11- " جدا تقليدي !"

104 10 19
                                    





" براد يا رجل لما انت كهذا ؟ الفتى اظل الطريق فحسب"عمي نيكول فكر بانها فكرة جيدة بان يحاول تهدئت ابي، لانه كاد ان يقتلني وها انا الان امسح فوق انفي الذي يتدفق منه الدماء.

اجل هو رمى بقارورة ماء سرعان ما راني انزل من السياره.

اشعر بيد فوق كتفي لالتفت الى الأعلى، لاجدها ايمي، صوت ابي الغاضب يتعال لادور بعيني والقى بالقماش الملى بالدماء على الارض بغضب، لينظر لي هو وعمي نيكول

" انظر، من المفترض ان تكون شاكرا للمسيح بانني لا زلت على قيد الحياة، كدت ان اقتل، ساقي اصيبت، لكن مالذي فعلته انت ؟ جعلت ألمي يزداد بالقائك لقارورة صلبة لتكسر انفي"

اخرجت مابي، ظنا بان ابي سيتوقف لكنه فقط سار بسرعه اتجاهي، وها انا الان اشعر بالذعر، عمي نيكول وليوناردو يمسكان بذراع ابي سريعا، لاشعر به يزداد غضبا.

" فل ننتهئ من امر العشاء فحسب"

عمي نيكول اخبر ابي بهدوء، ليهدى ابي وهم يذهبون خارج المنزل الذي دخلنا به" للتحدث ".

اشعر بانفاسي تنتظم الان، عندما اغلقو الباب الأمامي، اتوجه للحمام الذي كنت فيه امسح اثار الدماء وأجده متسخ فعلا بسببي، اجلس فوق المرحاض، واسحب كمية من ورق المرحاض لأمسح الباقي من وجهي.

انظر الى قدمي لاجد القماش الذي لفته امي حول ساقي، اريد الأستحمام و اتذكر حقيبتي بالخارج،انهض بكسل، واشعر بالدوار لثواني، اتنزن بجسدي وأتوجه للخارج.

ارى الأنوار المضاءه في كل مكان، يمكنني سماع اصواتهم بوضوح، عمي مايك يصرخ باسمي لاتجاهله وانا أسرع لمكان حقيبتي.

اجد القماش الجلدي الذي يميزها لأسرع باخذها، عندما التفت، اصتدمت بجسد صلب، ويدان ترفعان وجهي من النظر الى الاسفل.

" مالذي فعله جاد بك ؟" سال بحيره بينما نظره يتجول أنحاء وجهي.

" الذي فعله هو أراني بانه لا يهتم، دوما ما يراني الشاب اللعوب الذي يخلق المتاعب،وانا سئمت لانه لا يعملني كباقي البالغين ولا كباقي المراهقين، هو يشتتني" قلتها بحزم لكن سرعان ما تغير صوتي للضعف، لذلك قررت الهروب سريعا، لان اعين عمي مايك بدات بالتوسع، هو لم يرى هذا الجانب مني ابدا ولن اجعله يراه

الضعف.

دفعت جسده عني وانا اهم لداخل المنزل ذاته، دخلت للحمام لاغلق الباب باحكام.

يداي توجهت لقميصي وانا انزعه عني، انتقلت الى بنطالي الضيق وأجده متسخ بالفعل، فتحت الشاش الابيض بمهل، وانا اراه مغطي بالدماء، تخلصت من بنطالي و لباسي الداخلي لاقفز داخل الحوض.

المياة كانت باردة جدا ضدي، تحولت المياة من لونها الغير موجود للمخلوط بالدماء، يداي رفعت الشعر الملتصق بوجهي واقوم بغسل وجهي جيدا.

Brad's Son | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن