تخيل كريس ♥ آسف حبيبتي♥

1.7K 52 8
                                    

صرخ بكِ اوبا كريس بغضبٍ عارم : أنتِ من طلبتى الرحيل والآن تلوميني أنا ؟؟ هل تحاولين الظهور كـ ملاكٍ مظلومٍ حتي النهاية ؟؟

إنزلقت دموعكِ وأنتِ تمسكين بأكمام ملابسه : اوبا أنت مخطئ أنـ

أبعد كريس يدكِ بشئٍ من العنف : لا تلمسيني لا أطيق حتي أن أشعر بوجودكِ غادري بسرعة .. فعبق عطركِ يصيبُنى بالإختناق .

صرختِ به بقهرٍ : أنت أيضاً مخطئ ! لما تركتني أغادر ؟؟ أنت

حتي لم تتمسك بي .. أشعرتي وكأنني شخصٌ عابر في حياتك .. وأن وجودى أو عدمه لن يعني لك شيئاً !

نظر لكِ .. ثم أطلق ضحكاتٍ هستيريه : مـــاذا ؟! هل أصبحت أنا المخطئ الآن ؟؟ لأنني لم أتمسك بكِ وأبكي وأتوسل أن تبقيّ ؟؟ هل كان عليّ أن أهدر آخر ذرات الكرامة لديّ وأنا أستعطفكِ لتبقي ؟؟ أنتِ دمرتي قلبي بقسوة !

سقطتِ أرضاً وأنتِ تبكين بقوةٍ : كريس لمَ أصبحت بهذه القسوة ؟؟

لطالما كنت ملاكِ الحارس .. لطالما شعرت بيّ دون أن أنطق ببنت شفا لما لا تستطيع قرائه عيني الآن ومعرفه ما أشعر به ؟؟

نظر لكِ بإستهزاء : ببساطة لأنني لم أعد الأحمق الذي أحبكِ حد الجنون وضحي لأجلكِ بالغالي والرخيص .. وكان علي إستعداد بأن يضحي بحلمه لأجلكِ !

أنا الآن كريس عضو إكسو الفرقة الأشهر في البلاد !ركل الآلات الموسيقيه التى كانت بجواره وبخطواتٍ سريعه توجه نحو باب الخروج قائلاً : لا تودين الخروج إذًا سأغادر أنا .

بهمسٍ نطقتِ : لأنني لم أودك أن تضحى بحلمك فعلتُ هذا !

نهضتِ عندها نظر لكِ كريس .. وكأنه يقول ( ما الذي تعنيه ؟ ) لم تجِبيه فقط إكتفيتِ بنظراتكِ المشتاقه التي حفرتِ بها وجهه في مخيلتكِ .. ثم إبتسمتِ بإنكسار وقلبك يتمزق .. فها هو مجدداً يرحل دون أن يسألكِ لما تردين تركه !!

بضعفٍ لمستِ وجهه بأطراف أصابعكِ .. ثم قُلتِ : إبقيّ أنت أما أنا فسوف أغادر إلي الآبد ولن تراني مجدداً .

غادرتِ بخطواتٍ متباطئه .. وأنتِ تزيلين دموعك بطرف إصبعكِ وتحاولين لملمت شتات نفسكِ .. أما كريس فتجمد في مكانه وهو يتذكر ذلك اليوم ودموعه تغطي وجهه .. نعم إنه ذلك اليوم منذُ 5 سنوات !!

عندما قُلتِ له وأنتِ تحاولين كتم دموعكِ وإصطناع الوجه المتحجر : دعنا ننفصل كريس !

وقعت هذه الكلمات علي فؤاده وكأنها صاعقه .. لقد دمرتِ كل أحلامه وآمانيه ظل واقفاً ينظر لكِ .. ثم حرك رأسه بـ نعم وهو يصطنع التماسك : لكِ ما شئتِ !

نظرتِ له بصدمه تحاولين إخفائها .. من رده فعله غير المتوقعه ثم إستدرتِ وأنتِ تجرين أذيال خيبتكِ .. ومنذُ ذلك اليوم وأنتما لم تعرفا شيئاً عن بعضكما حتي مرت السنين .. وأصبح كريس مغنياً مشهوراً .. لم يستطيع نسيانكِ لذا لم يقم أى علاقة مع فتاةٍ آخري .. لطالما حلم بكِ ليلاً وأنتِ تهمسين له كالعادة أحبك يا ملاكِ الحارس .. ولكنكِ رحلتِ بقسوة ودمرتي قلبه !!

واليوم طُلب منه مقابله معجبه فى غرقه التدريبات الخاصة بهم .. لقد أخبرته مديرة أعماله بهذا .. وعندما دلف للغرفة وجدها أنتِ دار بينكما هذا الحوار ورحلتِ !

أوقفتكِ مديرة أعماله قائلهً : حمقـــــاء لم تخبريه مجدداً .. تركته ورحلتِ دون أن يعرف كم ضحيتِ لأجله .. تركته يظن بأنكِ خائنه حتي الآن !

صرختِ بها بقهرة : أوني إتركيني أرجوكِ أنا سأرحل وأموت بمفردي بعيداً عن هنا أنا قد إنتهيتُ للآبد !! ( أزلتِ دموعكِ ) : سأعود لأمريكا وأموت هناك ببطئ وداعاً اونى لقد أتعبتكِ معي كثيراً طوال هذه المدة !

ركضتِ سريعاً وصعدتِ السيارة التي كانت بإنتظاركِ بالخارج وتوجهت بكِ نحو المطار .. أما مديرة أعمال كريس فنظرت لباب غرفة التدريب وكأنها تنوي فعل شئٍ ما .. ثم دلفت للداخل بخطي واثـقه ونظرت لكريس الذي جلس علي آحد المقاعد وهو واضعٌ وجهه بين يديه .. فوضعت يديها علي كتفه قائلهً : كريس هل يمكنك أن تستمع ليّ قليلاً ؟؟

نظر لها بتعبٍ واضح وأومأ برأسه فقالت : حبيبتك منذُ خمس سنواتٍ إكتشفت أنها مصابه بسرطان الدم .. وأخبرها الأطباء بأنها يجبُ أن تجري جراحه خطيرة وإحتمال نجاحها ضئيل .. ولأنها تعلم بأنك كنت ستترك حلمك في أن تصبح مغني مشهور .. ولن تحضر تجارب الآداء وتبقي معها قررت تركك .. حتي تحقق حلمك فإذا ماتت فستكون خائنه من وجه نظرك ولن تحزن عليها .. ولكن الله أراد أن تنجح الجراحة بعد أن تعذبت في المشفي خمس سنوات !! ولأنها لم تستطع نسيانك عادت .. ولكن يا كريس ها أنت قد خسرتها مجدداً ولكن هذه المرة للآبد !!

نهض كريس كمن لدغه عقرب .. وعيناه جاحظتان من الصدمة ثم أمسك بكتف مديرة أعماله : أنتِ لا تحاولين خداعي ؟؟

حركت المديرة رأسها ( لا) بآسي .. فجفف كريس دموعه سريعاً ونظر لها بعجله : أين أجدها ؟؟

المديرة ببسمه آملٍ كبيرة : فى المطار ستعود لأمريكا .. أسرع !

إحتضن كريس المديرة ببسمه : شكراً لكِ نونا !

ثم ركض بأقصي سرعةٍ له ناحيه سيارته وآخذ يقود سيارته بسرعةٍ جنونيه فى وسط الطريق .. وهو يطلق زامرة سيارته لتسرع السيارات بإفساح الطريق .. حتي وصل إلي المطار وآخذ يركض كالفهد الجامح .. غير آبهٍ بالفتيات اللاواتى بدئن يتجمعن حوله .. وهو يصتطدم بهن حتي وصل إلي مكان إقلاع الطائرات رغم محاوله رجال الآمن لمعنه !!

يخطواتٍ بطيئه كنت ستبدئين صعود درجات السلم حتى الوصول إلي الطائرة وإذا فجأةً شعرتي بمن يقوم بسحبكِ إلي أحضانه ليعتصركِ بين ذراعيه بقوةٍ

وهو يهمس لكِ : لمَ لم تخبريني ؟؟ لما جعلتيني أظن أنكِ خائنه طوال هذه المدة ؟؟ لماذا يا حبيبتي ؟؟

إبتعدتِ عنه غير مصدقه لما ترينه .. فقُلتي : كريس أنـ انا

منعكِ من الحديث عندما قبلكِ برقةٍ علي شفتيكِ ثم إبتعد وهمس لكِ : لا تقولي شيئاً .. أنا عرفت كل شئ .. أنا منَّ عليّ أن أقول لكِ .. آسف حبيبتي !!

أحاطكِ بقوةٍ وهو يمرر يديه علي ظهركِ بنعومه وشفتيه الطريتان تداعبان شفتيكِ بقبلاتٍ أذابتكِ .. وأفقدتكِ وعيك .. فما كان منكِ إلا أن تبادليه قُبلاته المجنونه تلك وسط تصفيقٍ من جميع من فى المطـــــار !

اتمنى يعــــــجبـــكم ...

تخيلات الكيبوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن