52

117 12 9
                                    

- لقد وجدتها تحاول الهرب من مملكة النار.
قال لوهان.

- ماذا؟ لماذا؟
قال شخص ما.

- لست أملك فكرة، لكن حراس المملكة كانوا يلاحقونها، وهي مصابة بقدمها لذا-
قاطع الشخص كلام لوهان.

- لذا أنقذتها؟
قال الشخص بنبرة غاضبة من لوهان.

- أشفقت عليها!
همس لوهان وهو يترك يدها و يجلسها على كرسي و يسحب هذا الشخص ليكلمه بعيداً عنها.

- لنكلم كريستوف، هو سينقذنا.
قال لوهان.

- فالينقذك أنت! لقد خالفت قوانين المملكة! كما إنها من مملكة النار، كريستوف سيقتلها!
همس الشخص كأنه يصرخ.
- أنت تعلم إن مملكتنا في عداء مع مملكة النار! و مملكة النار أقوى الممالك هنا، سيهجمون علينا!

- لقد عقدنا هدنة! سنكون بخير أليس كذلك؟ كما إنها فتاة عادية لن يلاحظوا إختفائها ولن يؤذيها كريستوف.

- إذهب للجحيم لوهان! إنها ملاحقة من قبل حراس النار، وحده اللّه يعلم ماذا فعلت، و أنت كايزر! سينتهي أمرنا.

- لا أحد يعلم إنني كذلك!

- تباً لك، لنذهب و نحادث كريستوف لعله يجد حلاً لأفعالك الغبية!

عاد لوهان للفتاة ذات الملامح المشوشة و أمسك بها ليوقفها و يلحقوا بصديقه.

وصلوا لكوخ صغير مهترأ و فتح ذلك الشخص الباب.

ظهر شاب جالس على جذع شجرة مغطى بجلد حيوان ما.

أجلسها لوهان على كرسي آخر و ذهب ليكلمه.

- لوهان، هل تدرك من هي بحق الجحيم؟!
قال الشاب وهو يحدق بالفتاة بنصر و سار متجهاً نحوها.

حدق لوهان به بخوف و نظر لها.

- سنأخذها للمملكة ألام، ستقبض مبلغاً طائلاً لوهان، أنت ورقتي الرابحة يا فتى!
قال الشاب كريستوف.

-

- أنظروا من هنا؟
قال رجل كبير في السن يرتدي كالملوك ينزل من سلم عملاق ملكي.

ضرب الحارسان الواقفان عند بداية السلم ألارض و هتفا.
- إنحنوا لجلالة الملك آرينوس!

إنحنى لوهان و كريستوف و الشخص ألاخر، لكن الفتاة بقيت واقفة بوقاحة.

وقفوا ثلاثتهم و شاهدوا الملك يمسك بحنك الفتاة كما لو يمسك ألماسة.

- لكن ما الذي أراه؟
قال الملك بتعجب.
- إبنة الشيطان الحاكم؟
أردف آرينوس وهو يبتسم بتعجب و نصر.

توسعت عيني لوهان وحدق بها بخوف.

- كيف وجدتموها؟ من وجدها؟
قال الملك.

- أنا جلالتك.
قال لوهان بتردد.

- كيف فعلت ذلك؟

- كان حراس النار يلاحقونها جلالتك، كانت هاربة و أنا رأيتها و أنقذتها.
قال لوهان.

Devil's Lover || عَشيقَةْ ألشَيّطآنْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن