.............
" عِش حياتك ، حتى ان كانت لليله واحده"
رايت هذه العباره في هاتفي وانا احدق بها، خطوط بلون اسود غامق، عريض، لم أتوقف عن قراءة العباره مرارا وتكرارا، انا اؤمن انها لاغنيه ما، لا اعلم لما أعطيت هذه العباره هذا الوقت لكي أتأمل بها، اعني، كيف لشخص ان يعيش جميع احلامه لآخر مره في حياته في خلال ليله واحده ؟
الامر لا يتعلق هنا، كيف ان يستمتع بكل هذا في ليله واحده، ام انه يقصد ان تنسى كل شئ وتتصرف كما تريد، فقط لانها اخر ليله لك هنا، ولن تجد اي شخص يحكم عليك وقتها ؟
انا لم أكن متحمس لأخرج من غرفتي انها الظهيره الان ويوم دراسي ذهب بعيدا، لم اتوقع بان يأتي احد الا بعد الظهيره، لذا بقيت بغرفتي دون حركه مني، حتى انني لم أفرش أسناني او حتى ذهبت لأغسل هذا الوجه النائم
اعلم مقزز أليس كذالك ؟ يوجد العديد من الأفكار في داخل راسي الان، لكن كنت كسول جدا ، اعني ماذا يفعل المرء في ظهيره يوم الثلاثاء ؟
تاففت بصوت عالي وانا اقذف بهاتفي بعيدا، حتى مايكل لديه تدريب في فريق السله الان ، اتسال لم الى الان لم يخرج منه، اعني كل ما يفعله هو الرقص اذا سدد اعضاء فريقه هدفا ما.
أبعدت الغطاء الابيض عن جسدي وانا احدق في غرفتي الذي لم اعطيها الحق الكامل في اكتشافها بعد.
نمت مبكرا في ليله الامس، واستقظت الان ، اشعر وكأنني في عطلة نهايه الاسبوع، يداي تخلخلت داخل فروة راسي وانا احك هناك بينما اجد طريقي للحمام الضخم.
اشعر وكأنني احتاج الى اخذ حمام ساخن طويل.
فتحت المياه الساخن لتملئ الحوض الضخم وانا اقوم بسحب الزجاج الضخم جانبا لأخذ مساحه جيده لي لادخل في مابعد.
صوت اغنيه تذكرتها في داخل راسي وانا اتمتم بها،هززت براسي ، بينما يداي وجدت طريقها الى طرف القميص وانا اسحبه من خلال راسي ولا زلت اتمايل بجسدي.
حين انتهيت من تجريد ثيابي، قمت بسكب الصابون السائل فوق المياه الساخنه بعد ان اعدته لمكانه وانا ارى الدخان في كل مكان، امل انه ليس ساخن جدا.
اولا وضعت قدماي وانا ارى بان حراره المياه لطيفه وانا اقوم بالجلوس ببطء وأسند نفسي لجدار الحوض وانا لا اتوقف للحظه من التفوه بالتاوهات والأنين، ان حدث وسمعني شخص ما سوف يفكر بشئ اخر
لم اتوقع من نفسي الخروج من هنا، وانا أغمض عيناي واقوم بدفع نفسي لادخل داخل المياه أبقى هناك عدة ثواني ، بعدها دفعت نفسي للاعلى مجددا، سوف افكر بالذهاب الى حوض المنزل الضخم اليوم.
..............................
بعد ارتداي لثياب مريحه كبنطال قطني رمادي وتي اسود قررت اخيرا الاستماع لمعدتي واعطاءها ماتريد.
أنت تقرأ
Brad's Son | Z.M
Fanficالخبر كان كالصاعقة التى أقامت داخل جسدي لم أكن واعي حين تركت الامر كما هو، ولم اكن ذكياً حين ضحكت ماسمعته بعيدا لم اظهر اي ردات فعل، تجعل مني إنسانا طبيعياً -جوي جوزيف مدليف
