10- " انا ميت لا محاله"

127 11 2
                                    



........................

" بعض الموسيقي لن تضر "

تحدث ابي وهو يمد يده لمفتاح الراديو ويقوم بتدويره، بعد ما أقام بتعديل قبعته وهو يحدق في المراء العلوية، يداي انتقلت فور لجهازي وانا اقوم برفع الموسيقى خاصتي؛حتى لا استمع الى اي لعنة من تفاهات ابي

ايمي لاحظت هذا لذا طلبت من ابي بأدب خفض صوت الموسيقى بحجة قراءتها لكتابها المفضل ، ولأنها ابنة ابي المفضلة لبا طلبها بعد مالتفت هي لي لتهمس

"وجدت ظهرك"

لابتسم بهدوء وانا اعود للنظر الى النافذة مستمتعا بالموسيقى خاصتي.

افكاري عادت لمجرى سريها كالعاده وانا هنا اندرج تحتها، تشتت الأفكار يعود مجددا وأحاول ترتيب كل ما حدث من اخطاء.

سوف اقوم بالدراسة لاختبار العليا الاسبوع القادم وسأحاول إيجاد الفتى لوي لاصلح بعض الامور وايضاً بتاكيد ساذهب لشقة توري صباح الغد او الظهيره

انا حتى لا اعلم متى سوف ننتهى من امر العشاء هذا.

عيناي حدقت في الأشجار وهي تتحرك نتيجة قيادة ابي المتوسطة

صوت ظهر في سماعتي خرق صوت الموسيقى للحظة وانا اشاهد النافذة التى ظهرت فجاءه بشاشة هاتفي

" ماهي الأخبار هناك في لندن بعد ذهابي ؟"

نقرت فوق النافذة لتظهر لي صورة مايكل وهو يبتسم لاحدق بالهاتف لثواني وتظهر رسالة اخرى منه.

" يا مؤخرة تقرا وتظل تحدق في الهاتف لما ؟"

" الحياة ربما تكون صعبة لكنني مررت بالاصعب"

قرئها هو لتمر دقيقة كاملة ليرد اخيرا " ماللعنه التى معك ؟"

تنهدت وانا اغلق الموسيقى ليرجع صوت محرك السياره وابي وامي يتحدثان لانزل السماعة من على راسي لنهاية عنقي.

" لا اعلم مايكل احتاج لاصلح بعض الامور اشعر بالوقت يهرب مني"

هو تجاهل حديثي ليرد " هل ذهبت لشقة تروي ؟"

" كلا انا عرفت بأمر شقة صباح اليوم وعن طريق الخطا"

" انا ارى لما أنت مشتت جدا"

" وكيف هذا؟"

" انت تحتاج ان تعود لي صدقني، حتى تستطيع التفكير باستقامة"

Brad's Son | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن