست .. شرايج نحجز لنا غرفة فالفندق .
ابتعدت عني وقالت : مالك !.
- هههههههههههههههه خلاص ممنوع اصلا انا ماحب قلة الادب .
- ههههههههههههههههههههه لا والله !.
- ترا الدكتورة هبلة شنو مايصير ع كيفها !.
- عيل ع كيفك انت ؟.
- يقولون ان هالاشياء لازم تصير عشان اثبت جيناتي .
عقدت حاجبيها وقالت : شلون يعني ؟.
- عشان البيبي يطلع يشبهني .
- هههههههههه لا والله من وين ييبت هاي المعلومة .
- من النت .. المفروض تثبتين جيناتج .
- ههههههههههههههههههههههه .
......
|| زارا ||
انتهينا من الرقص .. على حسب ماقامت به منظمة الحفلة فأن كل شخص قريب الي يعتلي المسرح ويوجه لي كلمة بهذه المناسبة ...
كان في البداية امي وابي ... بعدها اختي حرير ( فشلتني ) وقالت : اول شي مبروك ع العريس لأنه تزوج اختي التخبل الماكو منها جوهرة وياويله اذا ضيعها لاني اني بعدال عشر رجال وشحده اليندق بينا ..
همس لي زياد : اختج كانت تشتغل مع داعش !.. كله تهدد !.
ضحكت : هههههههههههههههههههههههه مادري .
استرسلت : وهي اختي قوية مثلي حبي مثل ماقتلج حبي امشي ع المبدأ مالتي .
صفق الجميع بعدها اعتلت المسرح صبا : مبروك حبي .. طبعا الشقة حتخلى من الرعب وراج مدري منو حيخوفنا من تروحين ههههههه ... ماوصيخ خوفيه لزياد بنص الليل طلعليله زومبي ..
ضحك زياد : ههههههههههه شفيهم علي !.
استرسلت : وباجر ضروري تخابريني عدنا اشياء مهمة نحجي بيها .
ضحكت : هههههههههههههههه .
بعدها امسكت ميس بالمايكروفون وقالت : حبي ممرح اقول شي بس ادعيلج .. الله يوفقكم سوية ويباركلكم بهالزواج ويرزقكم الذرية الصالحة مبروك قلبي احيج هواية .
علق زياد : بس هذي التمام .
بعدها غادة : البيت بيفضا بعدج بس انا وايد مستانسة حقج .. اهم شي انج تزوجتي الشخص الي تحبيه والي تبينه .. واحبج هوااااااااااية نفس ماتقولين .
طيرت لها قبلة : حياتي .
...
انتهى الزفاف صعدنا انا وزياد الى جناحنا في الفندق ... اشعر بتقلص في معدتي بدأت ضربات قلبي تتسارع وانفاسي ايضا !!.. وصلنا لباب الجناح شعرت انني اريد ان ابكي ( رجعوني لأأهلي !!!.. ) .. فتح زياد باب الغرفة وابتسم الي ( يمة يمة لحقووووووولي شجابني للضيم ) .. انحنى فجأة فشعرت بنفسي ارتفع عن الارض صرخ : ااااااااااه .
تشبثت برقبته واغمضت عيني ... سمعته يضحك : ههههههههههههههههه شدعوة كل هاي !.
ادخلني للداخل واغلق الباب .. وضعني على السرير بلعت ريقي !!.. ( شنو بسرعة تصير هالامور !!! ) .. وقف امامي وقال لي : شرايج تغيرين ثيابج !.
نهضت بسرعة : اي اي اي .
- هههههههههه انزين اهدي .. اذا تبين اطلع برا الغرفة انظرج فالصالة .
- اي اي اي اي .
خرج من الغرفة فاخذت نفسا عميقا خلعت ( الطرحة ) ورميته على السرير .. سرت باتجاه حقيبتي لأخرج منها ( بيجاما ) .. عندما فتحتها صدمت !!!!!!.. ثياب للنوم !!!.. بدأت اعبث بها وابحث في الحقيبة : عزة وين ملابس يبو يبو شنو هاااااااي !!.
وجدت ورقة فتحتها كتب عليها : هاي اني سويتلج هالمقلب نياهاهاهاهاهاهاهاه صبا .
( ليا حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارة ) .. جلست على الارض وبقيت انظر للحقيبة والثياب منثرة خارجها !.. ( شلون البس هالسوالف !!!... ) بقيت افكر وافكر الى ان سمعت صوت طرق باب الغرفة !.. نهضت برعب وقلت : منو !.
سمعت صوت زياد يضحك : ههههههههههههههههه من غيري !.. خلصتي حبيبتي ؟.
- اأأ.. لا لا بعدني لتجي اني اخلص واجي .
- اوكيه .
بقيت اسير في الغرفة ذهابا وايابا افكر !!.. ( عادي حبلسهن هو رجلي قابل واحد غريب مو !.. مو !!.. اي اي عادي !!.. زين هسة شيقول علية اريد قلة ادب وداغريه !!.. صخام !!.. ياربي حسبي الله ونعم الوكيل ... ) ..
اخذت قميص للنور كان ابيض .. قصير للغاية من عند الصدر به ( دانتيل ) وكله ( شفاف ) .. ( وحسبي الله ونعم الوكيل ) .. ارتديته ووقفت انظر لنفسي في المراة !!!.. ( يبووو هاي كلشي مبين عزا عزا ) .. سمعت صوت الباب فجريت الى السرير جلست عليه عند مقدمته وتغطيت جسدي بالكامل بالفراش ... دخل زياد فنظر للارض التي القيت عليها فستاني .. رفع رأسه ونظر الي فابتسم .. قلت بخوف : شكو !.
- هههههههههههههه شفيج !.
- مابية .. يلا روح .
جلس على حافة السرير وقال : وين ؟.
- مم .. اد.. ري .
اقترب مني ومد يده ليمسك بوجنتي .. بدأت الدموع تتجمع في عيني .. سألني : شفيج ؟.
- ماكو .. عيب ميصير .
- هههههههههههه حبيبتي انا زوجج .
- بس ميصير .
- لا عادي .. بس وريني شنو لابسة .
- ماريد ميصير .
- اشوف بس مابسوي شي .
نهضت بخوف وانا اجر الفراش .. وقفت امامه .. ببطئ ازلت الفراش عن جسدي فاغمضت عيني .. شعرت به وهو يتوقف امامي .. مازلت اغمض عيني .. شعرت بقبلة منه تطبع على عيني .. فتحت عيني .. همس لي قائلا : احبج .
اخفضت رأسي وانا اشعر بخجل ... بأصابعه رفع رأسي فقبلني .................
|| ادم ||
كانت الساعة تشير للحادية عشر قبل منتصف الليل .. قررت ان اتصل بأمي .. اجابتني بصوتها الحنون : الو .
قلت بضيق : مشتاقلج ماما .
- حبيبي واني اكثر .. شبيه صوتك ؟.
- مابية شي .
- المفروض تكون فرحان قربت العطلة حتى نخطبلك .
- داريد احاجيج بهالخصوص .
- خوما تراجعت !.
- بصراحة اي .
- شكو !.
- ماريد اتزوج ميس .
قالت بقلق : ياااا ليش !.
- هيج ماكو سبب .. يعني ماكو بس اريد اتزوج وحدة ثانية .
- شهالحجي ابني شصايرلك ؟.
- مصاير بس اريد اتزوج غير بنية .
- اشو انت بكيفك دتقرر ؟.
- لاني رجال .
- لا لا اذا حتحجي هالحجي لتحجي وياي .. اعوفك لأبوك .
- ماما الله يخليج سمعيني لاني مرح اتراجع عن قراري .
- شنو !.
- مرح اجي بالعطلة لبغداد .. حروح للبنان.
قالت بصدمة : شنووووووو !.
- البنية الي اريدها لبنانية .
- شنو بكيفك تروح وياها ماعدك اهل !.
- ماما الله يخليج لتضغطين علية .
ولكنها انهت المكالمة فجأة !!!!!... زفرت وانا اقول : ياربي شديصير بية شمسوي اني !!!!!!!!!!!..
|| غادة ||
في الصباح خرجت لشراء فطائر لأن صبا قد تأخرت في النوم .. عند رجوعي التقيت بعمة مالك كانت تهم بالدخول الى المصعد .. ابتسمت الي وقالت : صباح الخير .
- صباح النور .
- شلونج حبيبتي ؟.
- الحمد الله انتوا شلونكم .. عساكم مستانسين !.
- وايد بس لين ماتيين عندنا يعني لاتخافين من مالك في حريم في البيت ههههه .
- هههههه مشكورة فديتج لا مالك زميلي واحترمه .
- انزين شرايج تطلعين تتريقين معانا !.
- لا مابي ازعجكم .
- بالعكس مافي ازعاج حياج .
ابتسمت لهذه الفرصة التي ستقربني من عائلته ... صعدنا الى الطابق الخامس .. خرجنا من المصعد طرقت الباب ففتحت والدة مالك .. قالت عمته : ييبت جارتنا غادة عشان تتريق معانا .
ابتسمت والدته بلطف وقالت : حياج حبيبتي شلونج ؟.
- بخير مشكورة .
دخلت للداخل .. ااه اشتقت لشقتنا .. جلست على طاولة الطعام نادت والدته : مالك قوم .
نظرت لمكان الغرفة خرج وهو يمسح عينيه بنعاس .. توقف مصدوما عندما راني .. قالت عمته : ههههههه شرايك فهذي المفاجأة .
مالك : أأأ.. هلا غادة شلونج ؟.
قلت : بخير انت ؟.
جلس مالك امامي وقال : الحمد الله .
سألتني والدته : بتنزلين فالاجازة !.
اجبتها : ايوة ان شاء الله .
مالك : يمة ابي اقول شي .
بلعت ريقي وانا انظر اليه !!.. نظر الجميع له !.. ابتسم وقال : ابي اخطب غادة .
اوقعت الملعقة من يدي على الطاولة فاصدرت صوتا مزعجا !!.. ضحكت عمته وقالت : والله عرفت انك تحبها ههههههههههههههههههه .
قالت والدته : مالك ليش ماقلت لي ؟.
مالك : اكاني قلت لج !.
رفعت يداي ووضعتهما على وجهي اشعر بالاحراج ... ضحكت والدته : ههههههه خلاص البنت خجلت .. خلاص .. غادة حبيبتي !.
ازلت يداي من على وجهي وقلت : هلا .
والدته : قولي لأهلج بنييكم فالاجازة ونتعرف عليهم .
سالتني عمته : انتي حبيبتي من اي عيلة !.
بلعت ريقي وقلت : من عيلة ال ....
نظرت والدته لعمته وقالت : اووه تذكرت الريال الي من هذي العيلة يقولون انه متزوج وقاط عياله .
عمته : ايوة ايوة وزوجته الهيلق .
كنت اشرب الشاي اثناء حديثهما فشعرت انني اختنق بدأت اسعل .. قال مالك : غيروا الموضوع ماحلو واحد ييب سيرة الناس .
عمته : ايوة صح صح شحقه نييب سيرة ناس جذي الله يبعدنا عنهم .. المهم حبيبتي انتي مؤدبة وتيننين واكيد بنتشرف فعايلتج .
اكتفيت بالابتسامة !.. وجهت نظراتي الخائفة لمالك !.. سألتني والدته : ابوج شنو يشتغل ؟.
- أأ.. ع المعاش .
عمته : وامج ؟.
- أأ.. تــ.. و .. فت .
قال مالك : خلاص نبي ناكل بس اسئلة .
اخرجت هاتفي من حقيبتي وقلت لهم : سوري كنت حاطة جوالي ع الصامت رفيجاتي اتصلوا علي وايد .. لازم اروح .
خرجت من شقتهم قررت ان انزل على الدرج .. جلست على الدرج وبدأت ابكي !.. ربما من المستحيل ان تقبل عائلته بي !!!...
....
مطلوب !.. طريق نسير به انا ومن احب !..
طريق مستقيم .. بدون مطبات العنصرية !..
بدون اشارت مرورية للتوقف عند الطائفية ...
طريق سريع لا تحدده سرعة الظروف !..
غير مراقب برادارات الحاسدين !..
طريق واحد لاينقسم لنصفين !..
دون ان اصبح به محطة !..
طريق يمتد لأخر العمر !..
فكيف اصل الى هذا الطريق الذي ليس له وجود الا في اذهان العاشقين !..
..
|| زارا ||
فتحت عيني وانا اشعر انني انام على شئ صلب !... اتضحت الرؤية امامي !.. انه صدر زياد .. شعرت بالخجل !!.. فنهضت ضحك : ههههههه صباح الخير .
جررت الفراش لصدري وقلت : أأ.. صباح النور .
نهضت فاصبح وجهه يواجه وجهي !!.. قبل شفتي برقة وقال : احلى عروسة فالدنيا .
حاولت ان اغير الموضوع فقلت : أأ.. شوكت طيارتنا ؟.
- بعد ثلاث ساعات يادوب نتريق ونطلع .
نهضت من على السرير وهو عاري فاغمضت عيني .. ضحك قائلا : للحين تستحين !.
قلت : يلا استر نفسك .
- هههههههههههه .
سمعت صوت باب الحمام يغلق .. فتحت عيني لففت جسدي بالفراش ونهضت .. انحنيت لأخذ حقيبتي الصغيرة .. فتحتها واخرجت هاتفي وجدت هناك رسائل عديدة في (الجروب ) .. لاسيما من صبا : ولج ببشري !.. شصار .. هااا .. طمنيني وشرحيلي التفاصيل .. يلا فدوة .. اموت واعرف ...
كتبت لهن : انتوا حقيرات خصوصا انتي تسوين وياي هيج مقلب .
شعرت باحدهم يأخذ مني الهاتف .. التفت كان زياد قد خرج من الحمام !.. وضعت يدي على قلبي وقلت : خوفتني !.
رفع سبابته وقال : الدرس الاول ممنوع تكلمين حد واحنا مع بعض .
ضحكت قائلة : هههه شلون يعني ؟.
مد يده وبدأ يعبث بخصلات شعري قائلا : حبيبتي لازم تتعلمين اشياء انا احبها .. واشياء لو سويتيها تزعلني عشان مازعل منج .
حركت رأسي وقلت : اوكي حبيبي .. بس جنت داحجي ويا البنات .
اشار بيده وهو يمسك بهاتفي : هاي تنسيه وانتي معاي !.
ابتسمت وقلت : اوكيه حبيبي بس ..
قاطعني : اشششش قولي حاضر حبيبي .
عقدت حاجبي وسألته : فيك شي ؟.
بدأ يلامس وجهي وهو يقول : انا احبج ومابي حد يشاكرني فيج .
- هههههههههه فديتك قلبي حتى صديقاتي .
- حتى هلج .
- هههههههههه فديت الي يغار .. خلص مرح احاجيهن هسة .. ورانا طيارة .
- شاطرة .. احبج وانتي تسمعين الكلام .
اكتفيت بالابتسامة فدخلت للاستحمام .....
|| صبا ||
كانت ستكتب لنا زارا في المجموعة ولكنها فجاة اختفت !.. نظرت لميس وقلت : هاي شبيها زارا اختفت .
ميس : غير عروسة وويا زوجها .
قلت : هففففففففف يعني شوكت نحاجيها !.
ميس : بنتي ورانا تعزيل باجر نسافر والبنية رايحة شهر عسل .
- ترا اني خايفة من زياد .
قالت غادة : شلون ؟.
- يعني احسه اخذها من عدنا .
غادة : شدخل بس عشانها توها متزوجة .
قلت لها : لا لا انتي ومالك مو مزوجين بس احسج ويانا هذا يخوف .
غادة : انا ومالك وضعنا غير .
ميس : بربج صبا لتحطين عينج ع البنية .
قلت بغضب : وربي مو راحة باجر عقبة اذكركم عود ماشي !.
ميس : اعوذ بالله منج لتذكرينا ولا نذكرج .
....
|| وسام ||
كنت في الشرفة اسقي النبتات .. سمعت صوت اغنية كاظم الساهر تنبعث من شرفة شقة صبا وصديقاتها !!.. ابتسمت لانها اغنيتي المفضلة ( انا وليلى ) .. رايت ميس تخرج للشرفة كانت تحمل ابريق ماء لتروي الزرع !.. ابتسمت وسألتها : هاي منو مشغل عدكم كاظم ؟.
نظرت لي باحراج وقالت : ليش اسفة ازعجتك !.. هسة اطفيها .
قلت بسرعة : لا .. لا .. بالعكس كلش احب هالاغنية .
ميس : بس اني الاسمعها بالبيت ميفهمون الاغاني الاحبها .
سألتها : يا اغاني تحبين ؟.
- مممم احب عبد الحليم ام كلثوم .
ابتسمت وقلت : بربج !.
نظرت لي بدهشة وقالت : اي ليش ؟.
- اني همين .
ابتسمت ودخلت للداخل !!!...
يبدأ الحب .. بكلمة !.. صدفة !..
مشكلة !..
او حتى بأغنية !..
|| زارا ||
وصلنا اخيرا الى مدينة الرومانسية باريس .. قلت بحماس ونحن متوجهين الفندق : ااااااااه باع الشوارع متحمسة ياربي .
رفع زياد يدي لشفتاه وقبلها قائلا : ابيج تستانسين وبس .
ابتسمت وقلت : اكيد مادامني وياك حبيبي .
وصلنا الى فندق ( Vernet ) الذي يبعد عن شارع الشانزلازيه بمقدار مئة متر فقط !.. دخلنا انا وهو الى جناحنا .. كان الجناح فخما للغاية وملكي .. السرير واسع .. رميت بجسدي عليه وانا اقول : ااااااه اخيرا باريس .
ابتسم زياد وقال لي : حبيبتي بدش اتسبح عشان مافي وقت نضيعه نبي نطلع .
- اوكيه حبيبي .
دخل هو ليستحم .. فامسكت بهاتفي وربطته على انترنيت الفندق كي احادث الفتيات .. اشتقت اليهن .. اشعر ان هناك نقص بيومي ان لم اتحدث معهن ... كتبت رسالة لهن : باريس ترحب بكم .
صبا : يبوووووو يابنت المحظوظة خرب حظي .
غادة : وحشتينااااااااااااااااااااااااااا .
صبا : ولج طمنينا شلونج ؟.
ميس : حياتي تونسي .
كتبت : مشتاقتلكم كووووووووومة .
صبا : مو وكت شوق احجيلنا كل شي بالتفصيل .
اثناء حديثي معهن خرج زياد من الحمام نظر الي وقال : انا شقلت !.
رفعت رأسي وسألته : شنو !.
سحب هاتفي مني وقال : ممنوع .
نهضت : حبيبي داحاجي البنات ليش هيج اخذته فجأة !.
- تكلميهم بخصوص شنو ؟.
- عادي كلام عادي بين اي صديقاتي .
- الجوال بيتم معاي .
نظرت له بصدمة وقلت : شنووو !!.
اقترب مني ورفع يده ليمسح على وجنتي : حبيبتي شهر العسل لي ولج بس .
- بس هنة صديقاتي اشتاقيتلهن .
- لما تردين تكلميهم .. يلا دشي تسبحي .
- بس !!...
قاطعني : بدون مناقشة يلا .
سرت باتجاه الحمام وقلت : حاضر .
دخلت للحمام .. كان فاخرا للغاية وبه عطر الفانيلا الذي يساعد على الاسترخاء .. دخلت للغرفة الزجاجية ( shower room ) .. بدأت بالاستحمام حاول ان لا افكر بكلامه وطريقته الصارمة معي !.. جئت الى هنا للاستمتاع فقط !..
....
|| غادة ||
حطت الطائرة على ارض الوطن .. امسكت بيد مالك وانا اخاف من فراقه !.. لم يعد مع والدته وعمته بل اجل رحلته ليبقى معي ..
اثناء استلامنا للحقائب نظر لي وانا اعبث بهاتفي قال لي : لا تتصلين حق حد انا بوصلج .
قلت بمطاوعة وانا اشعر بالاحراج : اوكيه .
خرجنا معا ركبنا في السيارة ... في الطريق بدأ يخبرني بالارشادات : اولا ممنوع تروحين لبيت عمتج عشان الفون .. ثانيا .. يوم واحد بتمين فبيت اهلج وبعدين تقوليلهم رايحة عند رفيجتج وبتيين للشاليه .
سالته : ليش ؟.
- من بيرعاج هناك ؟.
- اوكيه .
- وابيج ماتخافين كل شي بيكون تمام .
- انا خايفة من اهلك !.
- مايهموني .
- مالك !.. شلون يعني اهلك طيبين بس انا الي مب ..
امسك يدي وقال : اشششششش خلاص لا تخافين كل شي بيكون بخير نفس مانبي .
- اوكيه .
اوصلني لمنزل والدي .. شعرت ان روحي تقبض كلما رأيت هذا المنزل .. ترجلت وسحبت الحقيبة لأدخل للداخل .. فتحت الباب الخادمة .. دخلت لغرفة المعيشة كالعادة ابي يطعم زوجته !..
قلت : السلام عليكم .
ابتسم ابي وقال : هلا غادة حمد الله ع السلامة .
اكتفيت انا ايضا بابتسامة قائلا : الله يسلمك .
نظرت زوجته له وقالت : انا كم مرة قلت مابي هذي البنت فبيتي !.
قال ابي لها : وين تروح وتوها ياية من السفر !.
صرخت هي : انا شدخلني تنقلع عند خالها ولا عمتها مابيها فبيتي .
قلت : لاتحاتين كم يوم وانقلع من ويهج للابد .
ابتسمت وقالت : بتموتين ههههههه !.
قلت : هههههه اسم الله علي بتزوج .
نهض ابي وتقدم نحوي قائلا : شنو بتزوجين وتقولين هالكلام جدامي !.
بلعت ريقي وقلت : المفروض نتكلم فهالموضوع بعد مارتاح بس انتوا من الدار للنار ع طول .. المهم في واحد يبي يخطبني .
نهضت سارة زوجة ابي وسارت لتقف بجانب ابي .. سألتني : ولد من ؟.
ابتسمت وقلت بفخر : من عايلة ال .....
نظرت لي بصدمة !.. بعدها ضحكت : هههههههههههههه تبين تقنعيني ان ولدهم يبيج !.
- اي .
نظرت سارة لأبي وقالت : حبيبي انت مستحيل توافق .. لأنه انا مب موافقة .. هو مايناسبها .. انا اعرف هذي العايلة محافظين مابيرضون يزوجون ولدهم لوحدة نفس غادة !.
بقيت انظر لها ولأبي بصدمة !!!.. صمت ابي يقتلني .. شبه الله الصامت عن الحق بالشيطان الاخرس .. تشبيه عظيم يدل على مضرة الصمت !... ابي الذي لم ينصفني بكلمة واحدة طوال حياته !!...
حاولت ان اتماسك .. قلت : بعدين قرروا بروح ارتاح توني ياية من السفر .
استوقفتني بصوتها : لا .. مابيج فبيتي ..
نظرت لأبي هي واسترسلت : بهدلك البيت ترا !.
قال ابي لي : غادة روحي لخالج .. وبعدين بتصلج نشوف حل لهذي المشكلة .
مشكلة !!.. اصبحت انا مشكلة بالنسبة له !!!...
خرجت وانا ادعو من كل قلبي ان يريني الله يوما به !!..
اليس هناك عقوق للابناء !!.. او دعوة يدعوها الابن عندما يتجرد من كل حقوقه !!..
ان كانت الفتاة باب من ابواب الجنة لوالدها فسأغلق هذا الباب بوجه ابي !.. ان كان بينه وبين الجنة خطوة لن ادعه يخطوها ..
لأباء يصمتون عن الحق !!..
لاباء لم ينضجوا بعد !!..
في العدالة الالاهية .. ستدفعون عقوقكم بأبناءكم !..
خرجت من المنزل واتصلت بمالك .. اجابني بقلق : حبيبتي فيج شي !.
مسحت دموعي وقلت : ممكن ايي الشاليه الحين .
- الحين رادلج انا .. انطريني .
...
بقيت انتظره الى ان اتى .. ركبت معه السيارة وبدأت ابكي .. جرني ليضمني لصدره : خلااص حبيبتي شحقه تصيحين .
ابتعدت عنه قليلا وانا ابكي : انا اسفة .
- ع شنو !.
- يعني كله موهقتك معاي .
- بلا كلام فاضي .
قاد السيارة فاتجهنا الى الشاليه .. عند وصولنا ابتسمت رغما عني تذكرت اخر مرة كنا فيها هنا !...
دخلنا كنت متعبة بسبب السفر وايضا بسبب ماحدث .. جلست على الاريكة واعدت ظهري للوراء .. شعرت به وهو يجلس بقربي ويمسك يدي ..
قلت : قلتلك مابي ارد .
- كان لازم نرد .. انا بكلم اهلي .
- مابيوافقون ولو وافقوا اكاه ابوي ماوافق عشان بس زوجته ماتبيني اتهنى .
- مب ع كيفها .. الحين بس بشوف سالفة اهلي بعدين نحل كل شي .
- اخاف تصير مشكلة بسببي .
- لا عادي .. بييبلج خدامة تساعدج ممنوع تسوي اي شي فاهمة !.
- اوكيه انا اسفة .
- جب لا اكفخج .. انتي احلى شي فحياتي .
قبل رأسي وخرج ...