13- "اللهي اشعر بأنني مشهور"

63 10 0
                                    




طرق الباب يعود بي لواقعي لاجلس محدقاً بالباب وهو يفتح ليظهر ابي وهو يبتسم رافعا احدى حاجباه ضدي، لأعض داخل خدي مفكراً بان الطارق كان امي.

" اهلا جوي" صوته كان هادئ بينما يتقدم وهو لا يزال ممسك بموقد الباب " هل يمكنني الدخول ؟" اؤمي بخفه وانا اضع هاتفي بجانب طاولة السرير.

هو تقدم حتى جلس على حافة السرير وهو يمرر بيده الخاليه من الوشوم فوق غطاء سريري.

" اذن مالذي أردت الحديث عنه ؟" اسأله بينما اعتدل بجلستي محاولاً إيجاد نقطة مريحه.

" سوف اسافر لمانشستر للعمل" اختصر الحديث هو، لانظر اليه بصدمه، وانظر بحيره نحوه لأنني متاكد بانني سمعت شئ عن سفر ابي خارج لندن.

"لمدة ؟" " اسبوع على الأكثر، الليله هي رحلتي لذا طلبت منك البقاء اليوم لنقضي بعض الوقت، كعائلة تعلم ؟"

اؤمي بخفه بينما اشعر بهاتفي يهتز لننظر كلانا له" يبدو بانك لم تصبر ليوم" هو مأزح و وجد طريقه للباب.

" ابي لا زلت على وعدتك ؟ بذهابي للأس انجلوس نهاية الاسبوع ؟"

هو التفت الي بينما لويَ بفمه وكانه يفكر، لاقف انا متجه نحوه.

" بتاكيد ، كل شئ لصحتك" يغلق الباب ليعود الهدوء وصوت اشتغال النار، لاتقدم ممسكاً بهاتفي لتتشكل ابتسامة فوق شفتاي.

اسمه كان كل ماردت رؤيته الآن.

*احزر من اعجب بصورتي الاخيره * اضحك بخفه لأخرج من البرنامج و أسرع بالاتصال المرئي معه.

اجلس فوق السرير وانا اقوم بالعبث بشعري بينما انتظر حتى يرد.

ثواني حتى تنتقل صورتي للاعلى ويظهر وجهه على كامل الشاشة.

" اهلا ياصاح !" صوته كان عالي بينما يرتدى سماعات الإذن الخاصه به.

" المسيح مايكل اشتقت اليك،  لن تصدق مالذي حدث" هو نظر الي بسرعه واختفت ابتسامته لأسمع صراخه مره اخرى

" اخبرني ياله اللعين، هل قتلك احدهم ؟" نظرت اليه بسرعه بصدمه وانا أهز براسي نافيا لكلامه بينما اجعل من نفسي مرتاحاً فوق السرير لاستطيع حكى له ماجرى.

" اولا هاتف جديد، لذا لم استطيع محادثتك حينها" " هل حقا لم تتحمل ان تشتري واحد جديد، لانه من الواضح لديك المال لكل أحدث الأجهزه"

أتأفف بصوت عالي بينما أشير  باصبعي على الكاميرا الإماميه وانا اهدده.

" ان لم تصمت وتدعني اكمل، سأغلق الهاتف" " افعل، انت من اتصل"

دورت بعيني بينما استلقي ويداي وجدت طريقها فوق شعر راسي وانا ادفنها هناك.

"مايكل هل قمت برمي القمامة بعد ؟" صوت ذكوري صرخ لارى وجه مايكل ينقلب للانزعاج، وهو يقف ويسير الى خارج غرفته، الممر نفسه قام باسترجاع كل الذكريات وانا استمع الى مايكل يتذمر وهو يقتحم المطبخ.

Brad's Son | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن