احث الخطي بجانب صف من الفتيات اللواتي يضحكن لافتعال بالطبع اقاوم رغبتي في صفعهن جميعا
اجبر نفسي علي الابتسام كي لا يفتضح امريامر ماذا. ؟ اه اجل انتم لا تعرفون ما يحدث
بدأ الامر في الواقع قبل ثلاثة ايام حينما استدعاني مدير الجامعة وكيو ايضا
كنت اتوقع كارثة ، وقد حدث
"عليكما الذهاب الى احدى المعسكرات لقد تم انتدابكما لتمثيل جامعتنا العريقة في ذاك المعسكر مدة المعسكر ثلاثة ايام اتمنى لكما التوفيق بالطبع يجدر بي الاشارة الى ان عليكما ان تبقيا امر زواجكما سرا "قالها ومن ثم نهض ببساطة ومن مكان ما احضر لنا ورقتين وطلب منا تعبئتها
كنت انظر اليه مشدوهة هذا الرجل لا يمكنه ان يتوقف عن ابهاري في كل مرة اظن فيها انه وصل الى غاية لزوجته يصدمني بانه ما يزال يخبئ المزيد في جعبتهبالطبع انصرفت وانا اغلي ، لماا لم اعترض ؟ جرب الاعتراض في وجه كتلة جليد هذا ومن ثم اخبرني ان وجدت اي استجابة
وهكذا كنت اسير في جانعتنا العريقة على حد قوله والتي تضم النخبة من الطلبة الجامعيين
كيو يسير خلفي وكأن الامر لا يعنيه
انا اغلي وهو لا ، ومن صمته عرفت الامر ، امسكت بهاتف كيو الي خبأه ببراعه في جيبه وشددت السماعات"الم تكن تستمع"صحت
"ها ؟ استمع الى المدير ؟ انت تمزحين ، تعرفين انني اكره ذاك الرجل كما انني عرفت كل ما اراد قوله"اجاب كيو بخفوت
"كيف عرفت"تسائلت بينما مرت مجموعة من الفتيات بجانبي وهن يضحكن ، استطيع تخمين السبب
"عن طريق هذا"قال كيو مادا يده لي بشيئ ازرق
تراب ؟ لا ليس كذلك يبدو اقرب لطبشور مسحوق"ما هذا"سالت
"هدية من ريان في الواقع لقد اعطانيها قائلا بانها ستمنع عني الضجيج "رد كيو بتثاؤب
لماذا هو نعس اليوم"لم افهم ما هذا"كررت السؤال
"اليس واضحا انه جهاز لقراءة الافكار"رد كيو بعدم اكتراث
"انت تمزح "صحت غير مصدقة وانا انظر الى التراب الازرق الذي اخذ يلمع كانه يسبر اغواري
"لا داعي للصراخ "قال كيو وهو يطبق على التراب مجددا ويبتسم
"اذهبي لاعداد حقيبتك تستغرقين يوما كاملا لاعدادها في كل مرة "قال بضحكة خافتة
"انت "صحت بانزعاج لتفلت منه ضحكة
"انت بلا فائدة فلنرى كيف ستتصرفين في المعسكر لا تنسي انك تمثلين الجامعة وايضا للا تقتربي من المدير كثيرا لا احب لاحد بان يعبث باشيائي"قال عبارته الاهيرة بصوت خال من المرح وتركني وسط دهشتي
أنت تقرأ
.العهد الدموي /bloody Covenant
Vampirosيوكي الفتاه الحسناء التي تعاني من ملل غريب في حياتها كانت تظن ان حياتها ستظل رتيبه هكذا دوما لكنها لم تدر بما يخفيه لها القدر في احد ليالي الشتاء بعد ان أخمدت يوكي للنوم وفي جناح الظلام تسلل شخص الى غرفه يوكي وفي عقله فكره واحده الحصول على الحسناء...