والحين ما اطول عليكم نبدا باسم الله
:::::::-)(«««««««««
ببطئ وحذر دلفت الى الغرفه
يصحبني القلق والتوجس
الف سؤال دار في خاطري وتوقعت الف شيئ ولكن قطع كل هذا صوت
اعرفه جيدا
لا ادري لماذا ولكن قلبي ارتجف بين ضلوعي
لكم خفت وانا افعل هذا
انني ببساطه خااااائفه
المهم انني كنت استمع لما يقولونه
وسانقل لكم الصوره
في البدايه المكان مقفهر غرفه مظلمه تتوسطها نجمه خماسيه
حولها يجلس 5 اشخاص
بالطبع اولهم كان حضره الرئيس
كنت اتوقع هذا على اي حال لكن ثيابه السوداء كانت غريبه حقا
الثاني والثالث كانا توأمين
بشعر غريب ازرق اللون مرتدين نفس ثياب الرئيس
والرابع كان طفلا ضئيلا في الواقع لم يكن طفلا ادركت هذا بعد فتره لقد كان اقرب لانسان لكنه كيف اقولها لا ادري حسنا هو انسان ولكنه ليس كذلك.
اما ما لفت انتباهي حقا فقد كان هو
الخامس
لقد كان يغطي راسه ولم ار. منه سوى يده التيكانت بيضاء كالثلج
كل هذا غريب ولكن يبقى السؤال
لكن ما الذي يجب علي فعله دعكم من ان احد هؤللء الاشخاص غير مريح بتاتا انه الذي يغطي راسه هالته الشريره تجعل قلبي يرتجف ومع هذا يبدو بشكل ما مالوفا
حسنا اذا سوف الخص لكم حديثهم لاني بصراحه لا اعلم ما الذي علي فعله وحديثهم طويل
واغلبه غير مهم لكن اسمعوا هذا الجزئ
"تلك الساحره الغبيه لقد صدقت كل ما قلته "قال الرئيس بالطبع فهمتم انه بلا شك يتحدث عني
"اجل علينا قتل ذلك الحكيم "قال احد التوأمين
("ولكن لا اظنها بهذه السذاجه تعرفون ان الساحره القرمزيه لديها ما يكفي من الذكاء كي تعرف ان جانبنا هو الجانب.الخطا "قال الطفل الذي هو انسان لكنه ليس كذلك
"استمعوا الي الساحره يجب ان تقدم كاضحيه اليوم في الليل فوق راس التمثال لكي يموت شا الحكيم متاثرا بجراحه "قال الرجل الذي يغطي وجهه
ما دخل هذا بي لنكمل على اي حال
"اجل كما تقول الاسطوره دماء الساحره القرمزيه ستفتح ابواب الجحيم على هذا الكوكب التعس "قال الرئيس وهو يبتسم
بالطبع هنا كنت قد وصلت الي اقصي طاقتي
قلبي متالم لمعرفه ان بني جنسي كاذبون ولكن هذا لا يعنيني ليس البشر ملائكه على اي حال
الاهم ان علي الهروب ،لن اقدم كاضحيه لكي يرضى هؤلاء الساده المخابيل
ولكن في البدايه علي ان اعود الى غرفتي لكي انظف اخر اثاري واعلم اين شا الحكيم
علي ايضا ان لا انسى هدفي الاسمى
علي ان اعود الى موطني فانا حقا اكره هذا المكان ،
ان هذا مريع كوني محاصره من كل الجهات بالاضافه الى انني لا اعلم سر الشيئ الذي رايته في غرفه الحاكم
لم انه اخر فكرتي الا وكانت فلورنسا تقف
"هناك من يتبعنا " قالت فلورنسا بحذر
نظرت ورائي لاراه
انه هو اجل الشخص الملثم
اجل هو لا اصدق، ما الذي يفعله بالضبط انه يلاحقني
امكنني رؤيته
ولكن هالته نوعا مامحببه الي النفس عكس ذلك الشخص
لكن لا وقت لدي لمعرفه من يكون
"اتبعيني "صحت بفلورنسا وانا اجري
يمين يسار يمين يمين يسار وها نحن ذا
منزل ذلك الرئيس الخائن يقبع شامخا كوحش شامخ
،دلفت الى غرفتي واستتلقيت علي الفراش وما هي الا لحظات حتي دخل الرئيس ،حدجني بنظره صامته ومن ثم رحل فتنفست الصعداء
لا استطيع ان اصف ما اشعر به في هذه اللحظه لكنني سؤحاول لاجلكم
في البدايه الخوف ،منذ ان رايت هذا الملثم وانا لا انفك احاول معرفه من يكون
ثانيا الحيره فكل ما يحدث غير مترابط هناك اياد خفيه تحرك كل شيئ هنا
ثالثا الشك ،في ان كل هذا مؤامره من قبل شخص ما وصولي االا هنا اكبر دليل علي ذلك
رابعه ال..... لحظه هناك صوت ما في الشرفه
رفعت راسي لاراه هناك يقف على سطح الشرفه
من ؟ بالطبع لا بد انكم حذرتم ومن غيره
اجل كان هناك شامخا مسربلا بالسواد لا ارى منه سوى عين حمرائ قانيه
ممتزجا مع الظلام تقدم
الجمني الذهول ،لماذا هو هنا ،الف سؤال دار في خاطري ،انه الرجل الذي كان. مع الرئيس اجل انه هو هالته مميزه
اتسعت عيناي رغما عني لكني اجبرت نفسي على اكمال نومي المزعوم
"انت حقا تشبهين تلك الغبيه ،اتسائل لماذا ،لقد بحثت عنك كثيرا وها انت ذا نائمه بسلام لن يدوم طويلا ،لقد عذبتني يا اوليفيا الان سوف نري كيف ستعودين حين ترين طفلتك المدللة تموت الوداع يا صغيرتي احلاما هنيئه "ما ان انهي عبارته الاخيره حتي كنت اقفز من فراشي ،الخوف الجزع الذعر كل هذا تجمع في قلبي لحظه رؤيتي وجهه
ورؤيه المنجل الذي يحمل رائحه الموت مستلقيا بسلام على جانب فراشي
رباه لو لم اكن قد تحركت لكنت الان
لا اريد حتي التفكير في هذا
"اذا فانت مستيقظه لكن هذا لن يدوم طويلا "قال الملثم واندفع محاولا حصد. راسي بالمنجل
هنا كنت امسك بذيل فلورنسا التي لم تكن قد افاقت بعد ،الان فقط هربنا اجل بكل قوتنا اتجهنا الي التمثال "يوكي اسرعي شا الحكيم في التمثال ضعيي القطعه التي حصلت عليها من غرفه الرئيس في راس التمثال وستحررينه "كانت هذه من اوليفيا التي ظهرت فجاه كعادتها
بالفعل كنت اتوجه نحو التمثال بسرعه ،لحقنا بعض الاشخاص فما كان من فلورنسا الا ان نفثت عليهم النار
اخيرا ها هو ذي راس التمثال
علي الاسراع القريه كلها هنا وتضربني بكل ما لديها من قوه
كيف اكتشفوا انني اكتشفت انهم خونه لا اعرف لكن يبدو ان الطبيعه ايضا تساعدهم
الاشجار ايضا مدت يديها لتحيطني دافعه اياي للاسفل
كنت اقاوم وفلورا تقاوم ولكنه جاء ليضع النقاط على الحروف جائ ليقطع كل امل لدي خاصه بعد ان تحررت من الاشواك
جاء كغراب البين وقد كان هناك
كان هناك فوق راس التمثال
الموت مجسد مد يده ليمسك المفتاح وينتزعه وسط دمائي المتناثره ومن ثم رفع منجله و......لقد خسرت
»»»»»»»»»«»«»«»»»«»«»»«
اين انا ،اين انا ،هذا المكان الابيض هل مت اخيرا ،لست ادري ،اشعر بسلام عجيب ،اريد البقائ هنا الي الابد لكن شيئا ما يجذبني نحوه الظلام والالم صندوق باندورا اجل الشر الكامن في اعماق الظلام انني اسحب اليه بقوه
لا استطيع الطيران اجنحتي ذائبه
اجل انا ايكاروس، اعلم هذا ايكاروس الذي اقترب من الحقيقه فتحطمت اجنحته
يال الهول لا لن اسحب
انني اغمر بالظلام
اشعر بالخوف ليس من الموت ولكن ،لو مت الان فسيضيع كل شيئ
كيو انقذني ارجوك
"تماسكي "
كان هذا كيو يشع ضوء وحراره بدد الظلام حولي ،تستطيعين فعلها انا اثق بك
التقت يدانا فتالق الضوء حولي و
افقت
اجل لا ادري لماذا ولكنني افقت
لاجد نفسي غي غرفه واسعه مقيده بسلاسل تشدني نحو الارض
المكان مظلم للغايه بالكاد ارى شيئا
اسمع انين فلورنسا الاتي من بعيد هل ماتت ،اظن هذا
انفاسي المرهقه تؤلم صدري ،كل نفس يستهلك جزئا من طاقتي
حاولت فك القيود لكنني لم استطع ادركت انني الان طبيعيه اجل لقد عدت بثياب المدرسه
كنت غارقه في تاملاتي حين سطع ضوء قوي اغشي بصري
ومن ثم دخل ،هذه المره كان باستطاعتي رؤيه وجهه
"اوليفيا "صحت بقوه برعب بعدم تصديق
الشخص الذي كان وراء كل هذا كان اوليفيا
ولكن لا شك في ذلك انها هي
أنت تقرأ
.العهد الدموي /bloody Covenant
مصاص دماءيوكي الفتاه الحسناء التي تعاني من ملل غريب في حياتها كانت تظن ان حياتها ستظل رتيبه هكذا دوما لكنها لم تدر بما يخفيه لها القدر في احد ليالي الشتاء بعد ان أخمدت يوكي للنوم وفي جناح الظلام تسلل شخص الى غرفه يوكي وفي عقله فكره واحده الحصول على الحسناء...
