حين نصل رجل مريب اخر, فتح الباب من جهتي عيناه كانت داكنه ويرتدي بذله رسميه ومعطف بسبب الجو المتجمد،انزل سريعا فأنا كنت متحمس لارى المنزل الذي سوف نسكن به اتوقع انه ضخم كقصر ويوجد به حوض سباحه مع صاله سينما وايضاً نادٍ ليلي خاص، توقف عقلي عن التفكير عندما رفعت راسي لأنظر الى المكان الضخم الذي امامي كل الاشياء التى سبق وقلتها تبخرت لثانيه، لا يمكنني وصفه بها يتكون من عده مباني ونحن فقط في الممر الخاص للمنزل المؤدي للحديقه ،اللعنه هذا اكبر من المنزل الابيض او ربما بنفس حجمه.عيني بدأت بتوسع وانا انظر الى المنزل انا اقسم انني اصنع الدموع داخل عيناي لكنها لا تخرج ،انا فقط فتى كبير ،الفتيان الكبار لا يبكون
" سيد جوي هيا بنا"
قالها الرجل المريب مجددا، اوه كلا انه رجل مريب اخر، كم رجال مريبين لدينا نحن ؟، حين عقلي يقرر الاستيعاب ابي وامي وايضاً ايمي كانو امامي يتقدمون للقصر انا حتى لن اتجرا لأسميه بمنزلنا، سوف يشعر بخيبه الأمل ! فأنا اذا كنت منزل اقصد قصر، فسوف ارفض لأي احد ان يقلل من قيمتي وحين اعني بقيمتي اعني كبر مساحتي.
" سيدي"
قالها الرجل مجددا بعد م ضحكت انا بتوتر وبدات بالسير هو كان خلفي؛ لذا توقفت لنكون بنفس الخطوات لكنه توقف ايضا.
" انت تبدو اكبر مني بعدة سنوات لما تدعوني بسيدي هذا مريب"
قلتها له بعد ما نظر الى وابتسم، شعره كأن داكن مثل عيناه لون بشرته قريبه من مصاصين الدماء
" انا احد الخدم هنا ، لكن كالحارس ليس كشي اخر"
لكنته البريطانية كانت واضحه يوجد خشونه في صوته، انا هززت براسي وحاولت السير سريعا قدر المستحيل لاصل الى عائلتي التى كانت مستمتعه جدا بتفحص القصر
" ابي، امي، مهلا مهلا"
قلتها سريعا وانا اقف امامهم لاجعلهم يتوقفون عن السير
" ماذا عزيزي ؟"
سالت امي وعلامات الحيره ع وجها، ابي قضب حاجبه ضدي
" هل هذا منزلنا ؟ اقصد هذا القصر سوف نسكن به ؟ كأنه تعلم، منزلنا ؟"
قلتها بقليل من الغباء اكثر من كونه سؤال، يداي كانت فوق راسي وانا لا زلت انظر إليهما
" بتاكيد بني، لا بد ان السفر اتعبك هيا سوف ندخل لداخل ، ونتناول العشا وغدا سوف نكتشف المكان"
قالها ابي لنا جميعا، وهو يشير بيداه ،عيناي نظرت لخلفي لتلتقي بالأنور المضاءه بجانب المنزل ، مواقف السيارات كانت فراغه ، كان هناك نافوره مياه امام المنزل بالضبط وبعدها عده ادراج على شكل حلقات ضخمه ثم بوابه المنزل.
أنت تقرأ
Brad's Son | Z.M
Fanfictionالخبر كان كالصاعقة التى أقامت داخل جسدي لم أكن واعي حين تركت الامر كما هو، ولم اكن ذكياً حين ضحكت ماسمعته بعيدا لم اظهر اي ردات فعل، تجعل مني إنسانا طبيعياً -جوي جوزيف مدليف
