فتحت عيني بتثاقل اه جسدي كله يؤلمني ما الذي حدث لي فجاه هاجمت الصور راسي تذكرت كل ما حدث
هانا حاولت ان الفظ اسمها ولكن صوتي لم يخرج تلفت حولي الظلام يملأ المكان ماذا حدث لهانا حاولت النهوض بدون جدوى اكتشفت انني مقيده
أين انا هذا الصوت مميز لهدير السياره ماذا حدث بعد ان غبت عن الوعي بل الأهم من ذلك كيف غبت عن الوعي اكاد اقسم ان هناك شيء قد وخزني
اخيرا اتضحت الرويه أستطيع ان ارى الموجودات حولي رغم الالم الفظيع الذي يجتاح راسي انا بالفعل في سياره لا افهم في السيارات لكنني ممدده على كرسي هناك أصفاد تقيد حركتي
حركت عيني نحو الكرسي المجاور انه هناك اتسعت عيني بغته انتفض جسدي انه المجرم لقد .....لقد اختطفني ادركت الحقيقه مصعوقه
ما الذي يريده ماذا فعدل بي لماذا ينتابني احساس سيّء حيال هذا الامر لماذا.....
"اذا لقد استيقظي "
نظرت اليه بدهشه كيف علم بذلك واثقه انني لم اصدر صوتا لكن الأهم هو من يكون شكل جسده يوحي بانه شاب وان كنت لا اقدر على رؤيه ملامح وجهه
اخيرا استجمعت شجاعتي لاصيح به" من انت أين شقيقتي ماذا تريد مني فك قيودي"
"اهدءي" قال بصرامة وضغط على زر بجانب مقعده فتحررت من اصفاتي هببت واقفه
"اجلسي "
لا ادري لماذا اطعته من انت لم استطع منع نفسي من السؤال
"انا كيو ريوزاكي"
"هذا لا يعنيني "صحت بغضب "كيف تجرو على اختطتفي ايها ايها" لا اعرف بماذا أصفه
"اصمتي "هذه المره صرخ بغضب للمرة الاولى اقدر على رؤيه وجهه انه شاب في مثل عمري تقريبا ذو شعر ازرق وعيون بنيه ملامحه خلابه لكن نظره عينيه تشي بانه قاس لا يرحم تلك النظره على ما اذكر تميز السفاحين ارتجف جسدي رغما عني
"انت في ماذا تحدقين" نظر لي بصرامه
"ليس في وجهك على اي حال "أجبت بوقاحة وتحدي
"كيف تجرؤين" لا ادري متى ولا كيف وجدته امامي يحدق في عينين ارتبكت حاولت التحرك لكنه كان مطبقا على عنقي
"إياك ان تكرريها "قال وهو يضغط على اسنانه
لم اجب "اه " تاوهتً رغما عني دعني حاولت ابعاده بيدي ولكن هيهات كأنه قد من حجر يال الهول لينقذني احد ما
"انت هنا لا تساوين شيء" قال من بين اسنانه" لقد تم بيعك هل تفهمين لا احد يريدك والداك يعلمان انك هنا أنهما موافقان على كل ما سيحدث منذ اليوم انت خادمتي انت في منزله الحيوانات وان كانت تلك الاخيره اعظم منك درجه ان سمعتك تتفوهين بشيء اخر فساقتلك هل تفهمين "قالها وضغط على عنقي احسست بان روحي ستخرج لكنه تابع
"منذ اليوم سوف تكونين طوع امري لا ادري لما تم اختيارك لكنك بالفعل شهيه قبيحه لكنك شهيه لذلك قد وافقت منذ اليوم انت طعامي .طعامي فقط هل تفهمين ان حاولتي الهرب فستدمر عاءلتك والان استعدي فقد وصلنا"
قالها. وترك عنقي
لوهله لم استوعب ما قال هل يعني هذا حقا أخذت استنشق الهواء وأشهر اشهق كانني خاءفه ان يضيع الهواء مني دموعي تهطل بغزارة لا لا لااااا لا اصدق مستحيل ان يكون هذا حقيقيا لا اصدق ان والدي يعلمان بما يحدث كيف سولت لهما نفسهما ان يتركانني وماذا يعني هذا المخبول بأنني شهيه احسست بانه يعني هذا حرفيا سحقا سحقا سحقا لماذا لا اموت الان ألن اعود الى المنزل كلامه يوحي بذلك امي ابي لماذا لماذا لماذا لا ادري كم استغرقني البكاء اذكر فقط انني سمعت صوته البارد الصارم يخبرني بأننا وصلنا الى أين ؟الى سجني بالطبع نزلت من السياره كمن يساق الى الإعدام ايا ليت الارض تنشق وتبتلعني جسدي كله يئن من البرد ما زلت أرتدي ملابس النوم الخفيفه اشعر بعظائمي تكاد تتهشم تحت وطاه البرد القارس المشكله انه لا يحس بي يمشي ولم يلتفت الي متجه نمشي في غابه قدماي الحافيتين لا تشعران بما تحتهما الأغصان تضرب وجهي غريب انني لم انزف حتى الان صحيح فجاه لمعت في راسي صوره تذكرت شيء أين اختي هانا ماذا فعل هذا الوحش بها
هاي "انت". صحت فجاه
التفت الي بغضب ولم يجب
انتظر التفت الي مره اخرى انه بارد
"أين هانا" سأت بتوجس
"تلك الفتاة' انها منومة لكن لم يحدث لها شيء "قالها وواصل النظر أمامه سحقا جسدي يتجمد يال البرد
"لقد وصلنا" قالها كأنه يحدث نفسه كنّا نقف امام بيت شامخ مهيب لكنه مخيف الأشجار التي تحيط به من كل جانب والسماء السوداء ساعدتا على إطفاء طابع قاتم على المكان نظرت الى ذلك الفتى ماذا كان اسمه .......اوه اجل كيو لقد دخل الى المنزل لحقت به وقلبي يكاد يثب من حلقي
دخلت طالعني النور الساطع أغمضت عيني بالم وشيء فشيء فتحتهما تلفت حولي ذلك الفتى ليس هنا في الواقع انني في صالة كبيره وفخمة لكن لا يوجد بها احد فجاه سمعت صوتا خافتا تلفت حولي بتوجس من هناك ؟خرج صوتي مرتجفا
"يوش يا فتاة "كان هناك يقف اعلى الدرج شعره الاحمر يتوهج بقوه حتى حسبته شعلة من النار عيناه سوداوتين قاتمتان تجبرانك على التحديق فيهما ينزل الدرج بخطوات ثابته فجاه كان هناك وفجأة وجدته امامي ممسكا بيدي وعلى ثغره ارتسمت ابتسامه ساخرة
"اذا فقد وصلت يا فتاة مرحبا بعروس اخي المنتظره انت اجمل مما توقعت"
"من انت سألته وانا اتطلع الى المكان الذي كان فيه قبل دقاءق "
"اوه أسف وقف باستقامته "وانحنى كما النبلاء "انا ريان شقيق كيو الأكبر وهذان وأشار بيده الى فتا وفتاة كانا ينزلان الدرج لتو. فتاه شقراء تشبه هانا وفتى أشقر ذكرني بأخي مايكأنهما جانيت والبس شقيقاي"
"من هذه يا ريان "سال كل من الفتى والفتاة بصوت واحد
"انها عروس اخي المقبلة"
"انها جميله" قالت الفتاة وهي تقفز الي بخطوة واحده وتمسك بيدي
"مرحبا انا جانيت سعيده برؤيتك "قالت وهي تبتسم
"انها لطيفه "مرحبا جانيت قلت بابتسامه مماثلة
"اذا انت عروس اخي احسست بان هناك شيء غريبا في كلامها "نبرتها كانت حزينه وان حاولت اخفاء ذالك
"لا" قلت بدهشة" لست عروس شقيقك ما هي العروس على اي حال شقيقك قد اختطفني"
"اختطفت؟" كانت هذه من ريان ذلك الفتى قال كمن يعاتب شخصا خفيا "على كل افترض انك لا تعلمين من هي العروس انها ......"
"هذا يكفي يا ريان انا من سيخبرها' تطلعنا جميعا الى رجل وقور يقف بجانب احد الأبواب وبجانبه امرأة تشبه جانيت كثيرا غير ان هذه الاخيره شعرها اقصر من المرأة اما الرجل فهو يشبه ريان بشده
"تقدمي يا فتاة" قال الرجل بصرامة واقتادني الى حجره واسعة على الكرسي يجلس كيو طلب مني الجلوس فجلست في ابعد نقطه عن كيو
"والان هلا شرحتم لي ما يحدث" قلت وانا ارتجف الغرفه باردة بشكل غير طبيعي
"أظن هذا من حقك يبدو ان كيو لم يخبرك بشيء قال الرجل" ورايت بطرف عيني الجميع ينظر إلينا نظراتهم تتراوح بين الإشفاق والسخرية والاستمتاع
"القصه ببساطه هي قال الرجل الذي عرفت ان اسمه كارل قبل ١٦عاما تاه والدك في الغابه اثناء احدى النزهات ومن سوء حظه ان الوقت كان ليلا وظل والدك يسير في الغابه حتى قابلته عرضت عليه ان أوصله مقابل ان احصل على كبرا بناته حين تبلغ السادسة عشرة لتكون عروس ابني ورغم انني شرحت له ما هي العروس لكنه وافق واقتدته الى الخارج مع وعد منه ان اعود بعد ١٦سنه لأحصل على ابنته الكبرى اي انت "
"هل تمزح معي اي نوع من السخافات هي هذه ومن أنتم على اي حال "صرخت بغضب اعلم انهم ليسو بشرا من من البشر تتوهج اعينهم بهذا الشكل كأنها شعله من نار دعك من الكؤوس التي أمامهم والتي تمتلأ بشيء لا تجرو على التفكير فيه
من الجيد انك لاحظت ذلك نحن لسان بشر بل نحن من مصاصي الدماء قالها كمن يخبرك بتحقيقه علميه
"من؟"قلت مستنكره لكنه تابع كأنه يتجاهلني "ان من عادات مصاصي الدماء احضار عروس لابنها حينما يبلغ ١٦ وانت هي عروس ابني ومعنى العروس هي المرأة التي يتغذى عليها مصاص الدماء اي انها وجبه طعامه وهناك فرق بين العروس والزوجه اذ ان الزوجه تكون المرأة التي يختارها مصاص الدماء شريكه حياته وهي افضل من العروس بالطبع "
"اذا انت تعني أنكم مصاصو دماء وانا فريسه لهذا المغرور "وأشرت بيدي على كيو "أتتوقعون مني تصديق هذا؟!"
"لا نتوقع منك شيء انت مجرد طعام والان تعالي" قال كيو وهو يسحبني من يدي
"اه "ألقى بي في غرفه مظلمه واغلق الباب
والان هبي لي دمك قالها وأنيابه تلتمع في الظلام
.......................
شو رأيكم بالبارت
تتوقعوا هاد الكلام حقيقي
شو رح يساوي كيو في يوكي
هل أمها وأبوها بيعرفو
كيف رح تكون حياتها مع عائله مصاصي الدماء
شو رايك بعائلته مصاصي الدماء
مين أكتر شخصيه أعجبتكم
أنت تقرأ
.العهد الدموي /bloody Covenant
Vampireيوكي الفتاه الحسناء التي تعاني من ملل غريب في حياتها كانت تظن ان حياتها ستظل رتيبه هكذا دوما لكنها لم تدر بما يخفيه لها القدر في احد ليالي الشتاء بعد ان أخمدت يوكي للنوم وفي جناح الظلام تسلل شخص الى غرفه يوكي وفي عقله فكره واحده الحصول على الحسناء...
