15- " جوي بحقك ، انه حمام النساء"

112 9 0
                                    




أقفل الخط بينما أسحب سترة ذات لون اسود وبنطال جينز ازرق، اسحب هاتفي وبطاقتي الائتمانية لأنني لم امتلك غيرها.

اتقدم نحو غرفة المعيشة لاجد امي وبيانسي منغمسين في فيلم ما كان يعرض على الشاشة، امسك بكتف امي لتفزع وتدفع بيدي بعيدا لأنني ارعبتها.

" سأخرج قليلا، لن اتاخر لا تقلقي" تهز براسها بينما تخبرني بان اتصل بليو في حال ان اردت شئ ما.

اخيرا اعبر بوابة المنزل وللحظة انتبه الى انوار طريق السيارات وكم هي بحق جميلة، اتقدم نحو نافورة المياة واسمع صوت المياة بوضوح بينما الحي باكمله هادئ.اتصل بليو وأخبره بان يلقني الى سكن الطلبة.

دقائق حتى ظهرت سيارته من الكراج ولا أتردد بالصعود عليها.

اتفقد هاتفي لاجده ميت بلا اي إشعارات لادفنه مرة اخرى داخل جيب بنطالي. انظر نحو النافذة كامل الطريق وبدات بقياس جمالي بجمال لندن في المساء.

............

أسير بين المباني الى الحرم الرئيسي للعليا، اشاهد الأنوار الموزعه بانتظام فوق الأشجار والاعماده التى كانت تنير الطريق.

عيناي فحصت المكان المألوف جيدا، واقتربت نحو نفس المكان حيث البيانو كان.

لقد أصبت عندما قلت بان النافورة ستصبح افضل في المساء، كانت بغاية الجمال ونسيت تماما لما اتيت اقتربت نحو البيانو مرة اخرى وها انا اجلس فوق الكرسي بحذر.

انظر نحو يداي الباهته وهي فوق مفاتيح البيانو دون الضغط، لكي لا احد يعلم.

رفعت راسي عندما سمعت صوت فتاة وهي تضحك، شعرها الاسود كان يغطي وجهها بينما كانت تحاول الهرب من الرجل الذي معها.

اعقد بحاجباي وانا احدق في الاثنين، هو اخذها بين ذراعاه، وضغط بشفتاه ضد خاصتها، دون العلم بان هناك من يشاهدهما بصدمة.

ضربات قلبي ازدادت عندما لاحظت عيناها الرمادية التى لطالما ما كانت جميلة وابتسامتها البيضاء، وبتأكيد نفس التنورة القصيره، التى أحببتها جدا.

هم استمرو بفعل نفس الشئ للدقيقة التالية عندها اخيرا شعرت بنفسي أقف وعن طريق الخطا لان حظي دائما ما يقف بجانبي، ضغطت احدى الأزرار مما سبب صوت مفاجئ في هذا المكان الهادئ.

كلاهما نظر بخوف ناحية الصوت وهو حيث ما انا اقف دون حركة، عيناي توسعت عندما تعرفت على الرجل.

اقترب بسرعه ناحيتهما تحت عامود الاناره وملامح الغضب سيطرة على وجهي.

" ايها الكاذب اللعين !" قلتها بغضب وانا اقوم بلكمه دون اي مقدمات، زويلا شهقت بصدمة وهي تغطي فمها بيداها.

" اي نوع من البشر انت ! هل نسيت بانك خطيب احدهم !" صرخت بأقوى ما امتلك وانا انظر اليه يسند بركبته فوق الارض بينما يداه تمسح الدماء التى بالفعل خرجت من فمه.

Brad's Son | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن