أحبها .. ❤️

34 2 0
                                    

-

هل تذكرين ذلك اليوم ؟
عندما انتهى موعد الاختبار !  ..
نزلت الى الكانتين وكانت علامات الحزن مرسومة على وجهي ؟. حينها لم ابتسم ابداً ..
بسبب ذلك الاختبار ..
نزلت .. كنت اتحدث مع صديقاتك !
وفجاه ، واذا بأحد يحتضنني من الخلف ، ويغلق عيناي !!
تخللني شعور الفضول ! من يا ترى ؟
بدأت امسك بالشخص واحاول ان ارى وجهه ..
يا فرحة قلبي ، يا أمنيتي الصغيره ... تحققت !
ها هي قريبه مني ..
لم اصدق بأنها انتي ابداً ..
ابتسمتِ وكالعاده ترحلين !*
ثم ذهبت في الجهه الاخرى من الكانتين ، ف الطاولة المقابله لبوابة الحافلات .. وجلست !
وانا انتظر وصول حافلتي لأرحل ..
ارسلتي بيسي او بما تسمى رسالك بث للجميع في البي بي ..
هل تذكرين تلگ الكلمات ؟ متيقنه تماماً بأنها كانت لي ، ولا اعلم لماذا إنتابني ذلگ الشعور ..
بأننا نتبادل نفس المشاعر تجاه بعضنا ..
هل تذكرين ؟
عندما جلس الجميع وانتي لم تجدي كرسي ؟
جلست أنا على طرف الكرسي حتى يتسع لنا نحن !
انا وآنتي ..
حينها جئتي بجانبي ..
ابتسم دائماً عندما اتذكر تلگ اللحظة ! احبها ..
أحب التوتر الذي أعيشه والخجل الذي يسيطر على ملامحكِ !
هل تذكرين .. عندما وصلت الحافله ؟ ذهبتي انتي وصديقتكِ المقربه والاخرى .. وصديقتي !
هل تذكرين ؟
عندما طلبت رؤيتكِ .. عندما طلبت من صديقتي ان توقفگِ للحظه لاني اريد ان اعطيكِ شي ؟
كان عذراً اقبح من ذنب ..
كنت فقط ارغب في النظر إليكِ ! لتلك العيون والملامح ..
أحبها ..
كنت متوتره كثيراً .. سألتكِ !
ما بك ؟ هل انتي مريضه ؟
قلتي لما هذا السوال ؟ ... وقعت ف الفخ !
ماذا اجيب ؟؟
قلت .. لا ولكن وجهكِ شاحب !!
" أحياناً اصبح غبيه لا أعرف كيف أغير مجرى الحديث "
ورحلتي ..
أحبگ ..

صدفةٓ خير من ألف ميعآدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن