|| صبا ||
كنت أأكل واتحدث عبر الهاتف مع الفتيات في مجموعتنا التي في الـ ( whatsapp ) .. سألتهن قائلة : بنات غادة وينها ؟.
زارا : مادري اني همين بالي مشغول عليها .
ميس : خاف اهلها مضوجيها او يمكن يم عمتها .
مارينا : ياربي مسكينة هالبنية .
قلت : خرب بيهم والله لو الزم اهلها اسحلهم سحل .
سألت مارينا زارا قائلة : زوز شوكت يجي زياد ؟.
زارا : باجر واحس معدتي توجعني من التوتر .
ميس : مو ع اساس متحبيه ؟.
زارا : اي ماحبه .. بس يعني اكيد متوترة .
صبا : خرب ياريتني يمكم .. طبعا وزني مدري شقد زاد من الاكل اااااه ترا اكل امي اطيب من اكلج ميس .
ميس : حمدي ربج جنت اوكلج اصلا .
....
|| زياد ||
جلست مع والدها في مجلس بيتهم .. انا وابي واخي .. اعرب والدتها عن سعادته بالتعرف علينا وبدأ يثرثر مع ابي قليلا ( خلاااص فكونا ابي اشوفها عاد ... ) ..
نهض والدها وقال لي : تفضل ابني .
بأعتبارها النظرة الشرعية !.. ( انا حافظها مب بس شايفها ) ... دخلت لغرفة الضيوف الثانية كانت هي تجلس بمفردها كانت ترتدي فستان لونه احمر قاني شعرها كان ( wavy ) تضع جانبا .. واللون الاحمر على شفتيها مثير للغاية .. كانت هي تنظر للارض .. خرج والدها وبقيت انا وهي فقط !...
سرت باتجاهها حتى توقفت امامها مباشرتا .. لم استطع كتم ضحكتي لأول مرة اراها خجولة !..
ضحكت : ههههههههههههه الله هداج وعقلتي !.
رفعت رأسها ونظرت لي ببرود قائلة : هلوو عييني ليش استحي بلة !.
- لأنه يوم خطبتنا ياهبلة .
- ترا هالخطوبة عناد ببنت your uncle .
- هههههههههههههههههههه انزين ممكن عشان my uncle .. تخليج رومانسية شوي .. عشان الاحمر الي لابسته .
بقيت صامتة ونظرت للارض .. اقتربت منها وقلت بهمس : شحقه حطيتي احمر بعدين بتخرب ويهج بعد البوسة.
رفعت رأسها وقالت : ياقليل الادب ولي مستحيل اسمحلك .
- هههههههههه المرة الي طافت مب بس سمحتيلي استانستي واتفاعلتي .
- ياجذاب جنت نايمة المرة الفاتت .
- لا ماكنتي نايمة كنتي متفاعلة .
رفعت سبابتها وقالت : لتجذب .
- انزين انزين عندي فكرة !.
- شنو ؟.
- ابوسج مرة ثانية ونشوف صج انتي مارح تتفاعلين ولا لا .
- ما .
( اصبري علي اتزوجج بس بكفخج .. ) .. رفعت العلبة التي كانت بيدي وقلت : بلبسج الخاتم .. خاتم عليه اسمي .
- جان كتبوا ملطلط بدال اسمك احسن .
- اوكيه جربي تكتبين وبكتب ع خاتمي بدل اسمج الزومبي .
مدت يدها وقالت : دفضنا .
نظرت ليدها الرقيقة وقلت : لا بعد مسوية مونكير وحركات مب اظافرج مخلعة نفس كل مرة .
- ههههههههههه .
البستها وقبلت يدها قائلا : مبروك عليج انا .
- دطير !.. ليش فين ديزل !.
......
|| غادة ||
مضت ايام وانا في منزل عمتي حتى لم اتحدث مع مالك .. الى ان دخلت عمتي للغرفة وقالت لي : شايفج طولتي عندنا وخالج اكيد مستانس .. روحي له .
نهضت لأغير ثيابي من الاساس ثيابي لم تغادر حقيبتي منذ اخر مرة وضعتها بها في لندن ... نزلت للطابق السفلي مع حقيبتي قلت لها : عمتي ابي جوالي عشان اتصل لخالي .
نهضت ودخلت لغرفتها .. انتظرتها قليلا الى ان خرجت ناولتني اياه وقالت : حاولي كثر ماتقدرين تقعدين عند خالج خله يصير مسؤول شي .
تجاهلتها وخرجت للحديقة فتحت هاتفي وجدت مائة مكالمة من مالك !.. ابتسمت لان هناك شخص يكترث لأمري ... اتصلت به فأجابني بسرعة : وينج !.
- أأ.. سفة حبيبي بس كان جوالي عند عمتي .
- خفت عليج لو كنت اعرف وين بيت عمتج كنت ييت من خوفي .
- ههههه فديتك .. الحين بروح عند خالي .
- استغفر الله شفيهم ماعندهم قلب !.. لاتروحيله بتيين الشاليه معاي فاهمة !.
- بس شلون ؟.
- عمتج ماتكلم خالج ولا ابوج يكلمه صح !.
- ايوة .
- خلاص .. طرشيلي العنوان بمر اخذج .
- اوكيه .
اخبرت عمتي انني سأذهب الى خالي .. وفعلا اتى مالك كنت صامتة طوال الطريق اشعر ان العالم يضيق بي .. وصلنا الى الشاليه ... انزل حقيبتي فدخلنا للداخل قال لي : سوري المكان كله غبار بس بييت ناس ينظفونه .
التفت اليه وقلت : لا عادي انا انظفه .
اتقربت منه فرفع يده وبدأ يمسح بها وجنتي قائلا : خفت عليج وايد .
- انا مستانسة ان فيه حب يخاف علي .
اقترب مني وقبلني .. عبر لي عن شوقه ليس بالكلمات ..
.....