العدو الجديد (البارت معدل)

7K 487 13
                                    

انظري جيدا" قالت اوليفيا وهي تمد يدها ليتكور التفاح من جديد وتظهر ااصوره
انني بالطبع كما ﻻاا بد انكم خمنتم في عالم الاحلام ذاك
هذه المره اوليفيا حزينه للغايه انها لا تتوقف عن البكاء ورغم سؤالي ايتها عن السبب فانها لم تجب
نظرت الى التفاح مجددا لاجد الصوره اخذه في التشكل لاحظت ان اوليفيا قد تراجعت لذلك خمنت ما ساراه
كانت الصوره تظهر الرجل الذي عرفت ان اسمه الكس واوليفيا كانا ينحنيان امام شخص ما يتحدث الكس لم اكن مهتمه بالكلام لان كل ما جال بخاطﻻي هو تلك الفتاه التي تقف بجانب المراه التي تتحدث معها اوليفيا بعصبيه وخوف
دققت في وجهها لاكتم شهقه كادت تفر مني معلنه تمردها
لا اصدق انها ي....يشناب لا يمكن لكن هذه الصوره الثياب كل شيئ يدل على ان زمن التقاط الصوره كان قبل2000سنه اي نوغ من العبث هذا
نزعت عيني بصعوبة لاتابع الحديث
قال الكس "امي اريد الزواج من اوليفيا"
مستحيل "قالت المراه بصرامه
ولكن "قال الكس....
"لا يوجد ولاكن ان اردت ان تتزوجها فافعل ولكن حذار لان العاقبه ستكون اليمه"
"حسنا ساتزوجها وليكن ما يكون "قال الكس واختفت الصوره
الان تتشكل صوره اخرى اوليفيا كالقمر المنير تسير بحياء وهجل شعرها الاسود يتهادى خلفها برفق وثوبها الابيض يسير ورائها كلنه طفل ضل طريقه بجانبها كان الكس لاحظت انهما سعيدان وهذا غريب خاصه اذا اخذنا بعين الاعتبار التهديد الذي حصلا عليه من المراه الشريره وبالحديث عنها فها هي هناك تنظر الى اوليفيا بصرامه وتبتعد
اختفت الصوره مجددا وظهر شيئ اخر
اوليفيا تصرخ الكس ينتفض الدماء تغرق المكان البكاء يملا المكان
البكاء ؟ اجل لا ادري لكن صوته يصدح هنا سحقا من يبكي لقد اختفت اوليفيا وهويت مجددا
فتحت عيني بذعر وقد ادركت ان الصوت قادم من العالم الواقع
هببت من سريري كالملسوعه وانا ابحث عن مصدر الصراخ الذي يتحول لبكاء ونياح لمن هيهات لم اجد احدا وتوقف الصوت
في اليوم التالي سالت الجميع عن الامر لكنهم انكروا حتى جانيت تصوروا هذا
ادعى الجميع انهم لا يعرفون شيئا عن هذا الكلام بالطبع كنت ساعارض لكنني اثرت الصمت
( من هنا تبدا التعديلات او بالاصح الاضافات)
هناك في الكوخ الذي لم نزره منذ زمن طويل في اعماق اعماق الغابه صرخ الزعيم بقوه
"ايها الحمقى كيف تخسرون امام فتاه حتى هاري لم ينجح"
"سيدي "قال الرجل الجالس على يسار الزعيم سيدي نحن بالفعل سوف نرسل....نرسل التوئمين قالها وارتجف جسده بشده لكنه "تابع مرغما سيدي نحن نعدك بافضل النتائج انتظر قليلا فقط"
"هذا حسن "صرخ الزعيم "ارسلوا التوئمين ولنر ما يحدث "قالها وابتسم ابتسامه تشع شرا
...... ........... (في المدرسه في الليل).......
"والان جميعا "قالت المعلمه وهي تقفز بسعاده كما تعلمون فاليوم يوم الحفله النهائيه المعروفه
رفعت يدي بدهشه "عن اي حفله تتحدث"
"نعم "نظرت لي المعلمه متسائله فنهضت واقفه
"انسه اذا سمحتي ارجو منك ان توضحي انا لا افهم عن اي حفله تتحدثين اعرف ان اليوم هو اخر يوم من ايام المهرجان ولكن لم اسمع بالحفله من قبل" قلت ثم جلست بادب
"ماذا" صرخ الجميع وهم ينظرون لي بدهشه كانني مجنونه
"احقا لا تعرفين" سالت المعلمه
اجل "اومات ببساطه
"حسنا اذا" قالت المعلمه ثم بدات تدور بقوه احسست بالنجوم تلمع حولها
"والان يا طفلتي" قالت المعلمه القصه باختصار هي
"قبل اعوام طويلة في الحفل الراقص كانت هناك فااه خجوله معجبه بشخص ما ولم تستطع الاعتراف له لذلك في اخر ايام المهرجان قامت بارتداء قناع وجرت الى فتاها لتعطيه رساله مشبعه بمشاعرها مع زهره حمراء
وهناك في المهرجان كان الفتى يتمنى العثور على فتاه تقدره وحين اهدته الفتاه الرساله والزهره الحمراء و قرا الفتى الرساله وراى التوقيع الحزين والزهره جرى الى صاحبتها التي كانت تختبا في الركن ترتجف من الخوف وبكل قوته وشجاعته اعترف لها و اهداها عقدا كان لامه مرسوم عليه زهره حمراء وحالما استلمت هي الزعره دوت الموسيقى ورقص الجميع ومن بينهما العاشقان السعيدان وبعد خمس سنوات تزوج الاثنان ومنذ ذلك اليوم والجميع يحتفل بذلك اليوم ويقدمون الزهور الحمراء لبعضهم البعض"
انهت المعلمه كلامها لارفع حاجبي بدهشه
"هذا سخف "قلت بملل ظننت الامر ممتعا "فاذ به هذا"
"ماذا تعنين" صرخت المعلمه بقوه "هل تعنين ان كل هذا كذ....."
انقذني من صراخها فتح الباب ليدخل توماس عضو مجلس الطلبه ومعه ...شخص ما
في الحال احمر وجه الجميع معهم حق ان الذي يصحب توماس فتى وسيم بكل ما للكلمه من معنى شعر ناري وجه ابيض عيون ذهبيه فاتنه تسحرك بروعتها وجسد ممشوق القوام كان الفتى خياليا للغايه
"احم احم "تنحنح توماس ليخرج الجميع من شروده
"اقدم لكم دانيال صديقكم الجديد "قال توماس
"دانيال "قالت المعلمه ثم ارتطمت بالحائط بقوه بعد ان دفعتها الفتيات اللواتي هجمن على دانيال بينما رحل توماس بهدوئ
....هل اسمك دانيال" قالت احدى الفتيات
"اسمي دانيار "اجاب دانيار ببساطه وهو يبتسم
ثم وكان هذا كان مؤشرا اندفع الجميع يساله عن كل شيئ ورغم محاوله المعلمه ان تسكتنا فهي لم تنجح
اخيرا اتى الحارس ليبلغنا بان غرفه الثياب معده فسحبت الفتيات دانيار وخرجن
......................
"يال الروعه "صرخت احدى الفتيات بدهشه بينما شهقت اﻻاخريات بقوه وهن يرمقن دانيار وكيو بانبهار
لماذا كل هذا الانهما ارتديا ثياب الحفله فقط 'يال سخف الفتيات
نظر لي دانيار فجاه فاحسست باقباض في قلبي ،يال الالم
ترنحت بقوه فاستاذنت المعلمه لارحل قلبي يؤلمني
سرت من دون هدى
في الواقع لم اشعر بقدمي حتى كدت اسقط لكنني تماسكت
جلست على اول كرسي وجدته امامي وارخيت عضلات جسدي
نهضت فجاه لانني. سمعت صوت ضحكه ماجنه جريت الى مصدر الصوت بقوه
كان الصوت قادما من باب مورب في اخر الممر اسرعت افتحه ليختل توازني واشعر بالالم يجتاح كياني واسقط ارضا وانا اشعر بشيئ بارد ينساب على وجنتي
ل..لا يمكن لهاذا ان يكون حقيقيا انه انه كيو ..كيو و فتاه شقراء كان هذا يكفيني

تسارعت ضربات قلبي بقوة وعلى صوت لهاثي كان قلبي ينبض بمعدل مائة الف مرة في الدقيقه
"يوكي "قال كيو وهو ينظر الي
لكنني لم اجب فقط اخذت اجري بقوه ودموعي تنساب انهارا حتى لتكاد تغرقني فلا اجد طريقا للفرار احسست بقبضه الموت تطوقني بالوحوش ااشيطانيه تضحك بتشفي ب..بانني اصطدمت بشخص ما فسقطت ارضا
رفعت عيني لاجد امامي دانيار
"دانيار "صحت بدهشه
"اسمي ليس دانيار بل دانيال ما الذي يحدث لك يوكي لماذا تبكين"
لا لشيئ هززت راسي وانا احاول منع دموعي من الانسياب لكن هيهات انها تطمس ارادتي بقبضه من حديد وتتحداني معلنه تمردها علي
مد دانيال. يده لي ورفعني اليه
"لا باس ساستمع" قال هو بابتسامه لطيفه وسرعان ما كنت اجلس في كرسي جميل بجانب دانيال واضحك ...نعم اضحك انا نفسي لا اصدق لكنها الحقيقه اخذت اضحك بقوة وهو يبتسم
اخيرا بعد ان انتهينا من الكلام ابتسم دانيال وقال عديني ان ترقصي معي في الحفله
"انا اعدك قلت دون ان اتحكم في كلماتي "
نهض دانيال مسرعا يسابق الرياح حتى غاب عن نظري تماما
لم ادر بمن يراقبني لم ادر بكيو الذي يحترق غيظا لانني اجلس مع دانيال لكن كما قلت مسبقا لم ار شيئا
بعد ان انتهيت من حيثي مع دانيال او دانيار نهضت لكي احصل على ثوب ارتديه

.العهد الدموي /bloody Covenantحيث تعيش القصص. اكتشف الآن