تخيل هانكيونغ♥♥

1.8K 42 13
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسففة بججد على التاخر وتفضلوا:
أشرق الصُبح وتسللت أشعةُ الشمسِ لتملئ الغرفة ولكنكِ مازلتِ نائمةً بهدوءٍ .. وعلي وجهكِ علاماتُ الحزن ويبدو وكأنكِ كنتِ تبكين قبل أن تناميَّ شعرتِ بأصابعَ رقيقة تداعبُ وجنتكِ بلطفٍ بالغ .. وأنفاسٌ ساخنة تلفحُ وجهكِ وصوتٌ يهمسُ لكِ : إستيقظِ حبيبتي لقد آتيت.

فتحتِ عينيكِ ببطئٍ وتثائبتِ .. في البداية كانت الرؤية مشوشة فالدموع قد تركت آثراً علي مقلتيكِ .. قمتِ بفرك عيناكِ فرأيتِ هانكيونغ اوبا يجلسُ بجواركِ علي السرير وينظرُ لكِ بحبٍ ويداعبُ شعركِ تارةً ووجهكِ تارةً آخري .

إعتدلتِ في جلستكِ وأشاحتِ بنظركِ عنه .. فعرف علي الفور بأنكِ مُستائهٌ من أنه لم يقضي معكِ يوم الحب أمس بما أنه كان لديه حفلٌ غنائي .. أمسك بيدكِ قائلاً بآسي : حبيبتي أمازلتِ حزينةً منيَّ رُغم أنني حاولتُ مصالحتكِ أمسُ هاتفياً ؟؟

لم تنظري له حتي وقمتِ بسحب يدكِ من يده .. ونهضتِ دون الرد عليه وتوجهتِ نحو دورة المياه .. زفر بخيبه آملٍ وقام بتوسيع ربطة عُنقه .. المسكين لم ينم أو حتي يُبدل ثيابه بل أنهي حفلته وعاد من الجزيرة التي أقيمت بها الحفلة عن طريق السيارة .. فقط كي تسامحيه ولكنكِ لم تفعلي !!..

نهض ووقف بجوار دورة المياه هاتفاً : ألن تسامحيني لم تُجيبي وإستمريتِ بتصنع التجاهل والبرود .. رُغم أنكِ تودين الركض نحوه والإستقرار بين أحضانه التي إشتقتِ لها حد الجنون .. إفترشتِ الأرض وآخذتِ بالضرب علي قلبكِ كي لا يُضعفكِ أمامه وتسامحيه بسهولةٍ كالعادة .

عض هانكيونغ اوبا علي شفته بحزنٍ ثم هتف بإحباطٍ : حسناً سأرحل يبدو بأنكِ لا تودين سماع صوتي .

سمعتى خُطيَّ أقدامه وبعدها صوت فتح الباب وإغلاقه .. إتسعت عيناكِ وشعرتِ وكأن قلبكِ قد تحطم بالكامل .. إنزلقت دموعكِ ونهضتِ كمن لدغتها حيه سامه .. وأنتِ تضربين علي رأسكِ وتقولين :غبية .. حمقاء .. لقد تركته يرحل لِمَ لم تسامحيه وإنتهي الأمر .. أنتِ تعرفين أن الأمر خارجٌ عن إرادته ( آخذت شهقاتكِ ترتفع كالأطفال .. وبدأتِ بشد شعركِ ثم صرختِ ) : هان اوبا !

خرجتِ من دورة المياه .. لتُصدمي به واقفٌ أمامكِ وهو عاقدٌ ذراعيه إلي صدره وعلي وجهه بسمةٌ خبيثة .. نظرتِ له بصدمهٍ وتوقفتِ عن البكاء فقط أشرتِ عليه بسبابتكِ : أ أنتَ لم تغادر ؟؟ كنت تخدعني ؟؟

إبتسم بنشوةٍ وأومأ برأسه ثم قال : إذاً سامحتيني ؟؟

عضضتِ علي شفتكِ ومن ثم ضغطتِ علي أسنانكِ بغيظٍ : كلا

لن أفعل .. أنت اوبا مخادع أنا أكرهكَ !

آتي ناحيتكِ وأمسك بكتفيكِ وآخذ يدفعكِ نحو باب المنزل .. كُنتِ تحاولين التملص منه ولكن قبضته كانت مُحكمةً .. فتح الباب فوقع نظركِ علي سيارةٍ فخمةٍ للغاية .. بمُجرد رؤيتها شَّغُر فاهكِ وكادت عيناكِ أن تُقتلعا من مكانهما وهتفتِ : م ما هذا ؟؟

إبتسم هانكيونغ بلطفٍ بالغ .. وترك كتفيكِ بينما قال : هديتي لكِ بمناسبه عيد الحب وأيضاً تعبيراً عن آسفي لأننا لم نحتفل به سوياً هذا العام !

نظرتِ له والدموعُ في عيناكِ .. فأنتِ كنتِ قد طلبتِ منه أن يشتري لكِ سيارةً مُنذ فترةٍ ورفض بحجه خوفه عليكِ من القيادة .. ولكن الحقيقة أنه أراد أن يُهديها لكِ في عيد الحب .. قمتِ بفتح ذراعيكِ علي وسعهما .. ظنَّ هانكيونغ اوبا انكِ ستقومين بإحتضانه تعبيراً عن سعادتكِ .. ولكنكِ غيرتِ وجهتكِ وركضتِ نحو السيارة وإحتضنتيها وآخذتِ تُقبلينها بجنونٍ .. بينما إبتسم هو بقله حيلةٍ وحرك رأسه بـ (لا) أي لا فائدة تُرجي منكِ .. ثم ذهب هو نحوكِ وقام بإحتضانكِ وطبع قُبلةً علي وجنتكِ أسفل شفتيكِ ثم طلب منكِ تبديل ثيابكِ وصعدتما السيارة وآخذكِ في نزهة راائعة .

اوني الي طلبت التخيل (بهذلتينا اسمك انجليزي) اسفة بجد عالتاخير واوعدكن بإذن الله ما راح اتاخر ان كان الله شاء واحيانا حياة طيبة

تخيلات الكيبوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن