ظهور البانشي

12K 659 29
                                    

"كيو توقف" قلت بالم وانا أقف احاول ان الملم كرامتي الجريحه امسكت بكيو من ثيابه وانا اجره لياتي معي متجاهله تهديد الفتى الضخم بانه سيحيل حياتي جحيما دخلت احد الفصول ورفعت يدي وبكل غضبي هويت بقبضتي على وجهه
لم يتحرك فقط تطلع الي بكل ذهول الدنيا كانت عيناي تطلقان شرارا يدي التي ضربته بها ما تزال معلقه في الهواء يبدو انها تحطمت مضت فترة من الصمت كان كيو اول من تحرك لم يضربني كما توقعت فقط سألني بصوت يكاد يحرقني
"لماذا فعلت ذلك" إخافتي صوته بروده يقتلني لماذا لم يضربني ليته يفعل يثور هدوئه يخيفني
أجبته وانا ارتجف من الغيظ "لقد دفعتني عمدا اليس كذلك"
ابتسم وهو يقول "اجل لقد دفعتك عمادا "
"لماذا "قلت كمن يسال عن شيء طبيعي
ابتسم وقال بتشفي "هل تعرفين من الذي أوقعت طَعَامِك عليه "هززت راسي فتابع "انه مانامي رئيس الجانحين في المدرسه انه لا يدع من يسيء له "ابدا
"هل هو قائد عصابه العقرب "سألته ببرود رغما عني جسدي يرتجف اعرف جيدا ان هذه المدرسه لا تختار جناحها عبثا هذا يعني بان مانامي هذا شخص خطير يبدو ان أيامي لن تمضي بسلام
"اجل "اجاب كيو قرأت في عينيه سؤالا لم يستطع كبته كيف عرفت بشأن العصابه هو لا يعلم انني ......ولن اخبره سرت الى الباب متجاهله كيو
"انتظري التفت اليه"
"ماذا تريد "
ابتسم وهو يقول "فالتعرفي انني لن أسامحك على صفعي وسأرد لك الصاع صاعين بعد المدرسه "نظرت له ببرود وسرت على غير هدى وصلت الى الصف وجلست مكاني متجاهله نظرات الجميع الي متعمده عدم النظر الى جانيت وسايا ومانامي!!!!!كيف لم الحظ انه معي في نفس الصف كان من السهل النظر اليه لانه كان نائما
تعالى الصخب فتره من الزمن فتظاهرت بالنوم لكي لا أتكلم مع احد فجاه هدأت الاصوات نظرت الى الباب ورفعت راسي دخلت معلمه جميله ذات شهر اسود قصير يشبه شعر الأولاد وبجانبها فتاه ذات شعر وردي وابتسامته مقيته
"شباب شباب هدوء" قالت المعلمه لينظر الجميع لها
تنحنحت المعلمه التي تعلق على صدرها اسم مَسز راما كيف رأيت الاسم وانا في الكرسي الاخير نظري قوي ودقيق للغايه المهم بان مس راما اشارت الى الفتاه التي ما تزال تبتسم وقالت "أعرفكم يطالبه التبادل يشناب رحبوا بها جميعا "
نظرت الى الفتاه" انها أفعى" قلت بهمس كما ان اسمها غريب يشناب هل هذا آسم لم انتبه لكلام المعلمه فقد أغمضت عيني احاول تذكر أين سمعت هذا الاسم من قبل
"هل تسمحين لي يالجلوس بجانبك" فتحت عيني بدهشه وتطلعات الى الفتاه يشناب متى وصلت الى هنا وما هذه الهالات الداكنة تحت عينيها الم تنم ام ماذا كررت سؤالها بلطف فاومات لها وانا شارده انتبهت فجاه على نظرات المعلمه انني الوحيدة التي لم تخرج كتابها حتى الان أخرجته وانا ابتسم محرجه
مضت ألحصه وسط الضحكات والمزحات الحق ان الدرس كان صعبا لذلك انطلق الجميع يسخر من واضع هذه النظره انها الرياضيات بعد كل شيء
انتها المزاح بغته حين طلبت المعلمه احدا ليحل المساله في العاده كنت لأرفع يدي لكني الان لا اقدر اشعر بخمول غريب كانني اموت
طاقتي تنضب كان هناك من يسحب طاقتي لوهله احسست بالآلام تعود الي لكنني طمستها لا اريد الذهاب الى الممرضة لذلك اثرت الصمت وأخذت اسلي نفسي بالتطلع الى يشناب هل هذه الفتاه عبقريته لا شك انها كذلك بما انها طالبت نقل
يشناب هاه اتساءل من تكون لماذا اشعر بأنها تسترد عافيتها بسرعه منذ دقاءق كانت هناك هالات تحت عينيها والان هي بكامل قواها اتساءل حقا من تكون
"يشناب قفي ما هو الجواب الصحيح" نظرت الى المعلمه لماذا اختارت يشناب
"انه خمسه" قالت بثقه
خطا "قلت وانا أجاهد لفتح عيني نظر لي الجميع متسائلا بينما ابتسمت المعلمه "انت الطالبه الجديده"
"اجل انا "
"اسمك يوكي صحيح "
"اجل"
"ما هو الجواب الصحيح هل تعرفين"
"بالطبع انه سته "
"اجل هذا صحيح "وكان كلمه المعلمه كانت اشاره التهبت الأكف بالتصفيقهذا كثير جدا على يوم واحد وغير منطقي
"كيف عرفتي سألتني جانيت ان هذا الدرس صعب للغايه"
"غير صحيح جانيت "قلت وانا ابتسم تحركت نحو اللوح وأمسكت بالقلم "هل تسمحين لي معلمتي" نظرت الى مسز راما
"بالطبع تفضلي "وتنحت جانبا
"اسمعوا جميعا قلت وانا اضرب اللوح بالقلم هناك طريقه سهله لحل هذه المعادله بخطوه واحده عوضا عن خمس خطوات وهذه ألطريقه هي ".......وانطلقت اشرح حتى مضت خمس دقائق وهذه هي ألطريقه قلتها ووضعت القلم
"هذا سهل "همست جانيت غير مصدقه
"اجل بالطبع فقط عليك ان" .........فجاه احسست بالدوار ترنحت وشعرت بالمعلمه تمسكني
"هل انت بخير" سالت بقلق
"اجل هل يمكنني الذهاب الى الممرضة "
"في الواقع انا عاده لا اخرج احدا من حصتي "
"معلمتي لا يمكنك "قالت. احدى الفتيات "الم تسمعي بما حدث منذ قليل لا شك انها تضغط على نفسها كثيرا لتحضر الدرس "قالت وهي تشير الي
"عن ماذا تتحدثين"
"معلمه راما قالت سايا الم تسمعي حقا بما حدث "
"عن ماذا تتحدثن يا فتيات"
"دعيها تذهب وسنخبرك" فكرت قليلا ويبدو ان الفضول غلبها لذلك قالت &يمكنك الذهاب يوكي"
اسرعت اخرج من الحجره ذاهبه الى مكتب الممرضة دخلت ووضعت راسي على السرير حمدا لله كدت اموت الغريب ان وعيي بدا يرجع لي بعد ان خرجت من الصف كأن ما حدث لي كان بسبب شيء في الصف لم تكن الممرضة موجودة لذلك فقد استرخيت وفي عقلي فكره واحده علي النوم
......................
هذا المكان أين انا تلفت حولي الم أكن نائمه انا الان في مرج اخضر جميل. هناك شجرهتفاح كبيره لكنها تحوي عددا قليلا من التفاح رايتها من بعيد فتوجهت اليها
"يوكي عزيزتي يوكي" تلفت حولي بذعر
"من ....من انت "
انا أوليفيا ظهرت فجاه امامي أمرأة جميله ترتدي ثوبا ابيض مطرزا بالذهب اشعر بأنها تشبه امي بشكل او باخر
صغيرتي يوكي اخيرا التقينا"
"من انت' لسبب ما احسست بالامان بجانبها
"انا جدتك الكبرى أوليفيا"
"جدتي الكبرى" انا اذكر هذا قلت انت من نسجت حولها الاسطوره كنت قد قرأت عنها في مكان ما لكنني لا اذكر الان شيء
"اجل انا "أجابت بحزن
"ابن انا" قلت وانا أتلفت حولي
لكنها تجاهلت سؤالي وقالت انظري الى شجره التفاح نظرت لها لافاجاء بالتفاح يطير بتجمع في شكل مستطيل وبدات الصور تظهر صوره لاوليفيا ومعها شخص ما يلتقيان في مكان ما ثيابهم طرازيعود الى قرون ماضيه وهنا صوره اخرى لذلك الشخص يخبر أوليفيا بانه يحبها وهو يعطيها عقدا كتب عليه اسم يوكي ويقوم باحتضانها هنا صوره ل...لقد اختفت الصور بغته تلفت حولي اختفت شجره التفاح سقطت في الظلام سمعت فقد صوت أوليفيا قادما من بعيد يوكي حذار من البا...واستيقظت
فتحت عيني ليصطدم وجهي بوجه ريان
"صباح الخير "قال بمرح
"ماذا تفعل هنا "لاحظت جسده المغطى بجروح
"لقد دخلت في معركة مع شخص وقح قالها "وهو يشير الى شخص بجانبه يبتسم بثقه
"توماس" صحت بدهشه وقفزت واقفه انت ايها الاحمق ماذا تفعل هنا قلت بانزعاج
"انا جئت لتنظيف جروحي على اي حال اهلًا "واقترب مني لاحظت الخدوش على وجهه ويده لقد تشاجر هو وريان اذا
"اذن ايتها الفاتنة لقد التقينا مجددا" نظرت امامي ريان وتوماس قالا هذا في صوت واحد
"هل تعرفها" سال كل منهما بانزعاج
"اجل بالطبع انها تعيش معنا "اجاب ريان
"تعيش معكم هذا غربيب اتسال عن السبب "قال توماس وهو يغلق عينيه
هذا ما كان ينقصني لقد حدث المحظور ورآني رئيس مجلس الطلبه توماس لن تمضي أيامي بخير علي ان اخرج نهضت واقفه
انتظري ألن تنظفي جراحنا نظرت لهما بدهشه
"لكنني اتجهت الى رف الادويه وانتقيت ما يلزم لتنظيف الجرح.........
"لقد انتهيت والان لا تكرارها مجددا" قلت بعتاب
"احسنت ايتها القطه '"قال توماس وهو يمسح على راسي تجاهلته وتوجهت الى الصف لقد خرج الجميع اتسائل كم نمت مشيت حتى وصلت الى السياره وركبتها
لقد تأخرت" قال كيو
"اسفه "أجبت باقتطاب وجلست
"يوكي هل انت بخير "سالت جانيت
"بالطبع انا كذلك لقد استردت قوتي "
والان اخبريني. بكل شيء يخصك "سالت جانيت وعيناها تلمعان
&هل يجب علي ذلك "قلت بتململ
"بالطبع "
تنهدت وقلت اذا اسمعي طوال الطريق وانا احكي لجانيت وريان الذي انضم الى المحادثه بشكل ما طوال الوقت وانا احكي وعيناها تتسعان وتتسعان اكثر وأكثر
اخيرا انهيت قصتي لتحكي جانيت عما حدث اليوم وينفجر ريان بالضحك" لقد تورطتي مع مانامي يال المسكينه"
"اصمت" قلت بغضب اخيرا وصلنا الى المنزل صعدت الى غرفتي وانا اضحك مع جانيت وريان أنهما لطيفان عكس شقيقيهما غريب انهم اخوه
دخلت الغرفه وفتحت الباب وانا اهم بفك زر قميصي لا يوجد احد هنا السيد والسيدة ريوزاكي ليسا موجودين
أشعلت أنور و
"لقد تأخرت "نظرت نحو المتحدث بدهشه "كيو كيف دخلت الى هنا "
"من النافذه يا حمقاء" قالها وهو يقترب مني هذه المره لم أتراجع لأنني وعدته في ذلك الوقت في الصف فقط أغمضت عيني وانا انتظر انيابه لتخترق عنقي شرع يفك الضمادات أغمضت عيني بقوة....ما هذا لم يحدث شيء
ما الذي يعنيه هذا سمعت كيو يصرخ بغضب فتحت عيناي لاجده يحدق في اثار انيابه على عنقي مد يده يتحسس الجرح فاجفلت.
"كيو ما الامر "سالت بعد ان تركني
"هل انت مجنونه "صرخ في وجهي بغضب وهو يهزني "هل تمزحين كيف تتركين جرحك بهذا الشكل كيف تحملتي
بدون اي كلمه "سحبني وراءه لاجد نفسي في غرفته أجلسني على الكرسي وراح يعبث في شيء ما اخيرا عاد ومعه حقيبه إسعافات أوليه
"لا تحركي عنقك مهما حدث "فتح الحقيبه وشرع يضع العديد من الأشياء على مكان الجرح اخيرا لفه بالضمادات
&كيف تشعرين الان "فاجأني سواله
"بخير "أجبت تلقائيا
"اف انت مزعجه تحتاجين الى من يعتني بك بسببك انا لم اكل شيء منذ الصباح والان الى غرفتك"
"ألن تمتص دمي "
"مع جرح كهذا ستموتين والان ترحلي "تركته ملبده الفكر على سريري جلست أفكر فيما حدث هل هذا كله يوم واحد.  كم هو طويل أخذت أفكر فيما حدث حتى دقت الساعه الثانيه عشر اشعر بالجوع توجهت الى المطبخ وأعددت لنفسي بعض الطعام حين شرعت اكل تذكرت كيو نهضت وأعددت له طعاما وذهبت الى غرفته لاوقظك وسط احتجاجه اخيرا تمكنت من إحضاره جلسنا نتناول الطعام بصمت
شكرًا كيو قلت فجاه
"على م اذا"
"على،مساعدتك لي"
أخذ يضحك بقوه
"ما الامر" قلت وانا آزم شفتي بانزعاج
"انت أولى من يشكرني"
"هل تمزح "
هز راْسه ان لا وقال وهو يبتسم ابتسامه ماكره "لست ممله كما اعتقدت قد أقع في حبك "
هاه احمر وجهي دون شعور مني
أخذ يضحك بقوه وهو يشير الي ثم نهض واتجه نحوي ليحملني" انزلنيييييييييي. كيوووووووو"
لكنه لم يعبأ بي أوصلني الى غرفتي دون كلمه واحده والتفاني على سريري والقى علي اللحاف ورحل أغمضت عيني بسلام ونمت
في صباح اليوم التالي
نزلت الدرج وانا اشعر بأنني لم استيقظ حتى الان بحثت عن الجميع بلا جدوى لم اجد مفرا من ان أتجول في المنزل أين ذهب الجميع
فجاه سمعت صوتا خلابا أغمضت عيني وتبعته لأجد نفسي واقفه امام باب لم اره من قبل ما اكثر الأبواب في هذا المنزل دخلت مسحورة لأرى كيو يعزف على الكمال لم يكن منتبها لي لذلك جلست وانا أصغي اليه اي نوع من الموسيقا هي هذه لم اتوقع ان كيو يجيد العزف لكنها موسيقى حزينه انسجمت مع المقطوعة ونسيت نفسي
"انت ماذا تفعلين "هنا فتحت عيني بدهشه كنت قد نسيت كيو تماما
"انا ....انا أجبت "بارتباك "لقد كنت ابحث عن جانيت ووجدتك هنا بالصدفة وعدتني موسيقاك خلابه فجلست"
نظر لي واغلق الكمان "لقد رحل الجميع اصطحبتهم جانيت معها لمعرض سخيف ولم ترد أيقاظك لانها خمنت بأنك لن تحبي الذهاب"
"معها حق اخبرني منذ متى وانت تعزف لم اسمع عزفا بهذه الروعه من قبل"
"لا شان لك"
"اخبرني كيو اخبرني لماذا معزوفتك حزينه هكذا "سالت وقد استبد بي الحماس
"لن اخبرك"
"انت قاسي 'قلت بحزن ثم أردفت اجل صحيح "هل تناولت طَعَامك"
"لا انا انتظرك لتعدي لي الطعام "
"حسنا &"قلت وانا اخفي ابتسامتي وسرعان ما كنّا نجلس على مائده الطعام نأكل بصمت
"اسمعي ايتها السخيفة"
"اسمي يوكي "قلت بغضب
"لا تقاطعيني المهم لا تثقي قط بتلك الفتاة ماذا كان اسمها اجل يشناب احترسي منها وحظا سعيدا لليوم "ابتسم بخبث
"ماذا تقصد "لم يجبني فقط اكمل طعامه
"اه تنهدت يحزن انني اتذكر مايك اخي انه دوما يتجاهلني بهذا الشكل لكم اشتقت اليه
"ماذا هناك "سال كيو فجاه
"اخي "قلت بحزن وترقرقت دامعتان في عيني
اه "تنهد بسام وقال "من الجيد ان الهاتف ليس معك ممنوع ان تتحدثي مع عائلتك"
"لماذا "صحت بدهشه "هل هو معك "
للمره الثانيه تجاهلني وأكمل طعامه. مضى باقي اليوم على الوتيرة نفسها حتى عندما عادت جانيت وايضا عندما ذهبنا للمدرسة الإزعاج المعتاد والانبهار في عيون الشباب والحصص الممله فقط وجدت في دراجي رساله كتب فيها بعد المدرسه انا انتظرك
ألقيت الورقه في القمامه ولم اعرها انتباها من الجيد اننا في نهايه الأسبوع لا أطيق هذا الجو الكئيب
اخيرا انتهى الدرس بل اليوم كله وانا أتجنب ان احتك بتلك الفتاة أيا كان اسمها نزلت بسرعة لأصل الى السيارة لدي شعور سيّء للغاية بحثت عن السيارة في كل مكان انها ليست هنا
هل .....هل تركوني ذلك الكيو اهذا ما كان يعنيه
أخذت أسير في الطريق الموحش وانا ارتجف شعري الذي تداعبه نسائم الهواء يطير ورائي بخفه تلفت حولي بذعر انا اعرف الطريق لكن الجو يوحي بنذير شؤم لا شك فيه اشعر بان ذلك سيحصل في اي لحظه في اي لحظه الان في هذا الزقاق المظلم س.......
"يا فتاه "نظرت خلفي وقلبي يكاد يخرج من مكانه يال الهول مجموعه من الشبان يسدون الطريق في أيديهم مدي وأسلحه لا اعرف ما هي نظرت امامي محاوله الهرب ولكن انهم يسدون الطريق امامي ايضاتراجعت وانا انظر الى من بدى كأنه القاءد انه كما لا بد أنكم خمنتم و مانامي
"أنتم ماذا تريدون مني "قلت وانا ارتجف
"حان وقت الانتقام يا عزيزتي "قالها مانامي هل ينوي ضربي حقا لا اصدق تابع مانامي سأجعلك تدفعين ثمن ذلك غاليا
"والان يا رجال هجوووووووووم "في الحال انقلب المكان لسماحة معركة الجميع يهجم ضربت الاول بقدمي ولويت يد الثاني لأحصل على سكينه وأرديته ارضا وانا احاول تجنب الهجوم الذي اتخذ من ظهري مركزا له نظرت حولي علي اعرف عددهم كانوا نحو عشرين شخصا سيكون الامر سهلا ابتسمت وانطلقت أقاتل بكل قوتي استمرت المعركة لخمس دقائق أصبت فيها بما يزيد عن ٥٠طعنه اخيرا سقطت ارضا وحولي عشرون شخصا ممدا على الارض فاقدا الوعي
بطرف عيني رأيت مانامي يتقدم بسرعه البرق ليوجه لي لكمة تفاديها بصعوبه قفزت واقفه ووجهت لمانامي  ركله تفاداها ببراعه انطلقنا كل منا يضرب ويصد الركلات حوالي عشر دقاءق اخيرا قررت ان انهي النزال رغم قوه مانامي الكبيرة انزلقت ارضا وقفزت عاليا وبكل قوتي وجهت له ركبت إطاحته عده أمتار الى الوراء
"لا تتحدى قط الرئيسه الاولى للعقرب النمر الاسود" قلت وشعري البني يطير حولي بقوه
"لا تقولي بأنك .... "قال مانامي بدهشه
"اجل انا "قلت وانا امد يدي
"هذا يكفي "نظرنا بدهشه الى مصدر الصوت اعلى الشجره
من هذا المقنع في لحظه كان يحملني ويطير بي وانا لا اكاد اصدق ما يحدث من من هو قلبي يدق بقوة ليس حبا لكن ماذا يكون
اخيرا انزلني المقنع ودون كلمه واحده  اختفى هكذا ببساطه لم اجده امامي اتجهت الى الباب وانا أسب وأَلْعَن في كيو الوغد سوف أريه دققت الجرس وانا اسمع صوت الأقدام تسرع لفتح الباب
فتح الباب بقوه و.....
...........:.. ......
اخيرا انتهيت
الاسئله
مين هو الفارس المقنع
هل كيو تركها عمدا
ما سر معزوفه كيو الحزينه
من هي البانشي
مين احلى شخصيه عجبتكم
اخيرا وليس آخراً أرجو من الجميع التفاعل لأَنِّي تعبت وانا بكتب البارت

.العهد الدموي /bloody Covenantحيث تعيش القصص. اكتشف الآن